عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2024, 12:07 AM
محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 32
 تاريخ التسجيل : Feb 2024
 فترة الأقامة : 83 يوم
 أخر زيارة : 03-29-2024 (05:05 PM)
 المشاركات : 904 [ + ]
 التقييم : 990
 معدل التقييم : محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) is a splendid one to beholdمحمد الدبعي ( أبو عبد الله ) is a splendid one to beholdمحمد الدبعي ( أبو عبد الله ) is a splendid one to beholdمحمد الدبعي ( أبو عبد الله ) is a splendid one to beholdمحمد الدبعي ( أبو عبد الله ) is a splendid one to beholdمحمد الدبعي ( أبو عبد الله ) is a splendid one to beholdمحمد الدبعي ( أبو عبد الله ) is a splendid one to beholdمحمد الدبعي ( أبو عبد الله ) is a splendid one to behold
بيانات اضافيه [ + ]
Post أَنَا مَن أَكُون ؟! بقلم محمد الدبعي ( أبو عبد الله )




أَنَا مَن أَكُون ؟!






أَتدرِي حَبيِبي أَنا مَن أَكُون ؟


أَتدرِي إِذا حَلَّ في الكَونِ صَوتُ السُّكُون ؟


وصَمتُ اللُّحُون


ورَقَّ إِليكَ فُـؤادِي الحَنُـون


وَرَاحَتْ بِعَينَيَّ تَهـوِي جَميـعُ النُّجُـوم


كَأَنَّ جُمَانَ البِحارِ أَسيرُ العُيُـون


فَأَنسَى هُنَالِكَ نَفسي وأَنسَى أَنا مَن أَكُون


أَنَا زَهرَةٌ في ضِفَافِ الَجليـد


ورَمزٌ لِحُبٍ قَديـمٍ جَـديـد


سَـنونُوةٌ في فَضَاءٍ بَـعيد


جَنَـاحَـايَ إِنْ رَفرَفَا تُسْـتَثَارُ اللُّحُـون


فَضُمّ الَجَنَاحَ إِليَّ وطِرْ بِي حَبِيبي


إِذا كُنْتَ تَـدرِي أَنَا مَنْ أَكُون


…………………


دِمَشقِيَّـةٌ نَظَراتُ عُيُـونِي


ورَقْرَاقَةُ الدَّمعِ تِلكَ العُيُـون


كَعَينِ المَهَا حِينَ في الصُّبحِ تَغـدُو


وخَطوِي كَخَطوِ الرنَا حِينَ أََعـدُو


أُحِبُّ الزُّهُـورَ


أُحِبُّ الطُيـورَ


أُحِبُّ العُطُـورَ وأَهوَى الظِلال


ورِقَّـةُ قَلِبي تَفُوقُ الخَيَال


وأُخبِئُ بَحرًا مِنَ الشِّعـرِ بَينَ الجُفُـون


فَقُل يَا حَبيبي أُحِبُّكِ إِن كُنتَ تَـدرِي أَنَا مَنْ أَكُـون


…………………


شِفَاهِي عَقيـقٌ ، ووَجهِي بَشَـاشَـة


ورِيقِي رَحِيـقٌ ، وجِسمِي فَرَاشَـة


وثَـوبِيَ شَرْنَقَـةٌ مِن حَرِيرٍ جَميـل


وشَعْرِيَ شَلالُ شَمـسِ الأَصِيـل


وَخَصـرِي نَحِيـل


كَهَيفَاءَ تَهـوَى النَّسِيـمَ العَليـل


وصَـوتِيَ تَرنِيمـةٌ مِن شُجُـون


عَلى غَفْـوَةِ الكَـونِ نَادَتْ حَبِيبـي


فَحَطَّـتْ جَمِيعُ الطُّيـورِ عَلى السَّفْـحِ صَمتَـًا


وَثَارَتْ زُهُـورُ الرُّبوعِ عَلى الرَّوضِ رَقْصـًا


وَثَارَ الجُنُـون


فَقُل يَا حَبيبي أُحِبُّكِ إِن كُنتَ تَـدرِي أَنَا مَنْ أَكُـون


…………………


أَنَا البَدرُ في وُجْنَتَـيّ اللَّتَـينِ تَرَعْرَعَتَـا لَـونُ خَوخِ المُرُوج


أَنَا البَدرُ فِي مُقلَتَيَّ هُدُوءُ الخَلِيـج


وَلَـونُ الخَلِيـج


وَسِحـرُ الخَلِيـج


وَفي شَفَتَيَّ عَبِيـرُ الأَريـج


وَبَسمَـةُ طِفْـلٍ حَنـون


فَأَلْهُـو إِذَا رَاوَدَتْنِي الطُفُـولَة


وَأَقفِزُ كالرِّيـمِ أَعْدُو سَـرِيعـًا


كَمَا المُهـرِ يَطْـوِي رُبُـوعَ الأَديـم


وَيَعْبَثُ بالثَّـوبِ طَيْـفُ النَّسِيـم


وَتَرْقُـصُ غُـرَّةُ شَعْـرِي عَلَى جَبْهَتِي رَقْصَـةَ العَاشِقِيـن


وَأَرقُـصُ مَعهَا وَأَنْسَـى المَكَـان


وَأَنْسَـى الزَّمَـان


وَأَنْسَى أَنَا مَنْ أَكُـون


فَأَعـدُو لِمَقرُبَـةٍ مِن حُـدُود


وَأَنْتَـظِرُ المُلتَقَى مِن جَديـد


وَأَدْرِي بِأَنَّـكَ تَبْحَثَ عَنِّي


فَأَنْتَ العَفِيُّ وَأَنتَ العَليـل


وَأَدرِي بِأَنَّكَ فِي الحُبِّ أَنْتَ الجَسُـورُ الذَّليـل


وَأَنَّـكَ شِـريانَ قَلبِي الهَزِيـل


وَأَحْلُمُ أَنِّي أُلاقِيـكَ يَـومـًا


وَأَجعَـلُ دِفءَ يَدِي فِي يَدَيـك


وَتَرسو جُـفُوني على مُقْلَتَيـك


فَأَسْـرِقُ مِن حُلُمِـي مَشهَـدًا


وَيَسرِقُنِي حُلُمِـي الزَّنْبَقِي


وَيَهـرُبُ بِي


عَلَى ظَهْـرِ ذَاكَ الجَوَادِ الجَمِيـل


فَأَعْدُو عَلَى ضِفَّـةِ البَدْرِ حِينـًا


وَحِينـًا عَلَى ضِفَّـةِ المُستَحِيـل


وأَقْطِـفُ مِن ضِفَّـةِ النَّهـرِ زَهـرًا يُـزَيِّـنُ خُصلَـةَ شَعـرِي الطَـوِيل


وَأَرقُبُ أَنْ تَلتقَي بي حَبِيبي


وَيَأتِي بِكَ الشَّوقُ بَعْـدَ السِّنِيـن


وَتَأْتِي لِتَقْطِفَ رَيْحَانَـةً مِن ظِلالِ التِّلال


وَتَأْتِي لِكَي يُسـتَعَادَ الحَنِين


لأنَّـكَ تَـدْرِي أَنَا مَن أَكُون












*********

فعولن














رد مع اقتباس