عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-06-2024, 08:45 PM
♩عـــ الليل ــازف♡ غير متواجد حالياً
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 46
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » 04-06-2024 (09:10 PM)
آبدآعاتي » 5,664
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ♩عـــ الليل ــازف♡ has a reputation beyond repute♩عـــ الليل ــازف♡ has a reputation beyond repute♩عـــ الليل ــازف♡ has a reputation beyond repute♩عـــ الليل ــازف♡ has a reputation beyond repute♩عـــ الليل ــازف♡ has a reputation beyond repute♩عـــ الليل ــازف♡ has a reputation beyond repute♩عـــ الليل ــازف♡ has a reputation beyond repute♩عـــ الليل ــازف♡ has a reputation beyond repute♩عـــ الليل ــازف♡ has a reputation beyond repute♩عـــ الليل ــازف♡ has a reputation beyond repute♩عـــ الليل ــازف♡ has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي » وسام 5000 مشاركة  


/ نقاط: 0

وسام الضيافة  


/ نقاط: 0
 
1 تحب أمك ولا أبوك!؟





تحب أمك ولا أبوك!؟


"تحب أمك ولا أبوك"
هذا السؤال قد يبدو بسيطاً ومزحياً، لكنه في الحقيقة يحمل في طياته الكثير من الآثار النفسية والاجتماعية على الطفل وعلى العلاقة بين الوالدين. في مقالي المتواضع هذا، سأحاول تسليط الضوء على بعض هذه الآثار وكيفية التعامل مع هذا السؤال بطريقة أفضل.
فإن وفقت فهو من الله وحده وإن حدث نقص أو قصور فمن نفسي والشيطان .

أولاً، لماذا يسأل الوالدان الطفل هذا السؤال؟ قد يكون الهدف منه مجرد التسلية والمرح، أو قد يكون وسيلة لاختبار مشاعر الطفل ومدى تعلقه بكل منهما، أو قد يكون انعكاساً لبعض التنافس أو الغيرة بين الوالدين نفسهما. في كل الأحوال، هذا السؤال يضع الطفل في موقف صعب ومحرج، فهو يشعر بأنه مضطر للاختيار بين شخصين يحبهما ويحترمهما ويحتاجهما في حياته. هذا الاختيار قد يسبب له حيرة وقلقاً وضغطاً نفسياً، خاصة إذا كان الوالدان ينتظران الإجابة بترقب وتوتر، أو إذا كان أحدهما يظهر ردة فعل سلبية أو مؤلمة عند سماع الإجابة. الطفل قد يشعر بأنه يخسر أحد الوالدين أو يؤذيه أو يخيب ظنه إذا اختار الآخر، أو قد يشعر بأنه يخون أحدهما أو ينكر حقه إذا اختار الاثنين. هذه المشاعر قد تؤثر على نمو الطفل العاطفي والاجتماعي والشخصي، وقد تترك في نفسه آثاراً سلبية تستمر معه في مراحل حياته المختلفة.

ثانياً، كيف يمكن التعامل مع هذا السؤال بطريقة أفضل؟ الأفضل هو تجنب طرح هذا السؤال على الطفل أصلاً، فهو سؤال غير عادل وغير منطقي وغير مجدي. الطفل يحب الوالدين بطرق مختلفة ولا يمكن مقارنتها أو قياسها. الوالدان يمثلان دورين مكملين ومتكاملين في تربية الطفل وتوفير الحب والرعاية والأمان والتعليم والتوجيه له. لا يجب أن يشعر الطفل بأنه مجبر على التفضيل أو التمييز بين الوالدين، بل يجب أن يشعر بأنه محبوب ومقبول ومقدر من قبل الاثنين على حد سواء. إذا كان الوالدان يريدان معرفة مشاعر الطفل تجاههما، فيمكنهما أن يسألانه بطرق أخرى أكثر إيجابية ومشجعة، مثل: ما الذي تحبه في أمك؟ ما الذي تحبه في أبيك؟ ما الذي تتمنى أن تفعله مع أمك؟ ما الذي تتمنى أن تفعله مع أبيك؟ ما الذي تشعر به عندما تكون مع أمك؟ ما الذي تشعر به عندما تكون مع أبيك؟ هذه الأسئلة تساعد على تعزيز العلاقة بين الطفل والوالدين، وتنمية ثقة الطفل بنفسه وبمشاعره، وتحفيزه على التعبير عنها بصراحة وصدق.

الموضوع الأصلي: تحب أمك ولا أبوك!؟ || الكاتب: ♩عـــ الليل ــازف♡ || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس