منتدى امسيات

منتدى امسيات (http://www.omssyat.com/vb/index.php)
-   نفحات إيمانية عامة (http://www.omssyat.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   الحسنات والسيئات . (http://www.omssyat.com/vb/showthread.php?t=5529)

نور 04-15-2024 06:27 AM

الحسنات والسيئات .
 


المعروف في الكتاب والسنة ترجيحُ جانب الحسنات على السيئات:

فقد أخبر الله عن نفسه في كتابه أنه قال: ï´؟ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ï´¾ [الأنعام: 12]، وقال: ï´؟ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ï´¾ [الأنعام: 54].



وكتب ها هنا بمعنى أوجب، والله تعالى لا يجب عليه شيء عقلًا، إلا إذا أعلمنا أنه قد أوجب على نفسه شيئًا ما، فذلك الشيء واجب كما أخبرنا.



وهذا الذي كتبه على نفسه، اختلفوا فيه على قولين:

الأول: أنه في اللوح المحفوظ، ففيه كل شيء مكتوب.



والثاني: أنه في كتاب مخصوص؛ كما في صحيح البخاري (7422، 7453، 7554) عن أبي هريرة، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله لما قضى الخَلْقَ، كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي))، وفي رواية: ((غلبت))، وفي رواية: ((إن الله كتب كتابًا قبل أن يخلق الخلق: إن رحمتي سبقت غضبي، فهو مكتوب عنده فوق العرش)).



كما أخبر عنه رسوله أنه حرَّم الظلم على نفسه، وجعله محرمًا بين عباده؛ ففي حديث أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال: ((يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا...))؛ [أخرجه مسلم (2577)].



وهذا يفيد أنه تعالى حرم الظلم على نفسه، ولو كان مستحيلًا في حقه تعالى لَما كان لتحريمه فائدة، وقد أخطأ الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم، فذكر أن الظلم مستحيل في حقه تعالى وممتنع عليه، وهذا الكلام على طريقة الأشاعرة والجهمية الذين يقولون: الظلم هو التصرف في ملك الغير، أو مخالفة من تجب طاعته، وأما أهل السنة فيقولون: الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه، فالله سبحانه قادر على الظلم، لكنه منزَّه عنه، وقد حرَّمه على نفسه.



ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "هو ممكن، لكنه سبحانه لا يفعله لغناه، وعلمه بقبحه، ولإخباره أنه لا يفعله، ولكمال نفسه يمتنع وقوع الظلم منه؛ إذ كان العدل والرحمة من لوازم ذاته، فيمتنع اتصافه بنقيض صفات الكمال التي هي من لوازمه على هذا القول، فالذي يفعله لحكمة اقتضت ذلك، كما أن الذي يمتنع من فعله لحكمة تقتضي تنزيهه عنه".



ولنَعُدْ لِما كنا بصدده؛ فقد دل القرآن على ترجيح الحسنات على السيئات في مثل قوله: ï´؟ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ï´¾ [الحجر: 49، 50]، وفي مثله قوله: ï´؟ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ï´¾ [المائدة: 98].



فجعل المغفرة والرحمة داخلة في أسمائه التي وصف بها نفسه، وأما شدة العقاب وألم العذاب فإنما هو من عوارض مفعولاته.



ولهذا‌‌ ليس في أسماء الله الحسنى اسم يتضمن صفة الغضب والعذاب، ولا في صفاته صفة تقتضي ذلك.



لكن إذا أخبر عن ذلك أتى بالقول العام الشامل له ولغيره، أو حذف فاعله، أو أُضيف إلى المخلوق.



وأما الرحمن والرحيم والغفور والحليم والكريم، ونحو ذلك، فكثير في أسمائه.



وإنما جاء في القرآن: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ï´¾ [آل عمران: 4]، ولم يقل: منتقم.



وقد غلط من عدَّه في الأسماء الحسنى؛ بناء على حديث الترمذي من رواية الوليد بن مسلم، فقد أدرج فيه ذكر الأسماء الحسنى، فإن المحققين من الحفَّاظ يعلمون أن ذلك العدد ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.



ومثال القول الشامل العام قوله تعالى: ï´؟ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ï´¾ [آل عمران: 26]، وقوله: ï´؟ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ï´¾ [السجدة: 7]، وقوله: ï´؟ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ï´¾ [النمل: 88].



وفي حديث الاستفتاح الصحيح الذي رواه علي بن أبي طالب، وأخرجه مسلم (771): ((والخير كله في يديك، والشر ليس إليك)).



فالشر في القرآن، إما أن يُضاف إلى الرب، أو لا يضاف إليه؛ فإن أُضيف إليه كان بطريق العموم فقط، وإن لم يُضَف إليه؛ فإما أن يُحذف فاعله، أو يُضاف إلى السبب.



فالأول، وهو طريق العموم؛ كقوله: ï´؟ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ï´¾ [الزمر: 62]، وقوله: ï´؟ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ... وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ ï´¾ [الأنعام: 125]، وقوله: ï´؟ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾ [الفاتحة: 2]، وقوله: ï´؟ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ï´¾ [البقرة: 26].



وأما حذف الفاعل؛ فكقوله: ï´؟ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ï´¾ [الفاتحة: 7]، وقول الجن: ï´؟ وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ï´¾ [الجن: 10]، وكذلك قول الخضر: ï´؟ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا ï´¾ [الكهف: 79]، ï´؟ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا ï´¾ [الكهف: 81]، ï´؟ فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا ï´¾ [الكهف: 82]، وهذا مثل قول الصحابة كأبي بكر وعمر وابن مسعود وغيرهم: "فإن يكن صوابًا فمن الله، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله بريئان منه".



وأما إضافته إلى السبب؛ فكقوله: ï´؟ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ï´¾ [الفلق: 2]، وقوله: ï´؟ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ï´¾ [الشعراء: 80]، وقوله: ï´؟ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا ï´¾ [الكهف: 79]، وقوله: ï´؟ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ï´¾ [يوسف: 53]، وقوله: ï´؟ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ï´¾ [القصص: 15]، ونظائره.



وهذا يُستفاد منه أن جانب الحسنات أرجح في خلقه تعالى، وأما في أمره وشرعه وثوابه وعقابه، فمن وجوه:

أحدها: أن الحسنات يضاعف قدرها، والسيئة لا يضاعف قدرها:

قال تعالى: ï´؟ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا ï´¾ [الأنعام: 160].



وقال تعالى: ï´؟ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ï´¾ [هود: 114].



وقال تعالى: ï´؟ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ï´¾ [النمل: 89].



وقال تعالى: ï´؟ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾ [القصص: 84].



وقال تعالى: ï´؟ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ... ï´¾ [البقرة: 261].



والأحاديث في بيان هذا المعنى كثيرة جدًّا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم:



ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان وأتبعه بستٍّ من شوال، فكأنما صام الدهر))؛ [أخرجه مسلم (1164) عن أبي أيوب الأنصاري].



ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((كل عمل ابن آدم يضاعف له الحسنة بعشر أمثالها))؛ [أخرجه البخاري (1904، 1894)، ومسلم (1151)، عن أبي هريرة].



ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يُرَبِّيها له كما يُربي أحدكم فَلُوَّه أو فصيله، حتى تكون مثل الجبل العظيم))؛ [أخرجه البخاري (1410)، ومسلم (1014)، عن أبي هريرة].



والثاني: أن‌‌ الجزاء في الحسنات بأفضل أنواعها وصفاتها، بخلاف السيئات:

قال تعالى: ï´؟ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾ [الزمر: 35].



وقال تعالى: ï´؟ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ï´¾ [النور: 38].



وقال تعالى: ï´؟ أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ï´¾ [الأحقاف: 16].



الثالث: أن‌‌ الهمَّ بالحسنة يُثاب عليه، والهم بالسيئة لا يُعاقَب عليه:

كما في الصحيح من حديث أبي هريرة وابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا همَّ العبد بحسنة كُتبت له حسنة واحدة، فإن عملها، كُتبت له عشر حسنات إلى أضعاف مضاعفة، وإذا همَّ بسيئة لم تُكتب عليه، فإن تركها لله كُتبت له حسنة، وإن عملها كُتبت عليه سيئة واحدة))؛ [أخرجه البخاري (6491)، ومسلم (131) عن ابن عباس، وأخرجه مسلم (130) عن أبي هريرة].



الرابع: أن‌‌ الحسنات يتعدى ثوابها فاعلها، وأما السيئة فلا يُعاقَب عليها إلا فاعلها:

فإن المؤمن ينفعه الله بصلاة المؤمنين عليه، ودعائهم له، واستغفارهم، وبما يُفعل عنه من العبادات المالية؛ كالصدقة والعتق والحج، وكذلك العبادات البدنية عندنا وعند الجمهور؛ كالصلاة والقراءة والصيام والحج وغير ذلك، كما جاء في ذلك أحاديث معروفة، قطعة منها في الصحيح، وتنفعهم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك أطفال المؤمنين تبع لآبائهم.



وأما العقاب؛ فقال تعالى: ï´؟ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ï´¾ [ص: 85]، وقال: ï´؟ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾ [النمل: 90].



ولهذا فإن النار لا يدخلها طفل ولا مجنون، إلا بعد أن يعصي الله، ولو في عَرَصات القيامة؛ كما جاء في المسند (16301) عن الأسود بن سريع، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أربعة يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئًا، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة:

فأما الأصم فيقول: ربِّ، لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئًا، وأما الأحمق فيقول: رب، لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب، لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئًا، وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب، ما أتاني لك رسول.



فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار، قال: فوالذي نفس محمد بيده، لو دخلوها لكانت عليهم بردًا وسلامًا))؛ [الصحيحة (1434)].



ومن هذا الباب: أن الجنة يبقى فيها فضل، فينشئ الله لها أقوامًا يدخلهم الجنة بفضل رحمته؛ كما في حديث أنس الذي أخرجه البخاري (7384)، ومسلم (2848).



وأما النار، فإنه يضيقها على من فيها من الجِنَّة والناس أجمعين؛ عن أنس بن مالك: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال جهنم تقول: هل من مزيد؟ حتى يضع رب العزة فيها قدمه، فتقول: قط قط وعزتك، ويُزوَى بعضها إلى بعض))؛ [أخرجه البخاري (6661)، ومسلم (2848) عن أنس].


الأمير 04-15-2024 08:13 AM

يُعْطِيكَم الْعَافِيَةُ
دُمْتُم بِهَذَا الْعَطَاءِ الْمُسْتَمِرِّ
أسْعدنَى الرَّدَّ عَلَى مَوَاضِيعِكُمْ
وَالتَّلَذُّذَ بِمَا قَرَأَتْ وَشَاهَدَتْ
تَقْبَلُوا خَالِصَ اِحْتِرَامِي
لِأَرْوَاحَكُمِ الجميله
وَدُمْتُم بِسَعَادَةِ دَائِمَةِ
http://media.tumblr.com/tumblr_m2t0tlS78c1qbs47q.gif

نور 04-18-2024 08:41 AM

الف الف الف
شكر للحضور الراقي
في متصفحي
نورتو يالغالين

همسة 04-18-2024 11:39 AM

جزاك الله خير

نـوره 04-18-2024 07:05 PM













http://www.meleklermekani.com/imageh...45f6_L-116.gif




انجاز رائع

وموضوع مميز

وابداع راقي

سلمت وسلمت الايادي

التي شاركت وساهمت

في هذا الطرح الجميل

بارك الله فيك

لا تحرمنا من ابداعاتك

وتميزك المتواصل

واصل في كل ما هو جديد

ومفيد لديــــــــــــــك

فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل

كوجودك المتواصل والجميل معنا

نـــــورة






http://www.meleklermekani.com/imageh...45f6_L-116.gif




نورة







نور القلب 04-19-2024 02:18 PM

جزاكم ربي خير الجزاء
ونفع الله بكم وسدد خطاكم
وجعلكم من أهل جنات النعيم
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...d178516b25.gif

جلال الدين 04-21-2024 05:06 AM

ماأكثر الأشياء التي كنت اتمنى أن أقولها اليكم
، و ما أكثر المشاعر التي أحببت أن ابثها اليكم .ايها الراقين في منتدى امسيات
و لكني عندما أردت أن أكتب هذه الكلمات
، وجدتني عاجزا لا أستطيع كتابة شيء ..
و لكن بقت جملة واحدة تتردد على لساني، لا أدري لماذا؟
مبدعون حقا لا تحرمونه من نبض ابداعتكم

المهره♕ 04-21-2024 11:56 AM

جزاك الله كل خير
ع الطرح القييم
لاحرمك الاجر والثواب
/*


الساعة الآن 10:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
This Forum used Arshfny Mod by islam servant

اختصار الروابط