عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-07-2024, 06:53 AM
نور غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل : Feb 2024
 فترة الأقامة : 91 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (07:35 AM)
 الإقامة : مصر
 المشاركات : 171,100 [ + ]
 التقييم : 118139
 معدل التقييم : نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

افتراضي سَلُوا اللهَ العفوَ والعافيةَ







من الأدعية المباركة التي كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُحافظ عليها كلَّ صباحٍ ومساء؛ بل كان لا يَدَعُها كلَّ ما أصبح وأمسى: ما ثبت عن ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قال: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي». وفي رواية: «وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» صحيح – رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.



ومَنْ أُعطِيَ العافيةَ في الدنيا والآخرة؛ فقد كَمُلَ نصيبُه من الخير؛ فعن أبي بَكْرٍ الصِّدِّيق - رضي الله عنه؛ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «سَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ؛ فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يُعْطَ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنَ الْعَافِيَةِ» صحيح - رواه أحمد والترمذي. وعَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - رضي الله عنه – قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ؛ قَالَ: «سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ». فَمَكَثْتُ أَيَّامًا، ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ؛ فَقَالَ لِي: «يَا عَبَّاسُ! يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ! سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» صحيح – رواه أحمد والترمذي. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما-؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَمِّهِ الْعَبَّاسِ: «يَا عَمِّ! أَكْثِرِ الدُّعَاءَ بِالْعَافِيَةِ» حسن - رواه الطبراني والحاكم. قال النووي - رحمه الله-: (وَقَدْ كَثُرَتِ الْأَحَادِيثُ فِي الْأَمْرِ بِسُؤَالِ الْعَافِيَةِ، وَهِيَ مِنَ الْأَلْفَاظِ الْعَامَّةِ الْمُتَنَاوِلَةِ لِدَفْعِ جَمِيعِ الْمَكْرُوهَاتِ فِي الْبَدَنِ وَالْبَاطِنِ، فِي الدِّينِ، وَالدُّنْيَا، وَالْآخِرَةِ).



وقال الشوكاني - رحمه الله -: (فَلْينْظِر الْعَاقِلُ مِقْدَارَ هَذِه الْكَلِمَة الَّتِي اختارَها رَسُولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِعَمِّهِ من دون الْكَلِم، ولْيُؤمِنْ بِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُعْطِيَ جَوَامِعَ الْكَلم، واخْتُصِرَتْ لَهُ الحِكَمُ. فَإِنَّ مَنْ أُعْطِيَ الْعَافِيَةَ؛ فَازَ بِمَا يرجوه وَيُحِبُّهُ قَلْباً وقالباً، ودِيناً وَدُنْيا، وَوُقِيَ مَا يَخافُه فِي الدَّارَيْنِ عِلْماً يَقِيناً، فَلَقَد تَوَاتَرَ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دعاؤه بالعافية، وَورد عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَفْظاً وَمعنًى من نَحْوِ خمسينَ طَرِيقاً، هَذَا وَقد غُفِرَ لَهُ مَا تقدَّمَ من ذَنبِه وَمَا تَأَخَّر، وَهُوَ الْمَعْصُومُ على الْإِطْلَاقِ حَقِيقَةً، فَكيف بِنَا وَنحنُ غَرَضٌ بَين النَّفسِ، والشيطانِ، والهوى؟).
خالد معجب بهذا


الموضوع الأصلي: سَلُوا اللهَ العفوَ والعافيةَ || الكاتب: نور || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس