عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-01-2024, 09:21 AM
الراقية ♔ غير متواجد حالياً
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 100
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » 04-25-2024 (04:40 PM)
آبدآعاتي » 60,006
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » وسام العيد  


/ نقاط: 0
 
Thumbs up فاظفر بذات الدين تربت يداك





عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«تُنكَح المرأة لأربع؛ لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك»(1).

وعن جابر أنه تزوج امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: «أتزوجت يا جابر؟»، قال: قلت: نعم، قال: «بكرًا أم ثيبًا؟» قال: قلت: بل ثيبًا، قال:
«فهلا بكرًا تلاعبك؟»، قال: قلت: يا رسول الله، كن لي أخوات فخشيت أن تدخل بيني وبينهن، قال:
«فذاك إذًا، إن المرأة تنكح على دينها، ومالها، وجمالها، فعليك بذات الدين تربت يداك»
قال أبو عمر في هذا الحديث أن الحسب غير المال
قال الإمام ابن حجر:
«والحسب في الأصل الشرف بالآباء وبالأقارب، مأخوذ من الحساب؛ لأنهم كانوا إذا تفاخروا عدوا
مناقبهم ومآثر آبائهم وقومهم وحسبوها، فيحكم لمن زاد عدده على غيره، وقيل: المراد بالحسب هنا
الفعال الحسنة، وقيل المال، وهو مردود؛ لذكر المال قبله، وذكره معطوفًا عليه، وقد وقع في مرسل
يحيى بن جعدة عند سعيد بن منصور: على دينها ومالها وعلى حسبها ونسبها، وذكر النسب على
هذا تأكيد، ويؤخذ منه أن الشريف النسيب يستحب له أن يتزوج نسيبة، إلا إن تعارض نسيبة
غير دينة وغير نسيبة دينة فتقدم ذات الدين، وهكذا في كل الصفات
قوله: «وجمالها»
يؤخذ منه استحباب تزوج الجميلة؛ إلا إن تعارض الجميلة الغير الديِّنة والغير الجميلة الدينة، نعم
لو تساوتا في الدين فالجميلة أولى، ويلتحق بالحسنة الذات الحسنة الصفات،
ومن ذلك أن تكون خفيفة الصداق.
قوله: «فاظفر بذات الدين»
في حديث جابر: «فعليك بذات الدين»، والمعنى أن اللائق بذي الدين والمروءة أن يكون الدين مطمح
نظره في كل شيء، لا سيما فيما تطول صحبته، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم
بتحصيل صاحبة الدين الذي هو غاية البغية

وفيه الترغيب في صحبة أهل الدين في كل شيء؛ لأن من صاحبهم يستفد من أخلاقهم
ويأمن المفسدة من جهتهم.
قال القرطبي:
معنى الحديث أن هذه الخصال الأربع هي التي ترغب في نكاح المرأة، لا أنه وقع الأمر بذلك؛
بل ظاهره إباحة النكاح لقصد كل من ذلك، لكن قصد الدين أولى».
الموضوع الأصلي: فاظفر بذات الدين تربت يداك || الكاتب: الراقية ♔ || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس