معلوم بأنَّ الفاءات المشهورة خمسة أنواع وهي كالتالي: (الفاء الفصيحة – الفاء العاطفة – الفاء الاستئنافية). (الفاء الواقعة في جواب الشرط – الفاء السببية) الفاء الفصيحة: مثل: ﴿ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ
معلوم بأنَّ الفاءات المشهورة خمسة أنواع
وهي كالتالي:
(الفاء الفصيحة – الفاء العاطفة – الفاء الاستئنافية).
(الفاء الواقعة في جواب الشرط – الفاء السببية)
الفاء الفصيحة:
مثل: ﴿ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾
فالفاء_في (فكرهتموه) هي الفاء الفصيحة وهي التي تفصح عن شرط محذوف يُفهم من السياق، والمعنى: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فإذا أكل كرهتموه).
☀وإعرابها: الفاء الفصيحة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
إعراب الفاء في (فتصبحوا):
↩ حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الفاء الاستئنافية:-
مثل_قوله_تعالى:
﴿ إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما ﴾.
فالفاء في (فمن حج).
↩حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الفاء الواقعة في جواب الشرط:-
مثل الفاء في ﴿ فتبينوا ﴾ من قوله:
﴿ إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ﴾.
↩الفاء واقعة في جواب الشرط.
(إنْ) حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الفاء السببية:-وهي المسبوقة بطلب.
مثل قوله تعالى ﴿ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ﴾.
ومن الطلب: النهي(لا تمسوها) = نهي
جاء بعدها (فاء) بعدها (( فعل مضارع)) .
إذًا هذه الفاء هي الفاء السببية.
أي ما قبلها سبب لما بعدها.
إعراب الفاء في (فيأخذكم):
↩الفاء للسببية حرف مبني على الفتحه
لا محل له من الإعراب.