|
|
|
إعلانات المنتدى | |||
أمـسـيـاتـ | |
تراجم الصحابه والتابعين |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
هذا حالي وحالك غدا
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾. سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 25. كيف بك إذا دُعِيتَ يومَ القيامةِ وحيدًا فريدًا، تخلى عنك الأهلُ والأحبابُ، وتجردتَ من المناصبِ والألقابِ، يفرُّ منك القريبُ، ويَنْفِرُ عنك الحبيبُ، تساق إلى الله تعالى وجِلًا حزينًا، أسفًا كئيبًا، تتراءى لك أعمالك، وتعرض عليك آثامك، فتتذكر وأنى لك الذكرى، وتندم ولات حين مندم، وتتمنى أن ترجع لتتوبَ، وتحسن ليمحو إحسانُك الخطايا والذنوبَ، تُردِّدُ في وحشتك: ﴿ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ﴾. سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ: الآية/ 99، 100. فإذا النداء يملأُ الأجواءَ صداهُ، فتتملكك الدهشة، وتعتريك الحيرة، أهو صوتك قد بلغ المدى، وتردد في الأنحاء؟ وإذا بنداءٍ آخرَ يمخرُ عُبابَ الفضاءِ، ويملؤ الأجواءَ: ﴿ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ﴾. سُورَةُ السَّجْدَةِ: الآية/ 12. وثالثٌ يصكُّ الأسماعَ، ويصدعُ الأضلاعَ: ﴿ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾. سُورَةُ الْأَنْعَامِ: الآية/ 27، 28. ورابعٌ يخرجُ من قعرِ الجحيمِ، يذيبُ القلبَ، ويفتتُ الأكبادَ: ﴿ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ﴾. سُورَةُ فَاطِرٍ: الآية/ 37. فيتلاشى صوتك في تلك الجموع، ويُنهِكَكَ الأسى، وتُغرقَكَ الدموعُ، تتمنى سجدةً، وأنى لك الرجوعُ؟ وتستفيق من دهشتك على ما يقطعُ رجاءكَ، ويخيِّبُ آمَالَكَ، ويزيدُ آلامَكَ: ﴿ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ﴾. سُورَةُ فَاطِرٍ: الآية/ 37. هذا الخوف وهذا الهلع وهذه الحيرة وتلك الدهشة، وأنت بعدُ لم تعلمْ مصيرك، لكنه الندمُ الذي يعتري الناسَ في أرضِ المحشرِ، يندمُ المسيءُ ألا يكون قد أقلعَ، ويندمُ المحسنُ ألا يكون قد ازدادَ إحسانًا. فيا لها من ساعة لا تشبهها ساعة، يندم أهل التقى فكيف بأهل الإضاعة؟ هذا حالي وحالك غدًا بين يدي ملك الملوك، ونحن اليوم في مهلة فهل سنتوب؟ اللهم وفقنا للتوبة، وهيء لنا عملًا صالحًا قبل الممات المصدر: منتدى امسيات - من قسم: تراجم الصحابه والتابعين المصدر: منتدى امسيات - من قسم: تراجم الصحابه والتابعين |
04-21-2024, 06:12 AM | #7 |
|
ماأكثر الأشياء التي كنت اتمنى أن أقولها اليكم
، و ما أكثر المشاعر التي أحببت أن ابثها اليكم .ايها الراقين في منتدى امسيات و لكني عندما أردت أن أكتب هذه الكلمات ، وجدتني عاجزا لا أستطيع كتابة شيء .. و لكن بقت جملة واحدة تتردد على لساني، لا أدري لماذا؟ مبدعون حقا لا تحرمونه من نبض ابداعتكم |
|
04-21-2024, 08:22 AM | #8 |
|
يُعْطِيكَم الْعَافِيَةُ
دُمْتُم بِهَذَا الْعَطَاءِ الْمُسْتَمِرِّ أسْعدنَى الرَّدَّ عَلَى مَوَاضِيعِكُمْ وَالتَّلَذُّذَ بِمَا قَرَأَتْ وَشَاهَدَتْ تَقْبَلُوا خَالِصَ اِحْتِرَامِي لِأَرْوَاحَكُمِ الجميله وَدُمْتُم بِسَعَادَةِ دَائِمَةِ |
|
04-22-2024, 05:30 PM | #9 | |||||||
|
|
|||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
محمد خالد النبالي اهلا وسهلا بك انرت امسيات | المهره♕ | ترحيب بــ ارواح انارت مملكتنا | 7 | 04-23-2024 04:47 AM |
ملخص مباراة العراق وايران 2-1 | مباراة تاريخية | تعليق خالد الحدي | جلال الدين | صدى الملاعب العربيه | 6 | 04-04-2024 01:50 PM |
من ديوان الشاعر خالد الشايجي | اسير الشعر | دواوين الشعراء | 4 | 03-30-2024 11:50 AM |
سوره الكهف بصوت الشيخ خالد الراشد | أمسيات | نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه | 8 | 03-22-2024 08:59 PM |