عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-21-2024, 04:45 AM
نور متواجد حالياً
Egypt     Female
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (10:11 PM)
آبدآعاتي » 104,369
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي » 92 الف  


/ نقاط: 0

وسام 1000موضوع  


/ نقاط: 0

الالفية89  


/ نقاط: 0

الحضور الملكي  


/ نقاط: 0
 
افتراضي إشراقات رحلة عبر الزمن والتكنولوجيا




رمضان فى الماضى كان جميلا،
وكلما عاد الإنسان بفكره إلى الوراء
شعر بأن رمضان السابق أجمل
أو هكذا يبدو للجميع. لطالما
عشنا فى رمضان أجواء
العبادة وصلة الرحم والفرحة المصرية
فى جميع ربوع مصر
واشتياقنا إليه على الدوام.
والآن،
وفى زمن التكنولوجيا وتغير الزمان
بشكل سريع وغير مسبوق،
لابد أن أصارح نفسى بسؤال
انطلاقا من واجبى الدينى والاجتماعى
فى إطار المجال الإفتائي،
خصوصا وعينى على الأجيال القادمة
التى أود أن يكون رمضان المصرى
بالنسبة لها عونا على الصلة بالله
والبهجة مع الحياة كما عشناه نحن.

كيف ستؤثر التطورات المستقبلية
على عبادتنا وعاداتنا فى رمضان؟
وإلى أى حد سيتأثر الإفتاء
والخطاب الدينى بهذه التغيرات؟
فى جانب العبادة والروح يقولون:
الاعتماد على التطبيقات الذكية
يقلل من التركيز فى العبادة والتأمل،
رمضان شهر الصيام
ورمضان شهر الروح،
وكثير هم الذين عادت إليهم أنفسهم
وأرواحهم فى هذا الشهر الكريم.
ومن الناحية الاجتماعية
يقولون:
إنه من المتوقع أن يزداد أعداد كبار السن؛
فهل هذا سيؤثر
على قدرة الناس على الصيام؟
وهل يجعلنا من الآن نجدد
نظرتنا إلى الأثر الاجتماعى
لبر الوالدين ولصلة الأرحام فى رمضان،
وإذا ما زادت العزلة
بين الناس بصورة أكبر بسبب
التغيرات الجديدة؛
فهل من الممكن أن تكون عبادتنا
فى رمضان فرصة للخروج
من العزلة الفردانية
فى التراويح والاعتكاف على سبيل المثال،
وهل من الممكن أن يساعدنا
الخطاب الدينى فى استدامة
«فرحة رمضان»
فى مواجهة «نكد الانعزال والفردانية»؟
أجزم بأننا محتاجون
إلى دعوة جميع أفراد المجتمع
للمشاركة فى العبادات
والعادات الرمضانية.
أما من الناحية التكنولوجية
فحدث ولا حرج فيقولون:
ستلعب التكنولوجيا دورًا مهما
فى حياة الناس،
ولا شك فى أن من واجبنا
أن نسأل، ثم نعي،
ثم نسعى هل سيساعدنا
فيما يسمى «التطبيقات الذكية»
على تنظيم أوقات الصلاة
وتحديد مواعيد الإفطار والسحور
مثلا أم أنها ستكون عونا
على اختطاف الصائمين؟
ولا يزال السؤال
عن الأسرة فى رمضان مستمرا:
كيف يكون رمضاننا فرصة
لتجمع الأسرة حول مائدة واحدة،
وهل إذا تعذر التجمع فى الحقيقة
يتيسر تجمعها فى الواقع الافتراضي،
ربما.
أجزم بأن هناك أمورا
لا يدخلها التغير لا بتكنولوجيا
ولا بواقع افتراضى فستظل
تلاوة القرآن وتدبره
فرصة للجميع فى رمضان؛
وستظل الصدقة والبر
ومساعدة الفقراء والمحتاجين
فى أجل معانيها فى رمضان
سيشهد شهر رمضان
فى المستقبل تغيرات بطبيعة الحال،
ولا شك فى أن للأجيال القادمة
الحق فى رمضان مصرى
بطعم العبادة والفرحة
ولمة العيلة
حتى مع تقدم التكنولوجيا.

الموضوع الأصلي: إشراقات رحلة عبر الزمن والتكنولوجيا || الكاتب: نور || المصدر: منتدى امسيات







 توقيع : نور


رد مع اقتباس