ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 656
عدد  مرات الظهور : 10,777,451 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 470
عدد  مرات الظهور : 10,777,447 
عدد مرات النقر : 368
عدد  مرات الظهور : 10,777,437 
عدد مرات النقر : 921
عدد  مرات الظهور : 10,765,5862

عدد مرات النقر : 111
عدد  مرات الظهور : 10,777,435 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 198
عدد  مرات الظهور : 10,774,863 
عدد مرات النقر : 103
عدد  مرات الظهور : 10,774,845 
عدد مرات النقر : 124
عدد  مرات الظهور : 10,774,843
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 69
عدد  مرات الظهور : 3,375,4528 
عدد مرات النقر : 63
عدد  مرات الظهور : 3,375,1689

عدد مرات النقر : 77
عدد  مرات الظهور : 3,374,4830 
عدد مرات النقر : 11
عدد  مرات الظهور : 3,373,2331

عدد مرات النقر : 73
عدد  مرات الظهور : 3,371,5032 
عدد مرات النقر : 24
عدد  مرات الظهور : 3,371,0933

 
العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات إيمانية عامة
 

نفحات إيمانية عامة

خطبة: حق المسلم على المسلم ( 1 )

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: جعل الإسلامُ للمُسْلِم حقوقًا على أخيه المُسْلِم؛ حِفاظًا على الأخوة الإيمانية، وتقويةً للتَّرابط بين المسلمين

3 معجبون
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-16-2024, 07:16 AM
قَـلـبْღ متواجد حالياً
Palestine     Male
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2024
 فترة الأقامة : 152 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:46 PM)
 العمر : 37
 المشاركات : 211,182 [ + ]
 التقييم : 211020
 معدل التقييم : قَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

افتراضي خطبة: حق المسلم على المسلم ( 1 )




الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:
جعل الإسلامُ للمُسْلِم حقوقًا على أخيه المُسْلِم؛ حِفاظًا على الأخوة الإيمانية، وتقويةً للتَّرابط بين المسلمين
فقال صلى الله عليه وسلم: «حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ سِتٌّ: إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ
فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشَمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ» رواه مسلم.
الحقُّ الأوَّل: تُسَلِّمُ عليه إذا لَقِيتَه، وتَرُدُّ عليه السَّلامَ إذا سلَّم عليكَ؛ وإفشاءُ السَّلامِ من خَيرِ أعمالِ الإسلام، فقد سأل رَجُلٌ
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» رواه البخاري ومسلم. ومن السُّنة إلقاءُ السَّلامِ
أمَّا ردُّه فهو واجب، ويتعيَّن الردُّ على المُسلَّم عليه، وإنْ لم يَرُدْ أَثِمَ؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ﴾ [النساء: 86].
ومِنْ فَوائِد إفشاءِ السَّلام: تَصْفِيَةُ القلوب، وتَطْهِيرُها من الضَّغائن، وزَرْعُ المحبَّةِ والمودَّة فيها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:
«لاَ تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ» رواه مسلم.
فكلُّ واحدٍ من المتلاقِيَين يدعو للآخَر بالسَّلامة من الشُّرور، وبالرَّحمة الجالِبَةِ لِكُلِّ خيرٍ، وفي حديثٍ آخَر: «أَفْشُوا السَّلاَمَ تَسْلَمُوا» حسن - رواه أحمد والبيهقي.
أي: تَسْلَمُوا من كُلِّ مُوجِبٍ للفُرقَةِ والقَطِيعة، فكيف إذا انضمَّ إلى هذا بشاشَةُ الوَجْهِ، وحُسْنُ التَّرحيبِ، وجَمالُ الأخلاق.
الحقُّ الثَّاني: تُجِيبُه إذا دَعَاكَ؛ ولا تتأخَّر عن الدَّعوةِ إلاَّ من عُذرٍ مُعْتَبَر. وتَنْوِي بإجابته إكرامَ أخيكَ المُسْلِمَ لِتُثَابَ عليه
فتَنْقَلِب العادةُ إلى عِبادة. ولا تُمَيِّز في إجابة الدَّعوة بين فقيرٍ وغَنِي؛ لأنَّ في عدم إجابة الفقير كَسْراً لخاطِرِه. وألاَّ يتأخَّرَ من أجل صومِه بل يَحْضُر
فإنْ كان صاحِبُه يُسرُّ بأكْلِه أفْطَرَ؛ لأنه مِنْ أحَبِّ الأعمال إلى الله تعالى، وإلاَّ دعا له بالخير؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ، فَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُصَلِّ [أي: يدعو]، وَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا فَلْيَطْعَمْ» رواه مسلم.
وينبغي التَأَدُّبُ بآدابِ الزِّيارة: فيحضر في الوقت المُناسِب؛ فلا يتأخَّر عليهم فيقلقهم، ولا يُعجِّل المجيء فيفاجئهم قبل الاستعداد
ويَطْرقُ البابَ بِرِفْقٍ، ويُعرِّف بنفسِه، ويَغُضُّ بصرَه، ولا يرفع صوتَه، ولا يتصدَّر المجلسَ، بل يتواضع ويقعد حيث يُجْلِسُه صاحِبُ البيت
ولا يُكْثِر التأمُّلَ فيما حوله، ولا يُحاول التَّجَسُّسَ على أهل البيت، ولا يُطِيل الزِّيارةَ دون ضرورة، ويستأذن عند انصرافه
ولا يُغادر إلاَّ أنٍ يأذَنَ له صاحِبُ البيت، ويَشْكُر صاحِبَ الضِّيافة على حُسْنِ استضافته، فمَنْ لم يشكر الناسَ لم يشكر الله.
الحقُّ الثَّالث: تَنْصَحُ له إذا طَلَبَ مِنْكَ النَّصِيحةَ؛ والنَّصِيحةُ مِنْ خُلُقِ الأنبياء عليهم السلام؛ لأنهم أنْصَحُ الخَلْقِ، وأبرُّهم وأنقاهم
قال اللهُ تعالى عن نوحٍ عليه السلام أنه قال لقومِه: ﴿ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ ﴾ [الأعراف: 62].
وقال عن هودٍ عليه السلام: ﴿ وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ﴾ [الأعراف: 68].
ونَبِيُّنا الكريمُ محمدٌ صلى الله عليه وسلم هو أعْظَمُ الخَلْقِ نُصْحاً، وأكثَرُهم شَفَقَةً على أُمَّتِه، ونُصْحاً لهم، وخوفاً عليهم.
والنَّصِيحَةُ: هي القيام بحقوق المنصوح له مع المَحَبَّةِ الصَّادقة، قال جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه:
«بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى إِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ» متفق عليه.
والنَّصِيحَةُ من صِفَةُ الصَّالِحين المُصْلِحين، قال الفُضَيلُ بنُ عِياضٍ رحمه الله: (لَمْ يُدْرَكْ عِنْدَنَا مَنْ أَدْرَكَ
بِكَثْرَةِ صِيَامٍ وَلَا صَلَاةٍ؛ إِنَّمَا أَدْرَكَ بِسَخَاءِ الْأَنْفُسِ، وَسَلَامَةِ الصُّدُورِ، وَالنُّصْحِ لِلْأُمَّةِ).
ومِنْ أهَمِّ آداب النَّصِيحة: أنْ تكون خُفْيَةً؛ لأنها في المَلَأِ تَقْرِيعٌ، ورُبَّما لا تُجْدِي في المَنْصُوح. ويكون النَّاصِحُ
صادِقاً في نصيحته، مُخْلِصًا لله في نُصْحِه، قَصْدُه الإصلاحَ؛ لا التَّعْييرَ، والشَّمَاتَةَ بالناس، والفَرَحَ بعيوبهم
ويكون عالِماً بما يَنْصَح، وإلاَّ كان ما يُفسِد أعظم مِمَّا يُصْلِح، ويَخْتَارُ الأُسلوبَ المُناسِبَ لِلنُّصْح.
الحقُّ الرَّابع: تُشَمِّتُه إذا عَطَسَ وحَمِدَ اللهَ، واللهُ تعالى يُحِبُّ العُطاسَ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطَاسَ
وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللَّهَ؛ كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ - أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ» رواه البخاري.
ولا يُشَمَّتْ إلاَّ مَنْ حَمِدَ اللهَ تعالى؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ؛ فَشَمِّتُوهُ. فَإِنْ لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ
فَلاَ تُشَمِّتُوهُ» رواه مسلم. ويَشْهَدُ له: قَولُ أَنَسٍ رضي الله عنه: عَطَسَ رَجُلاَنِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا، وَلَمْ يُشَمِّتِ الآخَرَ.
فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! شَمَّتَّ هَذَا، وَلَمْ تُشَمِّتْنِي؟ قَالَ: «إِنَّ هَذَا حَمِدَ اللَّهَ، وَلَمْ تَحْمَدِ اللَّهَ» رواه البخاري.
وقد عَلَّمَنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم صِفَةَ التَّشْمِيتِ، وصِفَةَ الرَّدِّ؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الحَمْدُ لِلَّهِ.
وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ. فَإِذَا قَالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ؛ فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ، وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ» رواه البخاري.






الموضوع الأصلي: خطبة: حق المسلم على المسلم ( 1 ) || الكاتب: قَـلـبْღ || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة: حق المسلم على المسلم ( 2 ) قَـلـبْღ نفحات إيمانية عامة 7 04-21-2024 11:29 AM
كيف يواجه المسلم غُربة الدين آخر الزمان؟ نور نفحات إيمانية عامة 6 04-21-2024 05:07 AM
أخلاق المسلم الصغير التي ينبغي أن يتحلى بها الطفل المسلم جلال الدين واحة الطفل المسلم 7 04-20-2024 08:21 PM
كيف يواجه المسلم غُربة الدين آخر الزمان نور نفحات إيمانية عامة 6 04-16-2024 01:23 PM
قوانين أمسيات لواحة الطفل المسلم قَـلـبْღ واحة الطفل المسلم 3 02-13-2024 10:30 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
اختصار الروابط