الموضوع
:
الآية: ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ..)
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-16-2024, 07:16 AM
لوني المفضل
Crimson
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
Jan 2024
فترة الأقامة :
155 يوم
أخر زيارة :
اليوم (01:24 PM)
العمر :
37
المشاركات :
251,224 [
+
]
التقييم :
211020
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
أوسـمـتـي
كل الاوسمة
: 6
اجمالى النقاط
: 0
الآية: ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ..)
الآية: ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ..)
الآية: ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ..)
♦
الآية:
﴿
الَّذِينَ
أُخْرِجُوا
مِنْ
دِيَارِهِمْ
بِغَيْرِ
حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾.
♦ السورة ورقم
الآية:
الحج (40).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿
الَّذِينَ
أُخْرِجُوا
مِنْ
دِيَارِهِمْ
بِغَيْرِ
حَقٍّ ﴾؛ يعني: المهاجرين
﴿
إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ﴾؛ أي: لم يُخرجوا إلا بأن وحَّدوا الله تعالى
﴿
وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ﴾ لولا أن دفع الله بعض الناس ببعض
﴿
لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ ﴾ في زمان عيسى عليه السلام
﴿
وَصَلَوَاتٌ ﴾ في أيام شريعة موسى عليه السلام؛ يعني: كنائسهم وهي بالعبرانية صلوتا
﴿
وَمَسَاجِدُ ﴾ في أيام شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
﴿
وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ﴾؛ يعني: من نصر دين الله نصره الله على ذلك
﴿
إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ ﴾ على خلقه
﴿
عَزِيزٌ ﴾ منيع في سلطانه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
﴿
الَّذِينَ
أُخْرِجُوا
مِنْ
دِيَارِهِمْ
بِغَيْرِ
حَقٍّ ﴾، بدل من "الذين" الأولى
﴿
إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ﴾؛ يعني: لم يخرجوا من ديارهم إلا لقولهم ربنا الله وحده.
﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ﴾، بالجهاد وإقامة الحدود،
﴿
لَهُدِّمَتْ ﴾، قرأ أهل الحجاز بتخفيف الدال، وقرأ الآخرون بالتشديد على التكثير، فالتخفيف يكون للتقليل والكثير، والتشديد يختص بالكثير،
﴿
صَوَامِعُ ﴾، قال مجاهد والضحاك: يعني صوامع الرهبان، وقال قتادة: صوامع الصابئين،
﴿
وَبِيَعٌ ﴾؛ يعني: بيَع النصارى جمع "بيعة" وهي كنيسة النصارى،
﴿
وَصَلَوَاتٌ ﴾؛ يعني: كنائس اليهود، ويسمونها بالعبرانية صلوتا،
﴿
وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ﴾؛ يعني: مساجد المسلمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
ومعنى
الآية:
ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض بالمجاهدة وإقامة شرائع كل ملة لهدم في شريعة كل نبي مكان صلاتهم، لهدم في زمن موسى الكنائس، وفي زمن عيسى البيع والصوامع، وفي زمن محمد صلى الله عليه وسلم المساجد.
وقال ابن زيد: أراد بالصلوات صلوات أهل الإسلام، فإنها تنقطع إذا دخل العدو عليهم.
﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ﴾؛ يعني: ينصر دينه ونبيه،
﴿
إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾.
الموضوع الأصلي:
الآية: ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ..)
||
الكاتب:
قَـلـبْღ
||
المصدر:
منتدى امسيات
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات قرآنية
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات قرآنية
زيارات الملف الشخصي :
1502
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,623.96 يوميا
قَـلـبْღ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى قَـلـبْღ
البحث عن كل مشاركات قَـلـبْღ