هي الأقدار فلا تعجب!! قد يأتيك ما تكره وفي خفاياه ما تحب
فلا تحزن
وقد يأتيك ما تحب وفي خفاياه ما تكره
فلا تفرح
أما مر بك أن جفاك الناس
أو عوديت من أقرب الناس إليك ,
أو ظُلمت أو عوقبت بغير ذنب اقترفته,
فأحدث لك ذلك ذلا بين يدي مولاك
فالتجئت إليه بفقرك وذلك وحاجتك
فرفعك درجات وأنت لم تشعر ,
فشرح صدرك واطمئنت نفسك
وحسن خلقك وكرهت الظلم ,
فكثر محبوك من الصالحين وهابك الظالمون .
أليس أنت عبد
إذاً فالمتصرف فيك مولاك , فوطن نفسك لأقداره ,
بل افرح واحمده عز وجل أن جعل الخيرة فيما اختاره لك
لا فيما تختاره وترضاه أنت لنفسك,