عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-30-2024, 09:46 PM
عاشق الغاليه غير متواجد حالياً
Iraq     Male
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 62
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » يوم أمس (01:27 AM)
آبدآعاتي » 167,476
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
 التقييم » عاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » وسام 1000 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام 1000موضوع  


/ نقاط: 0

وسام العيد  


/ نقاط: 0

105  


/ نقاط: 0
 
افتراضي التقديم والتأخير في القرآن الكريم





يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى و اتقوا الله إن الله خبير بما تعملون.
ويقول كذلك: يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا و إن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا.
سؤالي هو لماذا قال الله في الآية الأولى كونوا قوامين لله شهداء بالقسط وفي الآية الثانية العكس، و كذلك في الأولى قال خبير بما تعملون وفي الثانية قال بما تعملون خبير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتقديم والتأخير في القرآن وجه من أوجه البلاغة فيه، وهو كثير. وقد ذكر ابن الجوزي طرفا كبيرا منه في كتابه المدهش.
قال: فصل في المقدم والمؤخر.
وأورد فيه: في البقرة (وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة) وفي الأعراف (وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا).
في البقرة (والنصارى والصابئين) وفي الحج (والصابئين والنصارى).
في البقرة والأنعام (قل إن هدى الله هو الهدى) وفي آل عمران (قل إن الهدى هدى الله).
في البقرة (ويكون الرسول عليكم شهيدا) وفي الحج (شهيدا عليكم).
في البقرة (وما أهل به لغير الله) وفي باقي القرآن (لغير الله به).
في البقرة (لا يقدرون على شيء مما كسبوا) وفي إبراهيم (مما كسبوا على شيء).
في آل عمران (ولتطمئن قلوبكم به) وفي الأنفال (به قلوبكم).
في سورة النساء (كونوا قوامين بالقسط شهداء لله) وفي المائدة (كونوا قوامين لله شهداء بالقسط)...
ولم نقف على من علل هذا التقديم والتأخير من المفسرين، لكنه لا يخفى ما فيه من الحسن والبلاغة.
والله أعلم











رد مع اقتباس