عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-05-2024, 07:30 AM
نور متواجد حالياً
Egypt     Female
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (10:37 PM)
آبدآعاتي » 160,907
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » مديرة شؤون الاعضاء  


/ نقاط: 0

92 الف  


/ نقاط: 0

وسام 1000موضوع  


/ نقاط: 0

الالفية89  


/ نقاط: 0
 
افتراضي الدين المعاملة .. وليس الركوع والسجود فقط






فى كل رمضان على مدى السنين ينتهز كثير
من المسلمين فرصة الشهر الكريم لزيادة صلاتهم
وركوعهم وسجودهم، والإكثار من العبادات،
وكل هذا طيب، ومحمود، مطلوب أن يعود
المسلم الى أداء الفروض، ويزيد عليها
من سنن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام
فى هذا الشهر لعله يواصل ذلك
على مدى باقى العام.

ولكن أن يؤدى كل ذلك، وهو فى خصومة مع أهله،
واصدقائه وزملائه، ولا يقوم بصلة الرحم الواجبة عليه،
ولا يؤدى عمله بالصورة المطلوبة ، بحجة انه صائم،
وطوال يومه عصبى ومتوتر، فهذا ما لم يقل به
الاسلام ولا الصيام. لا افهم كيف يكون المسلم
صائما او مصليا ويكذب وينافق ويظلم
ويغتصب حقوق الآخرين، ويقود سيارته
بتهور وجنون قبل موعد الافطار بساعات قليلة
بحجة أنه يريد أن يصل بيته قبل المدفع
فيتسبب فى كارثة تطوله وتؤذى الآخرين من الابرياء
وكيف يكون خارجا من المسجد فى التو
بعد أداء صلاة الجمعة او التراويح وسمع
الخطيب يتحدث عن التسامح والمحبة والصبر،
ويريد ان يمرق بسيارته بسرعة من بين
صفوف زملائه المصلين مستخدما الكلاكس
لإرهابهم حتى يتمكن من المرور،
من المؤكد أن شخصا مثل هذا يحتاج الى علاج نفسى،
وايمانى اكثر عمقا، واعتقادى بانه يؤدى
طقوس الصلاة من ركوع وسجود،
ولكنه لايؤدى الصلاة بخشوعها
وروحانيتها وبأنه فعلا يقف بين يدى الله...
وكل مسلم يعرف ويدرك القول المعروف
من ان الدين المعاملة، وقول رسول الله
، صلى الله عليه وسلم، نقلا عن صحيح البخارى:
إن خياركم احاسنكم اخلاقا، وقوله،
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق...
وهو الامر الذى يبرهن على ان تعاليم الاسلام
تحض المسلم دائما على ان يكون قدوة
فى سلوكه الطيب تجاه الآخرين جنبا
الى جنب مع التزامه باداء الفروض..
فقد انتشر الاسلام فى كثير من بلاد العالم
عندما وجد غير المسلمين فى تجار المسلمين
السلوك الطيب والمعاملة الحسنة، وأدركوا جمال
ورقى هذا الدين العظيم من خلال هؤلاء
فدخلوا فى الاسلام...
اللهم اهدنا الى السلوك الحسن
والأخلاق الرفيعة فى رمضان وغير رمضان.












رد مع اقتباس