عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-13-2024, 10:45 AM
انشودة المطر غير متواجد حالياً
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 139
 جيت فيذا » Apr 2024
 آخر حضور » 04-15-2024 (08:03 PM)
آبدآعاتي » 219
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » انشودة المطر will become famous soon enoughانشودة المطر will become famous soon enough
 آوسِمتي » هدية ترحيب  


/ نقاط: 0
 
1 تفسير: (وممن حولكم من الأعراب منافقون ...)







♦ الآية: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: التوبة (101).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وممن حولكم من الأعراب منافقون ﴾ يعني: مزينة وجهينة وغفاراً ﴿ ومن أهل المدينة ﴾ الأوس والخزرج ﴿ مردوا على النفاق ﴾ لجُّوا فيه وأبوا غيره ﴿ سنعذبهم مرتين ﴾ بالأمراض والمصائب في الدُّنيا وعذاب القبر ﴿ ثم يردون إلى عذاب عظيم ﴾ وهو الخلود في النَّار.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ ﴾، وَهُمْ مِنْ مُزَيْنَةَ وَجُهَيْنَةَ وَأَشْجَعَ وَأَسْلَمَ وَغِفَارٍ كَانَتْ مَنَازِلُهُمْ حَوْلَ الْمَدِينَةِ، يَقُولُ: مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ، ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ﴾، أَيْ: وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ قَوْمٌ مُنَافِقُونَ، ﴿ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ ﴾، أَيْ: مُرِّنُوا عَلَى النِّفَاقِ، يُقَالُ: تَمَرَّدَ فَلَانٌ عَلَى رَبِّهِ، أَيْ: عتا وتمرّد على معصيته إذا مُرِّنَ وَثَبَتَ عَلَيْهَا وَاعْتَادَهَا وَمِنْهُ التمرد والمارد، وقال ابْنُ إِسْحَاقَ: لَجُّوا فِيهِ وَأَبَوْا غَيْرَهُ. وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: أَقَامُوا عليه واعتادوه وَلَمْ يَتُوبُوا، ﴿ لَا تَعْلَمُهُمْ ﴾، أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ، ﴿ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ﴾. اخْتَلَفُوا فِي هَذَيْنَ الْعَذَابَيْنِ: قَالَ الْكَلْبِيُّ وَالسُّدِّيُّ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: «اخْرُجْ يَا فلان فإنّك منافق، اخرج يا فلان، اخْرُجْ يَا فُلَانُ»، أَخْرَجَ نَاسًا مِنَ الْمَسْجِدِ وَفَضَحَهُمْ، فَهَذَا هُوَ الْعَذَابُ الْأَوَّلُ. وَالثَّانِي: عَذَابُ الْقَبْرِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْأَوَّلُ الْقَتْلُ وَالسَّبْيُ، والثاني: عذاب القبر. عنه رِوَايَةٌ أُخْرَى: عُذِّبُوا بِالْجُوعِ مَرَّتَيْنِ. وَقَالَ قَتَادَةُ: الدُّبَيْلَةُ فِي الدُّنْيَا وَعَذَابُ الْقَبْرِ. وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: الْأُولَى الْمَصَائِبُ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ فِي الدُّنْيَا، وَالْأُخْرَى عَذَابُ الْآخِرَةِ. وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: الْأُولَى إِقَامَةُ الْحُدُودِ عَلَيْهِمْ، وَالْأُخْرَى عَذَابُ الْقَبْرِ. وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: هُوَ مَا يَدْخُلُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْظِ الْإِسْلَامِ وَدُخُولِهِمْ فِيهِ مِنْ غَيْرِ حِسْبَةٍ عذاب القبر. وقيل: أحدهما ضَرْبُ الْمَلَائِكَةِ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ عِنْدَ قبض أرواحهم، والآخر عَذَابُ الْقَبْرِ. وَقِيلَ: الْأُولَى إِحْرَاقُ مَسْجِدِ الضِّرَارِ، وَالْأُخْرَى إِحْرَاقِهِمْ بِنَارِ جَهَنَّمَ. ﴿ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ عَظِيمٍ ﴾، أَيْ: إِلَى عَذَابِ جَهَنَّمَ يخلدون فيه.
تفسير القرآن الكريم












رد مع اقتباس