▫️أي لأجل أن تحصُل في نفوسكم التقوى التي يريدها الله عزَّ وجلّ.
▫️وصورة الصيام الظاهرة هي الجوع والعطش، ولكنه في حقيقتهِ أعمق من مسألة الجوع والعطش؛
فالصوم صوم الجوارح عن الآثام، وصوم البطن عن الشراب والطعام، فكما أن الطعام والشراب يقطعه ويفسده، فالآثام تقطع ثوابه وتفسد ثمرته، فتصيره بمنزلة من لم يصم
ولذا قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَن لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ به والجهلَ فليس للهِ حاجةٌ في أنْ يدَعَ طعامَه وشرابَه».
▫️لأن ترك الطعام والشراب هو لك أنت،
وهو وسيلة ما هو أعظم منها، وهي التقوى التي تربى فيها نفسك.
🫧 والتقوى: فعل الأوامر ، وترك النواهي.
والله اعلم
اللهم جدد الايما في قلوبنا
اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك