ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 656
عدد  مرات الظهور : 11,066,060 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 475
عدد  مرات الظهور : 11,066,056 
عدد مرات النقر : 371
عدد  مرات الظهور : 11,066,046 
عدد مرات النقر : 928
عدد  مرات الظهور : 11,054,1952

عدد مرات النقر : 111
عدد  مرات الظهور : 11,066,044 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 198
عدد  مرات الظهور : 11,063,472 
عدد مرات النقر : 103
عدد  مرات الظهور : 11,063,454 
عدد مرات النقر : 124
عدد  مرات الظهور : 11,063,452
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 72
عدد  مرات الظهور : 3,664,0618 
عدد مرات النقر : 66
عدد  مرات الظهور : 3,663,7779

عدد مرات النقر : 77
عدد  مرات الظهور : 3,663,0920 
عدد مرات النقر : 15
عدد  مرات الظهور : 3,661,8421

عدد مرات النقر : 73
عدد  مرات الظهور : 3,660,1122 
عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,659,7023

 
العودة   منتدى امسيات > أمسيات الأدبي > يحكى ان
 

يحكى ان

شبح في وضح النهار

إنها الثانية ظهرًا و الشمس حارقةً بأشعتها التي تخترق زجاج سيارتي تلتهم وجهي التهامًا! العرق يتصبب مني كشلالات تأبى التوقف، إنه بالتأكيد ليس وقتي المفضل بل إنه الأسوأ! أقود على

2 معجبون
إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-20-2024, 09:02 PM
ولكل ذكرى حنين غير متواجد حالياً
Libya     Female
لوني المفضل Darkgreen
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل : Feb 2024
 فترة الأقامة : 121 يوم
 أخر زيارة : 05-30-2024 (11:37 AM)
 المشاركات : 5,128 [ + ]
 التقييم : 2620
 معدل التقييم : ولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond reputeولكل ذكرى حنين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

افتراضي شبح في وضح النهار





إنها الثانية ظهرًا و الشمس حارقةً بأشعتها التي تخترق زجاج سيارتي تلتهم وجهي التهامًا! العرق يتصبب مني كشلالات تأبى التوقف، إنه بالتأكيد ليس وقتي المفضل بل إنه الأسوأ! أقود على الطرقات و أسلك الشوارع علّني أجد ضالتي هنا أو هناك في عميل يريد مني التوصيل، أتمنى طوال الوقت أن يكون ذلك العميل أصمًا أو هادئًا على الأقل فأنا لا أتحمل ثرثرة هؤلاء الذين لا ينسون جزءً واحدًا فقط من قصة حياتهم إلا و يزعجون به أذني المسكينة، هل يُخيل لهم أنني حلال مشاكلهم الإجتماعية و الحياتية؟! ألا يبدو جليًا علي أنني سائق تاكسي ليس إلا!!
قطعت أفكاري المتزاحمة تلك العجوز على جانب الطريق! و ها قد اكتملت مشقتي!! إنهم الأسوأ على الإطلاق! لا أطيق حرفيًا العجزة أو التعامل معهم، الغالبية منهم حتى لا يدفعون أجرتي و يذهبون في طريقهم كأني عاملٌ بإحدى الجمعيات الخيرية للتوصيل!
توقفت حدّها ففتحت باب سيارتي بيدٍ واهنة و أشفرت بالدخول، نعم كالعادة ستقضي اليوم كله فقط لتقتعد السيارة!
"إلى أين؟!" سألتُ!
"إلى حيث ولدي" أجابت بكل بساطة مما زاد امتعاضي و كأني على علم بها لأعرف ولدها!!
"و أين ولدكِ يا خالة!" سألت بامتعاض..
" في المقابر يا بني." أجابت فشعرت بشيء من الشفقة و رَغدتُ من نبرتي في الحديث.
"أيهن يا خالة؟! تلك التي في الشرق أم في الشمال؟" سألت فابتسمت بخفوت فأثارت تعجبي وفضولي.
"أراك رفهت من صوتك و توقفت عن تأففك المستمر منذ رؤيتي! قُد إلى الشمال يا بني!" قالت فأثارت دهشتي بقوة وسارعت في القيادة كالآلة! أكانت تعابيري واضحةً لتلك الدرجة! خبرتي العملية مرستني على إخفاء مشاعري الدفينة، علمتني النفاق!
" معذرة يا خالة لكن..." حاولت التبرير بأي شيء كالعاجز تمامًا! مهلًا لمّ انقلب الوضع توًا لتلك الزاوية؟! لكن هي فالأساس لم تتركني أكمل تبريري الذي لن يكون منطقيًا أبدًا و أنا كلي علم!
"يا بني! وفاة ولدي لن يجعل مني عجوزًا قاربت على السبعين مكسورة الظهر ولو كان ولدي الوحيد! نعم إن اشتياقي له لا يرحم صدري التي تكدست من الدخان لاحتراقه المستمر! لكن و رغم ذلك فأنا عجوزٌ قد توفي ولدها شهيدًا على أرض معركةٍ فكيف لي أن ينعكف ظهري أو ترق عيني دَمعًا و لو أردت! على كلٍ لن أطيل الحديث لأنك ستردد بداخلك ها هي تلك العجوز قد بدأت بثرثتها المملة كبقية العجزة!" أردفت كلماتها ومع كل كلمة تزداد دهشتي حتى انقلبت دهشتي للصدمة مع كلماتها الأخيرة!!
"مهلًا يا خالة أنا لم..." و مجددًا ها هي تقاطعني!! لماذا لا أستطيع النطق بولا كلمة أمامها!! لماذا أصبحت عاجزًا كطفلٍ لا يعي كلماته!!
" اسمعني يا بني! لقد عشت ضعف عمرك من سنين! أتستهين بخبرة حياتي التي صنعتها بشق الأنفس و انعجاف الظهر! منذ أن رأيتك وقد استشفيت منك تذمرك الذي لم يطق وجودي و على الأرجح لقد رددت بداخلك أن يومك قد اكتملت مشقته بتوصيلي، نعم! أنت من تلك الفئة من الناس، الذين يتذمرون من كل و أي شيء، بحقك!! لقد تأففت و أنا أدخل السيارة فما بالك لو تحدثت معك بضعة كلمات!" أنهت حديثها و فتحت لي المجال بالرد لكن صدمتي أوقفتني عاجزًا أمام ذلك الجبروت الذي يجلس بجانبي! فقط من الأفضل أن أبقى صامتًا أمام نتيجة الزمن تلك كقليل من التقدير و الاحترام على الأقل!
" لا بد و أنك تعاتب ذاتك الآن لعدم قدرتها على الرد، ذاتك خائفة بل مرتعدة من مجابهتي فقد استشفت قدرتي على رؤيتها بالكامل! أهو الخجل أم الخشية من كسر حاجز النفاق؟ أيًا يكن! الحياة يا ولدي طرق و مسارات، كل منا يشق طريقه وكم تلك الطرق قاسية! منهم من تفوق حياته مسعاه وقدرته و الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها فيرميك في طريقها للبوح بالقليل أو حتى الكثير لعلك بكلمات ضئيلة تهون عليها ركبها و تساعدها على الاستمرار، نعم قد اختارك الله هديةً لأحدهم يومًا ما فأطل بالك و أسع صدرك لحياتك و الناس و لا ترد من لجأوا لك يومًا و لو بكلمات فالدنيا دوارة و إن كان يومٌ لك فيومٌ عليك، فأحسن من كان لك ليتحسن من سيأتي عليك!"
قالت كلماتها و كأنها مرسال من عند الله لأفهم ما أنا عليه و ما سأغدو، تلك الكلمات القليلة كبيرة في حقي و لكنها على صواب، و اقترابي من وجهتنا يزيد ألم صدري لفراق تلك الجدة؟ أتعلقت بها؟ أيعقل؟!
"شكرًا لك يا بني تستطيع التوقف هنا!" لم أنتهِ من تفكيري حتى وجدتني أمام بوابة المقابر..
فتحت باب سيارتي بوهن ثم خرجت منها و اتجهت صوب نافذتي و مدت يدها ببضعة عملاتٍ معدنية مبتسمةً.
"لا تقلق لن أذهب دون دفع أجرتي!" قالت فابتسمتُ ومددت يدي لأجرتي فالتفت العجوز مقهقهة و بادرت إلى المضي قدمًا بعد أن عبرت البوابة...
كل تلك الكلمات و الافكار تتردد برأسي متزاحمة حتى وجدتني أهرع بالخروج من سيارتي و ليس ببالي سوى أن كلمات الشكر الآن أضحت واجبة!! لكن المفاجأة كانت هنا! لم أرى عجوزًا على طول الطريق! أهي بتلك السرعة! هرعت للحارس و سألته: "عمي ألا تعرف أين ذهبت تلك العجوز منذ قليل؟"
ارتفع حاجبي الحارس بعدم فهم قائلًا و هو يسكب دلو ماء مثلج على رأسي: "أي عجوزٍ يا بني! لم يزر المقابر أحدٌ اليوم!! أنت أول العابرين من تلك البوابة هنا!"
لم أستطع الرد! لم أستطع الوقوف! لم تحملني قدماي فقط سقطت أرضًا بلا حول لي و لا قوة و كل ما يجول برأسي: "أكان ذلك شبحًا في وضح النهار!!"

الموضوع الأصلي: شبح في وضح النهار || الكاتب: ولكل ذكرى حنين || المصدر: منتدى امسيات



المصدر: منتدى امسيات - من قسم: يحكى ان


المصدر: منتدى امسيات - من قسم: يحكى ان





عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 4,688,3883

رد مع اقتباس
قديم 05-20-2024, 11:47 PM   #2


الصورة الرمزية نور القلب
نور القلب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 73
 تاريخ التسجيل :  Mar 2024
 أخر زيارة : اليوم (02:53 AM)
 المشاركات : 10,630 [ + ]
 التقييم :  8985
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue

أوسـمـتـي

افتراضي



سلمت يداكم على الطرح الطيب
لاعدمنـآ هذا التميز
يعطيكـم ربي العآفيهـ
بـ إنتظارجديدكم بكل شوق



 

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2024, 11:47 AM   #3


الصورة الرمزية ولكل ذكرى حنين
ولكل ذكرى حنين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : 05-30-2024 (11:37 AM)
 المشاركات : 5,128 [ + ]
 التقييم :  2620
 الدولهـ
Libya
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkgreen

أوسـمـتـي

افتراضي



نورتي نور القلب
شكرا لك


 

رد مع اقتباس
قديم 05-21-2024, 10:05 PM   #4


الصورة الرمزية نـوره
نـوره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل :  Feb 2024
 أخر زيارة : اليوم (05:31 AM)
 المشاركات : 353,078 [ + ]
 التقييم :  217170
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Goldenrod

أوسـمـتـي

افتراضي








/
\
يعطيك العافية

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـ

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله

ودمتم بسعادة دائمة

نورة


 

رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 08:23 AM   #5


الصورة الرمزية عبد المهيمن
عبد المهيمن متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 335
 تاريخ التسجيل :  May 2024
 أخر زيارة : اليوم (07:25 AM)
 المشاركات : 1,471 [ + ]
 التقييم :  1100
لوني المفضل : Cadetblue

أوسـمـتـي

افتراضي



يعطيك العافيه طرح رائع

وانتم دائما رائعون في طرحكم
.
أنتظر جديدك بكل الشوق والود ,,,

تقبلوا مروري المتواضع


 

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديدإضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
النهار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحكمة من الجهر بالقراءة في صلوات الليل والإسرار بها في صلوات النهار نور منتدى الفتاوى والأحكام الشرعية 4 05-12-2024 12:33 PM
{ ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى } همسة نفحات قرآنية 8 03-17-2024 02:51 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
اختصار الروابط