كنفحات ايمانية تهب رياح حبك نحوي
فاحتضنها بشوق عابد وناسك
لاتعبد في محراب أنوثتك
واسجنك بين حنايا الضلوع
لتستسلمي لي طائعة بلا أدنى اي احتجاج أو تضمر
بل تكاد السعادة تبرق في خديك وتلمع في عينيك
ففي بحيرة وجهك الدافىء ترتطم موجات حبي وعشقي متتالية كموجات البحر
فيزداد ويرتفع منسوب أحماضك الانوية
حتى تنعكس حمرتها على خديك وشفتك السفلى المرتجفة شوقاً وخجلاً
فعيونك تضيء الامل في عتمة الروح عندما تبتسمين
وكأنها تغشاني بثوب من السكينه والامان والسعادة
فابدى أتهجى أبجدية انوثتك كطفل يتعلم الحروف لاول مرة
ويبدأ لساني يعزف لاجلك اجمل الالحان في الحب والغرام
فشظايا الاحزان تطايرت بين أهدابك
ولا أنكر ان شعوراً سرياً قد تسلل الى دهاليز أوردة القلب
مما دفع مراكب حبي الجياشة الى الابحار اكثر واكثر في بحور انوثتك الجياشة
ابتساماتك وضحكاتك تخطف مني لحظات الحزن
وتنقلني الى بحور الحب والافراح
يا حباً عانق قمة الروح والقلب معاً
وقيدهما بسلاسك العشق والاجلال والمحبة
دمتِ لي حباً كينبوعاً تزهر بفضلة الارض الجدباء.