|
|
|
إعلانات المنتدى | |||
أمـسـيـاتـ | |
التنمية الادارية وتطوير الذات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
بين القاع والقمة
علمتني الحياة : " أن أنافس نفسي ، لأنني إذا نافست غيري وسبقني ضاق بذاك صدري ، وإن سبقته توقفت عن الإبداع " البروفيسور / طارق الحبيب وأقول : في هذه العبارة نستخلص أن المنافسة إذا ما كانت مع الذات كان العطاء لا ينضب معينه ، والهدف يكون ممتدا لا يستقر على ربوة النجاح ويعرج إلى قمة واحدة ، بل هو متوسع ، ومتزامن ، ومتنقل من قمة إلى قمة أخرى ، وفي نظري : بأن حال أولئك المتململون من الإسقرار في قمة النجاح حال من قيد نجاحه بهدف مؤقت آني ، وهدف إقتصر على تحقيقة ، ليبقى صاحبه بلا هدف آخر ! ليعجّل بذلك نهاية حياة طموحه ! مطلقا عليه رصاصة الرحمة ! وكم : يعجبني ذلك المتدرج في صنع أهدافه ، وقد قسمها تصاعدية السهل ، منها يبدأ منه وبه إلى أن يدخل في أتون الأصعب ، ليجد طعم المنافسة ، وقد أفرد شراعه ، أما : المتسلقون على ظهور الناجحين ، فهم يعيشون على قوت غيرهم ، منتهزين نجاح المحيطين بهم ، ولكي لا نكون نرجسين أكثر من الحد المعقول تبقى المحسوبية هي اختصار لبذل الجهد لدى البعض ، ليصل أولئك النفر إلى رأس الهرم من غير تعب أو نصب ! فلا نطيل الوقوف على أمرهم وحالهم ، لكونهم : لا يخضعون لتفتيش قدراتهم ومؤهلاتهم ، وما يعنينا في الأمر أن يبقى الساعى والصاعد على سلّم النجاح محافظا على أولياته ، ويكون هدفه واضح المعالم ، وأن لا يحصُره على شيء محدد ، بل يوسّع من بنك أهدافه ، كي لا يقف أمام تعاقب الأيام ، وهو ينظر نظرة الحيران ، ما الذي تفعل به صروف الزمان المصدر: منتدى امسيات - من قسم: التنمية الادارية وتطوير الذات المصدر: منتدى امسيات - من قسم: التنمية الادارية وتطوير الذات |
05-18-2024, 08:23 PM | #2 | ||
|
|
||
|