عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-01-2024, 04:28 PM
جلال الدين غير متواجد حالياً
Iraq     Male
SMS ~
أوسـمـتـي
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 62
 تاريخ التسجيل : Mar 2024
 فترة الأقامة : 89 يوم
 أخر زيارة : 05-07-2024 (02:44 PM)
 المشاركات : 184,638 [ + ]
 التقييم : 176069
 معدل التقييم : جلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond reputeجلال الدين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

افتراضي سيرة الصحابي الجليل حنظلة بن ابي عامر ( فاعلية سيرة صحابي )






بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

روي أن حنظلة قد خطب لنفسه فتاة اسمها
جميلة بنت عبدالله بن أُبي، واستأذن حنظلة النبي صلى الله عليه وسلم
في أن يدخل عليها، فأذن له، وكان ذلك في الليلة السابعة لغزوة أحد.

وأفضى حنظلة إلى عروسه، فضمهما فراش واحد لأول ليلة،
ثم سمع حنظلة صوتاً ينادي إلى الجهاد، ليلتئذٍ، فشغله الصوت

عن كل شيء، وأعجلته الاستجابة السريعة حتى عن الاغتسال!

والتحق حنظلة برسول الله وهو يسوي الصفوف، فلما انكشف المشركون، اعترض حنظلة لأبي سفيان بن حرب، فضرب عرقوب فرسه فقطعه، ووقع أبو سفيان إلى الأرض يصيح، يا معشر قريش أنا أبو سفيان بن حرب، وحنظلة يحاول أن يذبحه بسيفه، فنظر إليه الأسود بن شعوب، فأسرع إلى حنظلة، وحمل عليه بالرمح، فمشى إليه حنظلة وضربه ثانية برمحه فقتله، ووجد أبو سفيان أن لديه مجالاً للفرار ففرّ يعدو على رجليه، فلحق ببعض القرشيين، فأردفه وراءه على فرسه، وجاء من الخلف رجل مشرك اسمه شداد بن الأسود، وطعن حنظلة طعنة قاتلة فسقط شهيداً

ومضت المعركة حتى نهايتها، ثم تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حنظلة الشهيد، فقال لأصحابه: ما شأن حنظلة؟ إن صاحبكم لتغسّله الملائكة، فاسألوا أهله ما شأنه؟ فسُئلت زوجته عن ذلك، فقالت: سمع صيحة الحرب وهو جنب، فخرج مسرعاً ولم يتأخر للاغتسال! فلما بلغ كلامها مسمع النبي(ص) قال: لذلك غسّلته الملائكة، لقد رأيت الملائكة تغسّله في صحائف الفضة، بماء المزن، بين السماء والأرض.

وروي أنهم التمسوا حنظلة بين القتلى، فوجدوا رأسه يقطر ماء، وليس بقربه ماء! فكان ذلك تصديقاً لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم











رد مع اقتباس