ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 647
عدد  مرات الظهور : 9,158,918 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 424
عدد  مرات الظهور : 9,158,914 
عدد مرات النقر : 352
عدد  مرات الظهور : 9,158,904 
عدد مرات النقر : 899
عدد  مرات الظهور : 9,147,0532

عدد مرات النقر : 106
عدد  مرات الظهور : 9,158,902 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 198
عدد  مرات الظهور : 9,156,330 
عدد مرات النقر : 101
عدد  مرات الظهور : 9,156,312 
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 9,156,310
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 64
عدد  مرات الظهور : 1,756,9198 
عدد مرات النقر : 59
عدد  مرات الظهور : 1,756,6359

عدد مرات النقر : 72
عدد  مرات الظهور : 1,755,9500 
عدد مرات النقر : 5
عدد  مرات الظهور : 1,754,7001

عدد مرات النقر : 69
عدد  مرات الظهور : 1,752,9702 
عدد مرات النقر : 16
عدد  مرات الظهور : 1,752,5603

 
العودة   منتدى امسيات > أمسيات العام > زآوية حره
 

زآوية حره

ثقافة الإقصاء والتهميش مرض اجتماعي مطلوب معالجته

يقول ابن خلدون إن «الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها»، وهي نظرية تناقض ما يعتقد به الكثيرون بأن الشعوب تثور وتنتفض بعد أن تُضيق عليها الحريات وتشعر بالتهميش والإقصاء متغنيين بأبيات شعر

1 معجبون
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-15-2024, 08:40 PM
قَـلـبْღ متواجد حالياً
Palestine     Male
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2024
 فترة الأقامة : 145 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:35 AM)
 العمر : 37
 المشاركات : 211,122 [ + ]
 التقييم : 210978
 معدل التقييم : قَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

1 ثقافة الإقصاء والتهميش مرض اجتماعي مطلوب معالجته





يقول ابن خلدون إن «الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها»، وهي نظرية تناقض ما يعتقد به الكثيرون بأن الشعوب تثور وتنتفض بعد أن تُضيق عليها الحريات وتشعر بالتهميش والإقصاء متغنيين بأبيات شعر حاكها بعض الحالمين وهم يتكئون على وسائد من حرير، وهو ما رصده الأديب المصري مصطفى الرافعيّ الذي قال «إن الشعب الذي لا يجد أشياء كبيرة يتمجد بها هو الذي تُخترع له الألفاظ الكبيرة ليلتهي بها»، لهذا نجد أن منح الشعوب قدرا كبيرا من الحرية الاجتماعية كفيله بغسل الأدمغة وتفريغها من أصلها وبالتالي فإن الأمم التي تكف عن الشكوى تكف عن التفكير كما قال نابليون بونابرت، ان نصف قرن من الاستنزاف ومئة عام من التهميش تعد من أسوأ الآفات التي عرفتها البشرية منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا هي آفة إلغاء الآخر أو إقصاؤه، والعقلية الإقصائية هي آفة المجتمع ألتعددي وخطرها عليه أشد فتكا من الخطر الخارجي.
الثقافة الاقصائية نوع من التفكير الشخصي الذي يتم من خلاله تشويه صورة الآخر بقصد إقصائه او تهميشه. صاحب العقلية الاقصائية يحاول التقليل من شأن الأشخاص الذين لا تتطابق وجهات نظرهم مع وجهات نظره، والذين لديهم أراء ومواقف تختلف مع أرائه ومواقفه.
ثقافة الإقصاء والتهميش مناقضة لطبيعة الحياة التعددية وتصطدم مع الطبيعة النسبية للحقيقة، فالحقيقة المطلقة نوع من الكمال الذي لا يمكن، بل يستحيل، ان يوجد في هذا الكون الناقص بطبعه. وكل انسان يرى انه على حق من وجهة نظره، وهذا ليس عيبا او نقيصة طالما هو يؤمن بحق الآخرين في الاختلاف معه واحترام وجهات نظرهم، فهذا الكون يتسع لهذا الاختلاف الذي هو من طبيعة البشر.
بالرغم من التطور الفكري والعلمي الذي شهدته البشرية، والثورة المعلوماتية الهائلة منذ بداية القرن الحادي والعشرين، وتطور وسائل الإعلام في مختلف المجالات، لا زالت ثقافة الاقصاء والتهميش التي تعني إبعاد الأخر وتجاهله، وعدم النظر إليه مهما كانت صحة مواقفه وصدق أقواله، سائدة في الكثير من المجتمعات الإنسانية وبعض النظم الحاكمة، وتمارس من دون رادع ديني او أخلاقي، وقد يصل الأمر إلى اتهام الآخر وحتى تخوينه بهدف إسقاطه. وهذه الثقافة يمارسها الكثير من البشر والقوى السياسية وبشتى الوسائل ومن مختلف الشرائح الاجتماعية في مختلف مجالات الحياة. وللأسف يعتبر المجتمع العربي من أكثر المجتمعات التي تحتضن ثقافة الإقصاء والتهميش بحق الآخر، وذلك بسبب تراجع الوعي السياسي وتدهور الأخلاق والثقافة.
الإنسان الإقصائي هو شخص أحادي التفكير، ينظر الى العالم من حوله بمنظور اما اسود او ابيض، ويعتقد دائما انه على صواب والاخرين على خطأ، واما ان تكون معي او أنك ضدي. وإذا رفض الاخرون الانصياع لتفكيره الضيق، يعمل بكل الوسائل المتاحة له –شرعية وغير شرعية - على محاولة إقصائهم، وذلك بالتشكيك في نواياهم والتقليل من شأنهم كبشر احرار ومستقلون.
العقلية الاقصائية وخاصة لاؤلئك الذين يتبوأون مناصب حساسه ومهمه تعد مرض اجتماعي وهذا يصيب بعض الأشخاص بالتطبع او التربية والتوجيه العائلي، وذلك عبر تلقينهم في سن مبكرة معلومات سلبية حول من هم مختلفون عنهم دينيا او مذهبيا او ثقافيا او عرقيا.
العقل والمنطق يؤكدان ان من يتلقى معلومات سلبية متكررة حول من هم مختلفون عنه، حتما سيطلق نحوهم أحكاما مسبقة وظالمة، ان معالجة هذه الآفة الاجتماعية تتطلب منا ان نعلم اطفالنا منذ الصغر على حرية الاختيار، وابداء الرأي الذي يعتقدون بصحته دون قهر او خوف. كما يجب ان ندربهم على التعايش مع من حولهم، وحثهم على احترام آراء الاخرين حتى لو كانت مخالفة لآرائهم دون تسفيه او تحقير، وبهذا نضمن تخريج أجيال تقدس الحرية الفردية وتحترم عقلها وتحتكم اليه في اتخاذ قراراتها.
كما يجب علينا ان نعمل على اصلاح المؤسسات التعليمية، وتنقيح مناهج التعليم من كل ما يثير الفرقة بين مكونات المجتمع، وتهميش الآخر والنظر اليه بدونية. كما يجب البدء بتدريس «ثقافة قبول الاختلاف في الرأي والفكر والدين والمعتقد»، وجعلها مادة تدرس في كل مراحل التعليم بما فيها المرحلة الجامعية.
اخيرا، يجب العمل على تفعيل دور منظمات المجتمع المدني التربوية والثقافية والإعلامية لتأخذ دورها في توعية أبناء المجتمع، وان تجعل من مراكزها ومنتدياتها الثقافية منارات لنشر وترويج مفاهيم الحريات الشخصية، وثقافة تقبل الرأي الأخر واحترامه. ثقافة الإقصاء والتهميش ليست قدرا مكتوبا على امتنا العربية ولكنها ظاهرة اجتماعية قابلة للعلاج. يقول «الفارابي: «لا دولة فاضلة دون مواطن فاضل. وصدق الشاعر حين قال: «لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها *** ولكن أخلاق الرجال تضيق».
----------------(منقول : مما راق لي )-------------------
https://www.addustour.com/articles/1...AC%D8%AA%D9%87




المصدر: منتدى امسيات - من قسم: زآوية حره


المصدر: منتدى امسيات - من قسم: زآوية حره





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في ثقافة الاختلاف.. نختلف! أحلام المصري ⊱ قال المقال ⊰ 4 05-05-2024 06:59 PM
ثقافة الحوآر نورة زآوية حره 3 03-23-2024 08:05 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
اختصار الروابط