|
|
|
إعلانات المنتدى | |||
أمـسـيـاتـ | |
حــكي الغــيم |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
شيءٌ من وجع
أضع نقطةً بعد نهاية حديثي معك وأشتاقٌ لحديثٍ آخر يُعيدك لي لأجتث قُبح الغياب أُحرق أثقاله دون وداعٍ أغسل وجه الذاكرة وأُبدد عتمة الليل وتناهيده . أُجهض جنين الغرام الذي خُلق في رحم قلبي أتطهر من الحزن بماء عيني أُيمم أشرعة الروح نحو مرافئ الصمت أتسربلُ في قاع الألم أتناثر ُوجعًا أتدفقُ من أَعماقي أتدلى عناقيد ولهٍ تخطُفني مني شوقًا إليك . تحملني إليك سنابل عشقٍ طاهر وبين الحنايا ينفجر ذاك الشغفُ الفائض من عينيّ أنصهرُ بين ذراعيك تُدفئني وأُمارس طقوس التيه فيك حد الاشتعال أمسدُ هذيان ألمي بمشط هواك . أقبل تعال ، دعنا نُشرع شرفة الوجد نسكُبْ كأس الغواية بحضرة مساء اللهفة وارتشِفْ توت ولهي ترفًا وامتلاء . أيا فُصول غِوايتي قُد قِبلي وخذ ما شئت مني أسمعني نبض صدرك واستشعر لهفة اشتياقي خُذني ملء حنيني وأنصت لضجيج عشقي لنعزف لحن البقاء ويرفرفُ السلام فوق آفاق قلبي ظلاً وارفًا وأنهارٍ من لذةٍ تُغرقني . سأتحررُ من صمتي وسأنطقْ ففي حوزتي من الهيام ما يكفيني لأنثُره فوق سنابلك في خلوتي تُغازلني فتعلو دقات قلبي أختلسُ منها ابتسامتي أقتاتُ عليها في مواسم الجفاء . أيُها الوجعُ المتكئ على خاصرة العمر شيئًا مني يتخبطُ يختنق وأشواك الانتظار تفتق رداء صبري كيف لي أن أُقاوم فجسدُ الحنين ينمو وخيوله الجامحة تبحث عنك ليتك تُخفف من وطأتك ، ومتى ترحل .؟ ................... نشر أول وحصري لـ أمسيات عبث .. المصدر: منتدى امسيات - من قسم: حــكي الغــيم المصدر: منتدى امسيات - من قسم: حــكي الغــيم |
04-25-2024, 05:26 PM | #2 |
|
نص انيق ويليق بذوقك .
لذا شكراً بعمق الجمال , وهيبـة ذووقك سلم لنا هذا المكنون المُمّيز اسعدك الله , و لك الشكر أبدًا وَ مددًا .. كل الــود و التقدير لشخصّك |
|
04-28-2024, 03:36 AM | #5 |
|
يُعْطِيكَم الْعَافِيَةُ
دُمْتُم بِهَذَا الْعَطَاءِ الْمُسْتَمِرِّ أسْعدنَى الرَّدَّ عَلَى مَوَاضِيعِكُمْ وَالتَّلَذُّذَ بِمَا قَرَأَتْ وَشَاهَدَتْ تَقْبَلُوا خَالِصَ اِحْتِرَامِي لِأَرْوَاحَكُمِ الجميله وَدُمْتُم بِسَعَادَةِ دَائِمَةِ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
شيءٌ |
|
|