عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-30-2024, 09:17 PM
امير الزهور غير متواجد حالياً
Iraq     Male
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 62
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » اليوم (05:11 AM)
آبدآعاتي » 167,577
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
 التقييم » امير الزهور has a reputation beyond reputeامير الزهور has a reputation beyond reputeامير الزهور has a reputation beyond reputeامير الزهور has a reputation beyond reputeامير الزهور has a reputation beyond reputeامير الزهور has a reputation beyond reputeامير الزهور has a reputation beyond reputeامير الزهور has a reputation beyond reputeامير الزهور has a reputation beyond reputeامير الزهور has a reputation beyond reputeامير الزهور has a reputation beyond repute
أس ام أس ~
 آوسِمتي » وسام 1000موضوع  


/ نقاط: 0

وسام العيد  


/ نقاط: 0

105  


/ نقاط: 0

وسام شكر وتقدير  


/ نقاط: 0
 
افتراضي الإِنْصَافُ مِنَ الْمَبَادِئِ الرَّاسِخَةِ لِهَذَا الدَّينِ






الإِنْصَافُ مِنَ الْمَبَادِئِ الرَّاسِخَةِ لِهَذَا الدَّينِ


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا.. ﴾ [آل عمران: 75].

تأمل قوله تَعَالَى: ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ.. ﴾، ثُمَّ انْظُرْ كَيفَ يُعَلِّمُنَا اللَّهُ تَعَالَى الإِنْصَافَ حَتَّى مَعَ خُصُومِنَا.

ولما كان أَهْلُ الْكِتَابِ مُتَفَاوتُونَ فِي كُلِ شَيءٍ حتى في إيمانهم وطاعتهم لله تعالى وهذا قبل بعثة النبي فمنهم الْمُؤْمِنُونَ بالِلَّهِ، الخَاشِعُونَ لهُ، الْمُطِيعُونَ لأَمْرِهِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴾ [آل عمران: 113].

وَمِنْهُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ، العُصَاةُ الْمُعْتَدُونَ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [المائدة: 78، 79].

وَمِنْ اخْتْلَافِهِمْ، تَفَاوُتُهُمْ فِي أَدَاءِ الأَمَانَةِ، فَمِنْهُمُ الأَمِينُ وَمِنْهُمُ الخَائِنُ، وَلَمَّا كَانَ الأَمْرُ كَذَلِكَ كَانَ الحُكْمُ عَلَيهِم - حُكْمًا عَامًّا - بِالسَّلْبِ أَوْ الإِيجَابِ نَوعًا مِنَ الإِجْحَافِ.

وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى الإِنْصَافَ مِنَ الْمَبَادِئِ الرَّاسِخَةِ لِهَذَا الدَّينِ؛ فَقَالَ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ.. ﴾ [الساء: 135].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى.. ﴾ [المائدة: 8].

فَاحْذَرْ أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ فِي الحُكْمِ عَلَى النَّاسِ شَطَطٌ أَوْ إِجْحَافٌ، وَلَوْ كَانَ بَينَكَ وَبَينَهُمُ إِحَنٌ أَوْ شَنَآنٌ











رد مع اقتباس