معجزات الرسول ودلائل نبوته .. إخبار الشاة له بتسممها ودعاؤه المستجاب
الشاة المشوية التي أخبرته أنها مسمومة: ومن أمور النبي - صلى الله عليه وسلم - المعجزة أن شاةً مشويةً نطقَت لتُخبِره أنها مَسمومة؛ حتى لا يأكُل منها؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن يهوديَّة بخَيبر أهدتْ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاةً مَصليَّةً سمَّتها، فأكل وأكل القومُ، فقال: ((ارفعوا أيديكم؛ فإنها أخبرتني أنها مسمومة))، فماتَ بِشر بن البراء بن معرور الأنصاري، فأرسل إلى اليهودية: ((ما حملكِ على الذي صنعتِ؟))، قالت: إن كنتَ نبيًّا لم يضرَّك الذي صنعتُ، وإن كنتَ مَلِكًا أرحتُ الناسَ منك، فأمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقُتلَت؛ لأنها قتلت البراء[1]. دعاؤه المستجاب: في أحداث كثيرة كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو فيستجاب له فورًا على نحو يُثبِت مدى صدق ما يتكلم به، ومن ذلك: ما رُوي عن عبدالله بن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رأى قريشًا استعصوا عليه، فقال: ((اللهم أعني عليهم بسبعٍ كسبع يوسف))؛ (أي: بمثل السنين العجاف التي ابتُلي بها قوم يوسف - عليه السلام -) فأخذتهم السَّنَة (أي: الجفاف والقحط) حتى حصت كل شيء، حتى أكلوا العظام والجلود والميتة، فأتاه أبو سفيان فقال: أي محمد، إن قومك قد هلكوا؛ فادع الله أن يَكشِف عنهم، فدعا؛ فانكشف عنهم العذاب[2]. وعن أنس بن مالك: أصابت الناسَ سَنةٌ - أي: جفاف وقحط - على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فبَينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب في يوم جمعة، قام أعرابي فقال: يا رسول الله، هلك المال، وجاع العيال؛ فادعُ الله لنا، فرفع يدَيه وما نرى في السماء قَزَعَة - أي سحابًا - فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادَرُ على لحيته - صلى الله عليه وسلم - فمُطِرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يَليه حتى الجمعة الأخرى، وقام ذلك الأعرابي فقال: يا رسول الله، تهدَّم البناء، وغرق المال؛ فادع الله لنا، فرفع يديه فقال: ((اللهم حوالَينا ولا علينا))، فما يُشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجَت، وصارت المدينة مثل الجَوْبة - أي: مثل فُرجة في وسط السحاب - وسال الوادي قناة شهرًا، ولم يجئ أحد من ناحية إلا حدَّث بالجَوْد - أي: المطر الغزير"[3]. |
جزاك الله خير
|
.
. . . أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ.. دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ ، لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ . http://media.tumblr.com/tumblr_m2t0tlS78c1qbs47q.gif |
الساعة الآن 03:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas