زياد
03-22-2024, 11:57 PM
يهبط الليل بكلكلة
كغيمة تخفي ضوء الشمس
وتهب نسائم الربيع الباردة تداعب اغصان الاشجار
فنشعل التدفئة في المنزل اتقاء برودة الطقس
رغم حرارة المشاعر والاحاسيس
التي تحلق في سماء عينيها
فالاناقة واغراء الانوثة تنمو على سواحل جسدها
كما تنمو أعشاب فصل الربيع
فرائحة عطور انوثتها توقظ الاحاسيس الغاطة في سباتها
فيشرئب الشوق بعنقه متطاولاً كفتى قصير يقف على رؤوس اصابع قدميه
ليكتشف ماحجب عن ناظرية
في هذه الليلة استخدمت اغلى عطورها
لأنها تعلم ان المرور في الدورة الدموية لاي رجل
يتطلب مثل هذه الحيل النسائية
فالمح خصرها الوضاء بنظرات خاطفة
وكأنني أحاول سرقة كحل من عينيها عند رمشة أهدابها
وكأن عيناي تحاول الاستحمام في صابون أنوثتها
أنها اجمل فتاة بدأت كمصباح في وسط الظلمة
فبدأت نظراتي تنهال عليها كصوايح القسام على مستعمرات أنوثتها
فبدأت تخبي بعض سكان أنوثتها عني
كما يختبىء الصهاينة في الملاجىء خشية رشقات صواريخ القسام
وأنام في جوع مشاعر كجوع اهل غزة للطعام
غطرسة أنوثتها تلهب مشاعري المسكينة المكتظة بوعورة تضاريسها
فتستسلم الروح لحرائق المشاعر والاحاسيس
كما تستسلم الغابة لحريق يلفها من كل جانب
الا أني ااومن بوجود خيط رث من الامل
يحملني للقفز نحوك مهرولا
لتطفئي نيران كياني
في ينابيع حبك والحنان
ها انا اغفو واحس بطبطة يديك على ظهر كياني
فأنتِ طوق نجاتي
ومعبري الى مدينة الحب والسعادة
( بقلمي وسبق نشره)
كغيمة تخفي ضوء الشمس
وتهب نسائم الربيع الباردة تداعب اغصان الاشجار
فنشعل التدفئة في المنزل اتقاء برودة الطقس
رغم حرارة المشاعر والاحاسيس
التي تحلق في سماء عينيها
فالاناقة واغراء الانوثة تنمو على سواحل جسدها
كما تنمو أعشاب فصل الربيع
فرائحة عطور انوثتها توقظ الاحاسيس الغاطة في سباتها
فيشرئب الشوق بعنقه متطاولاً كفتى قصير يقف على رؤوس اصابع قدميه
ليكتشف ماحجب عن ناظرية
في هذه الليلة استخدمت اغلى عطورها
لأنها تعلم ان المرور في الدورة الدموية لاي رجل
يتطلب مثل هذه الحيل النسائية
فالمح خصرها الوضاء بنظرات خاطفة
وكأنني أحاول سرقة كحل من عينيها عند رمشة أهدابها
وكأن عيناي تحاول الاستحمام في صابون أنوثتها
أنها اجمل فتاة بدأت كمصباح في وسط الظلمة
فبدأت نظراتي تنهال عليها كصوايح القسام على مستعمرات أنوثتها
فبدأت تخبي بعض سكان أنوثتها عني
كما يختبىء الصهاينة في الملاجىء خشية رشقات صواريخ القسام
وأنام في جوع مشاعر كجوع اهل غزة للطعام
غطرسة أنوثتها تلهب مشاعري المسكينة المكتظة بوعورة تضاريسها
فتستسلم الروح لحرائق المشاعر والاحاسيس
كما تستسلم الغابة لحريق يلفها من كل جانب
الا أني ااومن بوجود خيط رث من الامل
يحملني للقفز نحوك مهرولا
لتطفئي نيران كياني
في ينابيع حبك والحنان
ها انا اغفو واحس بطبطة يديك على ظهر كياني
فأنتِ طوق نجاتي
ومعبري الى مدينة الحب والسعادة
( بقلمي وسبق نشره)