الموضوع: الفرحة_برمضان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-29-2024, 03:24 PM
الراقية ♔ غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 100
 تاريخ التسجيل : Mar 2024
 فترة الأقامة : 60 يوم
 أخر زيارة : 04-25-2024 (04:40 PM)
 المشاركات : 60,005 [ + ]
 التقييم : 50000
 معدل التقييم : الراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

1 الفرحة_برمضان





الفرحة_برمضان

#رمضان : كلمة بهيجة ، تحبّها نفوس المؤمنين ، وتأنسها قلوب المتقين ، وترتاح لها صدور الصالحين ؛ لأن رمضان خير الشهور وأفضلها وأحسنها ، وفيه من الفضائل والمزايا ، والقرب من الله ، ما يجعل المؤمن يزداد إيماناً : "فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون" وهذا دليل على أصل الفرح والسرور ، بمواسم الطاعة والخيور.

وإن الفرح بمواسم الطاعات والعبادات ، والحزن على فواتها وفراقها ؛ أمرٌ معلوم ، وحالٌ مرسوم ، لا يحتاج إلى إقامة الدلائل والبينات ، ولا يكاد يختلف مسلم في ذلك.

⁉️فمن لم يفرح بدخول رمضان وصيامه وقيامه ، وتلاوة القرآن ، والاستغفار بالأسحار ؛ فليراجع نفسه ، وليتفقد إيمانه ، فإنه في خلل وخبل وخطل ؛ ولأن عدم الفرح بمواسم الطاعات والعبادات ؛ دخلٌ ودغل في النفوس -عافانا الله أجمعين-.
بل إن الفرح بالطاعة ، والحزن على السيئة ؛ دليل على إيمان المرء ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من سرّته حسنته ، وساءته سيئته ؛ فهو المؤمن).

فالحذر من بغض هذه المواسم ، أو الشعور بالخيبة ، أو التنغص بها ، أو الكراهة لها، ولو في النفس دون إعلان وإظهار ؛ فإنها دسيسة يخشى على صاحبها من النكيسة -نسأل الله الثبات-.

وأنبّه ، إلى أن البعض يفرح بمواسم الطاعات ليس لذاتها ، وإنما لما فيها من قضاء مصالحه ، وإنجاح مآربه.

فبعضهم : لبيع تجارته وربحها.

وبعضهم : لما يحصل فيها من المال أو قضاء الحوائج.

وبعضهم : لما يروج فيها من المسابقات والجوائز.

وبعضهم : لما يكون فيها من الاجتماعات واللقاءات والسهرات والسمرات.

وهكذا، كلٌ يفرح بما يناسبه ويشاكله ، وننسى المقصد الأعظم والأرشد ، وهو الفرح لذات العبادة ؛ لأن الله افترضها ووقّتها بهذا الوقت ، فنفرحها ؛ للصلاة والصيام والقيام وقراءة القرآن ، والصدقات والنفقات ونحوها من أنحاء البر والتقوى.

قال تعالى : "قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مّمَّا يَجْمَعُون".

#قال_القاسمي :

¤ "قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ" يعني : القرآن الذي أكرموا به.

¤ "وَبِرَحْمَتِهِ" يعني : الإسلام ، "فَبِذَلِكَ" أي : فبمجيئهما.

¤ "فَلْيَفْرَحُواْ" أي : لا بالأمور الفانية القليلة المقدار ، الدنيئة القدر والوقع ، "هُوَ خَيْرٌ مّمَّا يَجْمَعُونَ" أي : من الأموال وأسباب الشهوات ؛ إذ لا ينتفع بجميعهما ولا يدوم ، ويفوت به اللذات الباقية ، بحيث يحال بينهم وبين ما يشتهون. والفاء داخلة في جواب شرط مقدر ، كأنه قيل : إن فرحوا بشيء فبهما فليفرحوا".
الموضوع الأصلي: الفرحة_برمضان || الكاتب: الراقية ♔ || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس