بَيْنَ اَلْبَقَاءِ وَالْغِيَابِ
لَا فَرْقَ بَيْنَ اَلْبَقَاءِ وَالْغِيَابِ
حِينَمَا يَغِيبُ اَلِاهْتِمَامُ
لِأُفَرِّق بَيْنَ اَلْبَقَاءِ وَالْغِيَابِ
حِينَمَا يَخْتَفِي اَلسُّؤَالُ
حِينَمَا تَخْتَنِقُ اَلْعَبَرَاتُ
وَيَجِفُّ اَلْحَبْرُ وَتَتَوَقَّفُ آهَاتُ اَلتَّعْبِيرِ . . . . .
حِينَمَا تَمُوتُ اَلرَّغْبَةُ وَتَنْطَفِئُ شُعْلَةُ اَلشَّوْقِ
وَلَهِيبِ اَلِاشْتِيَاقِ . . . . .
حِينَمَا تَتَوَاجَدُ اَلْأَعْذَارُ وَتَخْلُقُ اَلْعَقَبَاتُ
وَتُؤَلِّفُ اَلْقِصَصُ وَالْأَحْدَاثُ . . . . . . .
حِينَمَا تَفْتَرِقُ اَلْأَيَادِي بَعْدَمَا
كَانَ تَشَابُكُهَا مُجَرَّدَ حُلْمٍ وَخَيَالٍ . . . .
حِينَمَا تَشْعُرُ بِغُرْبَةِ اَلرُّوحِ
وَالْأَجْسَادِ مُتَقَارِبَةٍ
وَقْتُهَا لَا فَرْقَ بَيْنَ اَلْبَقَاءِ وَالْغِيَابِ
|
|
|
|
|