عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-30-2024, 09:27 PM
عاشق الغاليه غير متواجد حالياً
Iraq     Male
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 62
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » 04-30-2024 (01:27 AM)
آبدآعاتي » 167,476
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
 التقييم » عاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » وسام 1000موضوع  


/ نقاط: 0

وسام العيد  


/ نقاط: 0

105  


/ نقاط: 0

وسام شكر وتقدير  


/ نقاط: 0
 
افتراضي حديث: الفطر يوم يفطر الناس، والأضحى يوم يضحي الناس






عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((الفطر يوم يُفطِر الناس، والأضحى يوم يُضحِّي الناس))؛ رواه الترمذي.

المفردات:
العيدين؛ أي: عيد الفطر وعيد الأضحى.
الفطر؛ أي: عيد الفطر.
والأضحى؛ أي: وعيد الأضحى.

البحث:
هذا الحديث أخرجه الترمذي في أبواب الصوم تحت (باب ما جاء في الفطر والأضحى متى يكون)

ثم روى هذا الحديث من طريق محمد بن المنكدر عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الفطرُ يوم يُفطِر الناس، والأضحى يوم يضحي الناس))
قال أبو عيسى: سألت محمدًا، قلت له: محمد بن المنكدر سمِع مِن عائشة؟ قال: نعم، يقول في حديثه:
سمعت عائشة، قال أبو عيسى: وهذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه.
وكان الترمذي قد أخرج قبل هذا الحديث في أبواب الصوم أيضًا، تحت (باب ما جاء أن الفطر

يوم تُفطِرون، والأضحى يوم تضحُّون) - حديثَ أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: ((الصومُ يوم تصومون، والفطر يوم تُفطِرون، والأضحى يوم تضحُّون))
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب حسن، وفسَّر بعض أهل العلم هذا الحديث
فقال: إنما معنى هذا الصوم والفطر مع الجماعة وعظم الناس؛ اهـ.
والمقصود دفع العَنَت عن المسلمين، وأن المسلمين لو اجتهدوا فلم يرَوا الهلال إلا بعد ثلاثين

فلم يفطروا حتى استوفوا العدد، ثم ثبت عندهم أن الشهر كان تسعًا وعشرين - فلا شيء عليهم
من وِزر أو عيب، وكذلك في الحج إذا أخطؤوا يوم عرفة، فليس عليهم إعادة
وحجهم ماضٍ مقبولٌ إن شاء الله تعالى.

الشيخ عبد القادر شيبة الحمد











رد مع اقتباس