منتدى امسيات

منتدى امسيات (http://www.omssyat.com/vb/index.php)
-   نفحات إيمانية عامة (http://www.omssyat.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   أقدار الله والنفوس الراضية (http://www.omssyat.com/vb/showthread.php?t=6731)

نور 04-28-2024 06:23 AM

أقدار الله والنفوس الراضية
 

أقدار الله والنفوس الراضية
كيف نستقبل أقدار الله بقلوب راضية مطمئنة ؟
كيف السبيل الي الرضا ؟
ج / خمس عشرة عبارة من مولِّدات الرضا في القلوب:
1. ولا يدرك كثير من الناس أن مثقال الذرة من الصبر والرضا
من أعمال القلوب، قد تزن أمثال الجبال من أعمال الجوارح،
ووظيفة الميزان يوم القيامة أن يزِن الأعمال لا أن يعُدَّها.
2. رضاك شرط رضاه! قال يحيى بن معاذ: إذا كنتَ لا ترضى عن الله ..
كيف تسأله الرضا عنك؟!
3. لو انكشفت لكم أحجبة الغيوب ما اخترتم إلا ما اختاره
لكم علام الغيوب!
4. كم خارَ لك الخير وأنت كاره!وكم طوى لك المنحَ في ثنايا
المحن وأنت غافل!
كان عبد الله بن عمر يقول: إن الرجل ليستخير الله فيختار له،
فيتسخَّط على ربه، ولا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا
هو قد خِيْرَ له!
5. وكيف لا يرضى المؤمن بقضاء ربه؟!
وفي الحديث:
«اثنان يكرههما ابن آدم، يكره الموت، والموت خير للمؤمن من الفتنة،
ويكره قلّة المال، وقلّة المال أقلّ للحساب»
6. قال الرافعي في حديث القمر:
» إن الله لا يُمسك عنّا فضله إلا حين نطلب ما ليس
لنا أو ما لسنا له . «
7. كم منا من يفهم هذا؟!
رحمة الله ليست بالضرورة في النجاة من الضرّاء.
فقد يرحم بالضرّاء ويعاقِب بالسرّاء.
الرحمة بحق في النجاة من السيئات
(ومن تَقِ السيِّئات يومئذ فقد رحِمتَه).
8. سفيان بن عيينة يعلِّمك أسمى دروس الرضا!
قال رحمه الله: ما يكره العبد خيرٌ له مما يحب! لأن ما يكرهه
يهيِّجه للدعاء، وما يُحِبُّه يلهيه عنه.
9. قال الشيخ سالم الشيخي‎: ‎رحم الله الشيخ محمد عوض الدمشقي
إذ كان يقول‎: ‎لو اطَّلعت على الغيب لما اخترت أفضل ‏مما اختاره الله لك‎
10. إذا علمت أن مديرك راض عنك فما شعورك؟ فإذا علمت
أن الأعلى منصبا وسلطة وقوة وثراء قد رضي عنك؟ فالأعلى
فالأعلى! فكيف إن رضي عنك رب العالمين؟
11. يردِّدها كل يوم بأذكار الصباح والمساء: رضيت بالله ربا،
وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا ورسولا. ومع هذا يسيء الظن
بربه،ويجزع عند المصيبة، ومتشائم!
12. لا يقترح على ربه. ولا يجزع من قضائه. فلعل هلاكه فيما
يحب وهو لا يعلم. فلا يختار مع اختيار الله شيئا بل يسأله
حسن الاختيار له. وأن يرضّيه به.
13. ذروة عطاء الله للعبد ليس في السعادة، فهي شعورٌ مؤقت زائل،
بل في الرضا. ولذا قال الله لنبيه: (ولسوف يعطيك ربك فترضى)
14. ويحك! إذا كان يُوفّي الصابرين بغير حساب، فانظر ما يفعل
بالراضين عنه؟!
15. من أحسن الرضا عن الله جازاه الله بالرضا عنه،
(هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إلاّ الإحْسَانُ)، فالجزاء من جنس العمل،
فالرضا مقابل الرضا، وهذا أفضل الجزاء ومنتهى العطاء.
اللهم أرنا حكمتك في الأحداث كلها حتى نعلم أنك لا تقضي لنا إلا الخير..
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
(عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِن! لا يقضي الله له شيئا إلَّا كان خيرا له)

نور القلب 04-28-2024 04:53 PM

جزاكم ربي خير الجزاء
ونفع الله بكم وسدد خطاكم

وجعلكم من أهل جنات النعيم

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...fd95ddedf8.gif

نورة 04-28-2024 07:25 PM














مواضيعك سهل على القلوب هضمها

و على الأرواح تشربها

تألفها المشاعر بسهولة

و يستسيغها وجداننا كالشهد

سررت بمروري على هذا المتصفح

الراقي والجميل


لك خالص تقديري إحترامى

http://up.omssyat.com/do.php?img=2702























المهره♕ 04-28-2024 07:49 PM

جزاك الله كل خير
ع الطرح القييم
لاحرمك الاجر والثواب
/*

همسة 04-29-2024 06:40 AM

جزاك الله خير


الساعة الآن 10:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
This Forum used Arshfny Mod by islam servant