الموضوع
:
جوهر العبادة معية الله .. معناها ولمن تكون ؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-21-2024, 07:29 AM
أوسـمـتـي
عضويتي
»
61
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
يوم أمس (11:12 PM)
آبدآعاتي
»
170,921
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
جوهر العبادة معية الله .. معناها ولمن تكون ؟
معية
,
معناها
,
الله
,
العبادة
,
تكون
,
جوهر
,
ولمن
جوهر العبادة معية الله .. معناها ولمن تكون ؟
معية
,
معناها
,
الله
,
العبادة
,
تكون
,
جوهر
,
ولمن
جوهر العبادة معية الله .. معناها ولمن تكون ؟
خلق
الله
تعالى الإنسان
وهيأ له سبل الحياة في الأرض،
وبين سبحانه أنه مع هذا الإنسان
ولن يتركه حتى لا يهلك، فقال تعالى
«أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى»
(36)[سورة القيامة]،
فالله سبحانه وتعالى مع خلقه،
ولكن هذه المعية تختلف باختلاف العباد،
وهي على نوعين: المعية العامة:
وتكون لجميع الخلق بعلمه، أي بمعنى الإحاطة
والشمول، فهو سبحانه مطلع على خلقه
شهيد عليهم وعالم بهم،
ولقد وردت في القرآن في مواضع كثيرة منها
قوله تعالى:
«وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ»
(4) [سورة الحديد]،
وقوله
«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ
إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ
أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ»
(7) [سورة المجادلة].
المعية الخاصة: وهي معيَّة الإطلاع والنُّصرة
والتأييد والتوفيق، وسميَّت خاصَّة لأنها
تخصُّ أنبياء
الله
وأولياءه دون غيرهم من الخلق،
كما في قوله تعالى:
«لاَ تَحْزَنْ إِنَّ
الله
مَعَنَا»
[سورة التوبة]
أَي: إِن
الله
ناصرنا.
معيّة
الله
تعالى لمن
تكون
؟
نيل معيّة
الله
تكون
بالعمل بالأمور
التي جاءت النصوص الشرعية
بإثبات
معية
الله
لعاملها،
ومنها:
الصبر: قال تعالى:
«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ»
(153) [سورة البقرة]
وَلَمْ يَقُلْ مَعَكُمْ لِيُفِيدَ أَنَّ مَعُونَتَهُ إِنَّمَا
تَمُدُّهُمْ إِذَا صَارَ الصَّبْرُ وَصْفًا لَازِمًا لَهُمْ،
وَقَالُوا: إِنَّ الْمَعِيَّةَ هُنَا مَعِيَّةُ الْمَعُونَةِ،
فَالصَّابِرُونَ مَوْعُودُونَ مِنَ اللهِ تَعَالَى
بِالْمَعُونَةِ وَالظَّفَرِ، وَمَنْ كَانَ اللهُ مُعِينَهُ
وَنَاصِرَهُ فَلَا يَغْلِبُهُ شَيْءٌ، فلابد أن نكثر
من الصبر لأنه يجعلنا دائماً في
معية
الله،
«وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا
فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ»
(46) [سورة الأنفال]
التقوى: قال تعالى:
«وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِين»َ
(194) [سورة البقرة]
أي: بالمعونة والنصر والحفظ والتأييد.
الإيمان: قال سبحانه:
«وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ»
(19) [سورة الأنفال]
الإحسان: قال عز وجل:
«إِنَّ
الله
مَعَ الذين اتقوا والذين هُم مُّحْسِنُونَ»
[سورة النحل]
وفي محاسن التأويل:
تقديم التقوى على الإحسان كما أن التخلية
متقدمة على التحلية.
الموضوع الأصلي:
جوهر العبادة معية الله .. معناها ولمن تكون ؟
||
الكاتب:
نور
||
المصدر:
منتدى امسيات
نور القلب
,
المهره♕
معجبون بهذا
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات إيمانية عامة
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات إيمانية عامة
زيارات الملف الشخصي :
697
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2,005.88 يوميا
نور
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نور
البحث عن كل مشاركات نور