عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-02-2024, 09:48 AM
قَـلـبْღ غير متواجد حالياً
Palestine     Male
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jan 2024
 آخر حضور » يوم أمس (09:50 PM)
آبدآعاتي » 144,802
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
 التقييم » قَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » الفائز الاول  


/ نقاط: 0

107  


/ نقاط: 0

وسام ضيف رمضان  


/ نقاط: 0

وسام العطاء  


/ نقاط: 0
 
افتراضي مَا الأشهُر الحُرُم؟ ومَا منزلَتها؟




خلق الله الأشهر وخص منها ما شاء بخصائص وفضائل وأعمال، واختار منها أربعة عظم شأنها وهي: رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، والمحرم.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "جعل الله الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم"، هذه الأشهر التي ينبغي على المسلم أن يزداد حذره فيها من الوقوع في المحرمات وأن يكثر فيها من الصالحات.

فضل الله تعالي بعض الشهور على بعض قال تعالى: "وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ"، ومن الشهور التي فضلها الله تعالى شهر ذي القعدة، وهو الشهر الحادي عشر من شهور السنة الهجرية، وسمي بذلك لأن العرب قعدت فيه عن القتال تعظيمًا له واستعدادًا للحج في ذي للحجة، ومن خصائصه أنه بداية الأشهر الحرم التي قال الله فيها: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ".

وكانت العرب تحرمها لأمن الناس في سيرهم إلى الحج، فجاء الإسلام وزاد من حرمتها وحرمة ابتداء القتال فيها، والنهي عن الظلم فيها تعظيم لأمرها وتغليظًا للذنوب فيها، وإن كان الظلم ممنوعًا في غيرها. ومن خصائصه أنه من أشهر الحج التي لا تنعقد نية الحج إلا فيها، قال تعالى: "الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ".

ومن خصائصه أن النبي صلَّ الله عليه وسلم اعتمر فيه أربع عمر، فعن أنس رضي الله عنه قال: "أن النبي صلَّ الله عليه وسلم اعتمر أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي مع حجته".
قال النووي: "إنما اعتمر النبي صلَّ الله عليه وسلم هذه العمرة في ذي القعدة لفضيلة هذا الشهر ولمخالفة الجاهلية في ذلك فإنهم كانوا يرون العمرة في الاشهر الحرم أفجر الفجور".

فرصة عظيمة لاتفوتيها على نفسك أَقبِلي على الله بقلب طاهر وبتوبة صادقة تمحو التي قبلها "عفى الله عمّا سلف".











رد مع اقتباس