نورة
03-17-2024, 04:09 PM
قول الله تعالى : اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ / الزمر
ويقول الله تعالى : وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ / الاعراف
ومحصله هذين الآيتين الكريمتين ان كل ما في الوجود او ما يصدق عليه
انه شيء فهو من مخلوقات الله تعالى ، وإن كل شيء خلقه الله وسعته
رحمته .
فاذا كان هذا واضحا ، فان الله تعالى يقول في حق نبيه محمد ص : وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ / الانبياء
والعالمين - جمع عالم ، وهي عامه مطلقه تشمل كل اصناف الخلائق
والموجودات ، وكل العوالم والنشئات سواء السابقه والاولى ( كعالم الذر
والارواح ) ، والحاضر ( كعالم ا لدنيا المشهود ) والاخيرة ( كعالم البرزخ
والقيامة وما بعدها ) .
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhEFM8o6xxiH2pqwge9jQpYS4zr4_8OazTy1OQhVzg4D3 bYywLv5wjzG6k0ymsY5sONDjcZBB3uULS1NBEL6YomoTsuHxPN 8Eh3CFennO4zxqP7k0zD2y1uNylY9-whKU1hVdrvV6nVrNM/s1600/yellow.gif
وعليه سيكون النبي محمد ص هو رسول الله تعالى الى كل العالمين وكل
الخلائق ( رسول الرحمة ) وهو مظهر الرحمة الإلهية لكل هذا الوجود
وعوالمه وموجوداته
من هنا لعلنا نفهم اكثر وضوحا معنى صلاة الله تعالى على النبي لان الله
تعالى وسعت رحمته كل شيء وكل شيء محتاج الى رحمه الله
وهذه الرحمة تحتاج الى استمرار افاضتها وتحتاج الى سبب تصل بها الى
مستحقيها ، وهنا رسول الله ونبيه محمد ص هو مظهر الرحمة الإلهية
الى عالم الوجود الذي تتجلى به ومن ثم تصل بسببه .
لذلك أمر الله عباده بالصلاة على نبيه ( دعاء ) حتى يزيد في افاضه الرحمه
على الوجود والمستحقين ، وهذا لعله من اعلى المقامات للرسول الخاتم
محمد ص ، فتأمل .
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhEFM8o6xxiH2pqwge9jQpYS4zr4_8OazTy1OQhVzg4D3 bYywLv5wjzG6k0ymsY5sONDjcZBB3uULS1NBEL6YomoTsuHxPN 8Eh3CFennO4zxqP7k0zD2y1uNylY9-whKU1hVdrvV6nVrNM/s1600/yellow.gif
(https://www.sham-alro7.com/vb/showthread.php?t=133798&goto=newpost)
ويقول الله تعالى : وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ / الاعراف
ومحصله هذين الآيتين الكريمتين ان كل ما في الوجود او ما يصدق عليه
انه شيء فهو من مخلوقات الله تعالى ، وإن كل شيء خلقه الله وسعته
رحمته .
فاذا كان هذا واضحا ، فان الله تعالى يقول في حق نبيه محمد ص : وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ / الانبياء
والعالمين - جمع عالم ، وهي عامه مطلقه تشمل كل اصناف الخلائق
والموجودات ، وكل العوالم والنشئات سواء السابقه والاولى ( كعالم الذر
والارواح ) ، والحاضر ( كعالم ا لدنيا المشهود ) والاخيرة ( كعالم البرزخ
والقيامة وما بعدها ) .
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhEFM8o6xxiH2pqwge9jQpYS4zr4_8OazTy1OQhVzg4D3 bYywLv5wjzG6k0ymsY5sONDjcZBB3uULS1NBEL6YomoTsuHxPN 8Eh3CFennO4zxqP7k0zD2y1uNylY9-whKU1hVdrvV6nVrNM/s1600/yellow.gif
وعليه سيكون النبي محمد ص هو رسول الله تعالى الى كل العالمين وكل
الخلائق ( رسول الرحمة ) وهو مظهر الرحمة الإلهية لكل هذا الوجود
وعوالمه وموجوداته
من هنا لعلنا نفهم اكثر وضوحا معنى صلاة الله تعالى على النبي لان الله
تعالى وسعت رحمته كل شيء وكل شيء محتاج الى رحمه الله
وهذه الرحمة تحتاج الى استمرار افاضتها وتحتاج الى سبب تصل بها الى
مستحقيها ، وهنا رسول الله ونبيه محمد ص هو مظهر الرحمة الإلهية
الى عالم الوجود الذي تتجلى به ومن ثم تصل بسببه .
لذلك أمر الله عباده بالصلاة على نبيه ( دعاء ) حتى يزيد في افاضه الرحمه
على الوجود والمستحقين ، وهذا لعله من اعلى المقامات للرسول الخاتم
محمد ص ، فتأمل .
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhEFM8o6xxiH2pqwge9jQpYS4zr4_8OazTy1OQhVzg4D3 bYywLv5wjzG6k0ymsY5sONDjcZBB3uULS1NBEL6YomoTsuHxPN 8Eh3CFennO4zxqP7k0zD2y1uNylY9-whKU1hVdrvV6nVrNM/s1600/yellow.gif
(https://www.sham-alro7.com/vb/showthread.php?t=133798&goto=newpost)