منتدى امسيات - هذه امي التي اراها في احلامي .. 3 .. الجزء الاخير

هذه امي التي اراها في احلامي ..

الجزء الاخير ....

جأت اليها الدكتورة و هدأت من روعتها و قالت لها سوف ياتي اليك مفتاح حالا ..
و لكن من هو مفتاح و من هو ابنك فقالت لها :

مفتاح هو زوجي .

عرفت الدكتورة قصة ياسمين من الادارة و عرفت انها عاد اليها عقلها
بفعل الحادت المرعب الدي وقع امام نظرها .

كان زوجها مفتاح في حفل مع العائلة بمناسبة عيد الام
عندما طلبت منه ادارة المستشفى الحضور الفوري .

أستأذن مفتاح من الحضور دون ان يبلغهم شي و قال لهم لحظة سوف اعود ..

و ذهب الي المستشفى و دخل الادارة و كانت ياسمين موجودة بينهم

و عندما رأته اسرعت اليه و احتضنته بشدة و هي تبكي و تسأله عن طفلها .

اغرورقت عينان مفتاح بل سالت الدموع منهما من هول المفاجئة
و تركها وسجد على الارض شاكرا الله عز وجل فقد كانت فرحته لا توصف ..
ثم وقف على قدميه من جديد و احتضنها و هو يرتعش من شدة الفرح و هدا
من روعها حبيبته ياسمين وهو يقبل في جبينها و رأسها و خدها يديها احيانا .

وخرج الجميع من الغرفة و بقى معها هو و الدكتورة التي قامت بالشرح الي ياسم
ين ما حصل لها بطريقة تستوعبها و يدركها عقلها و يساعدها على ذلك زوجها .

طلبت الدكتورة من مفتاح ان ياخد زوجته معه و يرجع غدا لــ استكمال اجراءات
الخروج النهائي فوضعها لا يحتمل البقاء في المصحة خوفا ان يقع لها انهيار .

انشغل الجميع على غياب مفتاح و خروجه المفاجئ . و اتصلو به على جواله فقال لهم :

انا قادم اليكم في الطريق و اريد من الجميع ان يكون متواجد فعندي لكم
مفاجئة كبيرة جدا تغير لنا مجرى حياتنا . و انتظر الجميع مفاجئة مفتاح بفارغ الصبر .

يدخل مفتاح برفقة زوجته ياسمين ويقف الجميع مذهولين الا ابنه احمد
الدي يصيح باعلى صوته و يسرع نحوها وهو يقول :
هذه امي التي اراها في المنام .. هذه امي التي اراها في المنام
و يحتظنها و تحظنه بمحبة و شوق كبير و هما يبكيان .

اما مفتاح فيقول لهم جميعا لا تستغربوا لقد عادت الينا ياسمين من جديد
فتقدم الجميع يسلم و يصافح و يهني بالسلامة .

و يتصل مفتاح بعمه والد ياسمين و يبشره بعودة ياسمين اليهم سالمة مسلمة
و يطلب منه الحضور الفوري هو و العائلة كلهم .

وبعد حضور اهل ياسمين قام والد مفتاح باحضار خروف كبير و ذبحه
و قام البعض الاخر من العائلة باحظار الحلويات و المشروبات .

و اقيمت حفلة كبيرة بمناسبة عيد الام و عيد رجوع ياسمين التي لا تعرف من الواقعة
الا الحادث التي فقدت فيه الذاكرة و الحادث الدر رجعت فيه الذاكرة .

اما الطفل احمد مسكين متوقع ان ابوه قد تجوز تلك المرأة التي يراها امه في المنام
و ها هو جالس في حظنها لا يفارقها ابد ولكن سيأتي يوم و يعرف ان هذه هي
امه الحقيقية التي حملت و ارضعت و سهرت عليه الليل ..

..( هذه قصة مفتاح و زوجته ياسمين و طفلهم احمد
الدي يحلم بامه وهي غائبة و لا يعرف شي عنها !!!
كيف يستقبل مفتاح خبرها
نتمنى ان تكون راقت لكم ... )

دمتم طيبين ايها الاحباب ..