الموضوع
:
تفسير: (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين)
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-16-2024, 07:16 AM
لوني المفضل
Crimson
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
Jan 2024
فترة الأقامة :
153 يوم
أخر زيارة :
اليوم (05:49 AM)
العمر :
37
المشاركات :
251,190 [
+
]
التقييم :
211020
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
أوسـمـتـي
كل الاوسمة
: 6
اجمالى النقاط
: 0
تفسير: (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين)
تفسير: (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين)
تفسير: (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين)
تفسير قوله تعالى:
﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴾
♦ الآية: ﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: النمل (20).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ ﴾ طلبها وبحث عنها
﴿ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ ﴾ بل أَكان ﴿ مِنَ الْغَائِبِينَ ﴾ لذلك لم يره.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ، أَيْ: طَلَبَهَا وَبَحَثَ عَنْهَا، وَالتَّفَقُّدُ طَلَبُ مَا فُقِدَ، وَمَعْنَى الْآيَةِ:
طَلَبَ مَا فَقَدَ مِنَ الطَّيْرِ، فَقالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ، أَيْ مَا لِلْهُدْهُدِ لَا أَرَاهُ، تَقُولُ الْعَرَبُ: مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبًا؟ أَيْ ما لك؟
وَالْهُدْهُدُ: طَائِرٌ مَعْرُوفٌ، وَكَانَ سَبَبُ تفقد الْهُدْهُدَ وَسُؤَالِهِ عَنْهُ، قِيلَ: إِخْلَالُهُ بِالنَّوْبَةِ، وَذَلِكَ أَنَّ سُلَيْمَانَ كَانَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا
يُظِلُّهُ وَجُنْدَهُ جناح الطَّيْرُ مِنَ الشَّمْسِ فَأَصَابَتْهُ الشَّمْسُ مِنْ مَوْضِعِ الْهُدْهُدِ، فَنَظَرَ فَرَآهُ خَالِيًا.
وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ الْهُدْهُدَ كَانَ دَلِيلَ سُلَيْمَانَ على الماء وكان يعرف مواضع الْمَاءِ وَيَرَى الْمَاءَ تَحْتَ الْأَرْضِ
كَمَا يُرَى فِي الزُّجَاجَةِ، وَيَعْرِفُ قُرْبَهُ وَبُعْدَهُ فَيَنْقُرُ الْأَرْضَ ثُمَّ تَجِيءُ الشَّيَاطِينُ فَيَسْلَخُونَهُ وَيَسْتَخْرِجُونَ الْمَاءَ منه.
قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: لَمَّا ذَكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ هَذَا قَالَ لَهُ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ: يَا وصاف انظر ما تقول في
الهدهد
إِنَّ الصَّبِيَّ مِنَّا يَضَعُ
الْفَخَّ وَيَحْثُو عَلَيْهِ التُّرَابَ فَيَجِيءُ الْهُدْهُدُ ولا يبصر الفخ إلا في عنقه فكيف يبصر ما في الأرض من الماء. فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ:
وَيَحُكَ إِنَّ الْقَدَرَ إِذَا جَاءَ حَالَ دُونَ الْبَصَرِ. وَفِي رِوَايَةٍ: إِذَا نَزَلَ الْقَضَاءُ وَالْقَدَرُ ذَهَبَ اللُّبُّ وَعَمِيَ الْبَصَرُ.
فَنَزَلَ سُلَيْمَانُ مَنْزِلًا فَاحْتَاجَ إِلَى الْمَاءِ فَطَلَبُوا فَلَمْ يَجِدُوا، فَتَفَقَّدَ الْهُدْهُدَ لِيَدُلَّ عَلَى الْمَاءِ، فَقَالَ: مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ، عَلَى تَقْرِيرِ أَنَّهُ مع جنوده
وهم لَا يَرَاهُ ثُمَّ أَدْرَكَهُ الشَّكُّ فِي غَيْبَتِهِ، فَقَالَ: أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ، يعني كان مِنَ الْغَائِبِينَ، وَالْمِيمُ صِلَةٌ، وَقِيلَ: أَمْ بِمَعْنَى بَلْ.
_ تفسير القرآن الكريم.
الموضوع الأصلي:
تفسير: (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين)
||
الكاتب:
قَـلـبْღ
||
المصدر:
منتدى امسيات
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات قرآنية
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات قرآنية
زيارات الملف الشخصي :
1489
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,645.80 يوميا
قَـلـبْღ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى قَـلـبْღ
البحث عن كل مشاركات قَـلـبْღ