12-31-2021, 08:47 PM
|
#11
|
عضو مميز
النحــــــــــــــــل
وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)
التفسير
يقول تعالى ذكره: وألهم ربك يا محمد النحل إيحاء إليها
( أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ )
يعني: مما يبنون من السقوف، فرفعوها بالبناء.
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا مروان، عن إسحاق التميمي،
وهو ابن أبي الصباح، عن رجل، عن مجاهد ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ) قال: ألهمها إلهاما.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: بلغني، في قوله ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ) قال: قذف في أنفسها.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني أبو سفيان، عن معمر، عن أصحابه، قوله ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ) قال: قذف في أنفسها أن اتخذي من الجبال بيوتًا.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ) ... الآية، قال: أمرها أن تأكل من الثمرات، وأمرها أن تتبع سبل ربها ذللا.
وقد بيَّنا معنى الإيحاء واختلاف المختلفين فيه فيما مضى بشواهده، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع، وكذلك معنى قوله ( يَعْرِشُونَ )
وكان ابن زيد يقول في معنى يعرشون، ما حدثني به يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله ( يَعْرِشُونَ ) قال: الكَرْم.
[تفسير الطبري]
|
|
|
12-31-2021, 08:47 PM
|
#12
|
عضو مميز
العســـــــــــــــــــل
ورد ذكر العسل بلفظه في القرآن الكريم مرة واحدة؛
في سورة محمد، الآية: 15، وذلك في سياق بعض ما يتنعم به
أهل الجنة فيها، قال تعالى: فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى {محمد:15}.
كما جاء ذكره بغير لفظ العسل في سورة النحل، وأن فيه شفاء للناس.الآية: 69 قال تعالى: يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ {النحل:69}.
وقد جاء ذكر بعض فوائده في بعض الأحاديث
وأنه من الأودية النافعة كما في الفتوى رقم: 51393.
اسلام ويب
|
|
|
12-31-2021, 08:47 PM
|
#13
|
عضو مميز
العنكبـــــــــــــــــــــــــوت
كمثل العنكبوت اتخذت بَيتًا
جاءَ هذا المثل في قوله تعالى: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 41].
• المثل المضروب: بيت العنكبوت.
• الفئة: المشركون.
• نوع المثل: قياسي تشبيهي.
قال ابن كثير الدمشقي في تفسيره:
(هذا مثل ضـربه الله تعالى للمشـركين في اتخاذهم آلهةً من دون الله يرجون نصْرهم ورِزقهم، ويتمسكون بهم في الشدائد، فهم في ذلك كبيت العنكبوت في ضَعفه ووهنه، فليس في أيدي هؤلاء مِن آلهتهم، إلا كمن يتمسك ببيت العنكبوت، فإنه لا يجدي عنه شيئًا، فلو علموا هذا الحال لَما اتخذوا من دون الله أولياء، وهذا بخلاف المسلم المؤمن قلبُه لله، وهو مع ذلك يحسن العمل في اتباع الشَّـرع، فإنه متمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها لقوَّتها وثباتها)[1].
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/134731/#ixzz7Gwe5gBAZ
|
|
|
01-01-2022, 11:57 AM
|
#14
|
النمل
البيان اللغوي للنمل:
قال الرازي في مختار الصحاح[1]:
(النَّمْل) معروف الواحدة (نملة).
و(أرضٌ نَمِلَة): ذات نمل، وطعام (منمول): أصابه النمل.
وقال ابن منظور:
(النمل) معروف واحدته نَمْلة، ونَمُلة، وقد قرئ به فَعَلَّلة
الفارسي بأن أصل نَمْلة نَمُلة، ثم وقع التخفيف وغلب وقوله عز وجل: ﴿ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ ﴾ جاء لفظ (ادخلوا) في النمل وهي لا تعقل، كلفظ ما يعقل، لأنه قال: قالت، والقول لا يحكي إلاَّ للحي الناطق فأجريت مجراه، والجمع نِمَال.
قال الأخطل: دبيب نِمال في نقا يتهيل، وأرض نَمِلة كثيرة النمل، وطعام منمول أصابه النمل [2].
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_la...#ixzz7GwfA4wGU
---------------------------
|
|
|
01-01-2022, 04:35 PM
|
#15
|
عضو مميز

اشكرك على مرورك
|
|
|
01-02-2022, 04:41 AM
|
#16
|
الله يعطيك العـــــــــــــــ على ــــــــــــــــــافية
هذا الطرح
( بني ادم )
الإنسان محور الخطاب القرآني، فهو المخاطب الرئيس في القرآن، والقرآن لأجله نزل، ولا عجب في ذلك، فهو أكرم مخلوق على الله،
وقد فضله سبحانه على كثير ممن خلق، يقول عز من قائل: {ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا} (الإسراء:70)،
فما هي دلالة هذه الآية الكريمة؟
المقصود الرئيس من هذه الآية ذكر نعمة جليلة من نعم الله تعالى على الإنسان، وهي النعم التي بها فضل الله الإنسان على غيره.
وقد ذكر تعالى في هذه الآية أربع نِعَمٍ:
الأولى: تكريم بني آدم،فالإنسان أكرم المخلوقات الموجودة في هذا العالم.
الثانية: تسخير البر والبحر للإنسان،ويدخل في هذا تسخير الجو،
الثالثة: الرزق من الطيبات،
الرابعة: تفضيل الإنسان على كثير من المخلوقات،
والمراد بهذا: التفضيل المشاهد، الذي جماعه تمكين الإنسان من التسلط على جميع المخلوقات الأرضية برأيه وحيلته، وكفى بذلك تفضيلاً على سائر الخلق.
تحياتي لك
|
|
|
01-02-2022, 06:19 PM
|
#17
|


جزاك الله خيرا اخي الكريم
بارك الله فيك وجعل ما كتبته في ميزان حسناتك
( البقرة)
وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (67)
قوله تعالى:
{وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}
البقرة هي الأنثى من البقر يقال:
هي مأخوذة من البقر وهو الشق، سميت به لأنها تشق الأرض للحراثة.
والقصة:
فيه أنه كان في بني إسرائيل رجل غني وله ابن عم فقير لا وارث له سواه، فلما طال عليه موته قتله ليرثه، وحمله إلى قرية أخرى
وألقاه بفنائهم، ثم أصبح يطلب ثأره وجاء بناس إلى موسى يدعي عليهم القتل، فسألهم موسى فجحدوا، واشتبه أمر القتيل على موسى،
قال الكلبي: "وذلك قبل نزول القسامة في التوراة، فسألوا موسى أن يدعو الله ليبين لهم بدعائه، فأمرهم الله بذبح بقرة فقال لهم موسى: إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة".
{قالوا أتتخذنا هزواً} أي: تستهزئ بنا، نحن نسألك عن أمر القتيل وتأمرنا بذبح بقرة!!.
وإنما قالوا ذلك لبعد بين الأمرين في الظاهر،
ولم يدروا ما الحكمة فيه.
قرأ حمزة (هزوا) و(كفوا) بالتخفيف وقرأ الآخرون بالتثقيل، وبترك الهمزة حفص.
{قال} موسى.
{أعوذ بالله} أمتنع بالله.
{أن أكون من الجاهلين} أي من المستهزئين بالمؤمنين.
وقيل: من الجاهلين بالجواب لا على وفق السؤال لأن الجواب لا على وفق السؤال جهل،
فلما علم (القوم) أن ذبح البقرة عزم من الله عز وجل استوصفوها،
ولو أنهم عمدوا إلى أدنى بقرة فذبحوها لأجزأت عنهم،
ولكنهم شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم وكانت تحته حكمة،
وذلك أنه كان في بني إسرائيل رجل صالح له (ابن) طفل
وله عجلة أتى بها إلى غيضة وقال: اللهم إني أستودعك هذه العجلة لابني حتى تكبر، ومات الرجل فصارت العجلة في الغيضة عواناً، وكانت تهرب من كل من رآها
فلما كبر الابن وكان باراً بوالدته، وكان يقسم الليل ثلاثة
أثلاث يصلي ثلثاً وينام ثلثاً، ويجلس عند رأس أمه ثلثاً،
فإذا أصبح انطلق فاحتطب على ظهره فيأتي به إلى السوق
فيبيعه بما شاء الله ثم يتصدق بثلثه، ويأكل بثلثه،
ويعطي والدته ثلثه، فقالت له أمه يوماً:
إن أباك ورثك عجلة استودعها الله في غيضة كذا
فانطلق وادع إله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق أن يردها عليك
وعلامتها أنك إذا نظرت إليها يخيل إليك أنها شعاع الشمس
يخرج من جلدها، وكانت تسمى المذهبة لحسنها وصفرتها،
فأتى الفتى الغيضة فرآها ترعى فصاح بها وقال:
أعزم بإله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب أن تأتي
إلي فأقبلت تسعى حتى قامت بين يديه فقبض على عنقها
يقودها، فتكلمت البقرة بإذن الله تعالى فقالت:
أيها الفتى البار بوالدتك اركبني فإن ذلك أهون عليك،
فقال الفتى: إن أمي لم تأمرني بذلك ولكن قالت: خذ بعنقها،
فقالت البقرة: بإله بني إسرائيل لوركبتني ما كنت تقدر علي أبداً
فانطلق فإنك لو أمرت الجبل أن ينقلع من أصله وينطلق معك
لفعل لبرك بأمك، فسار الفتى بها إلى أمه فقالت له:
إنك فقير لا مال لك فيشق عليك الاحتطاب بالنهار والقيام بالليل
فانطلق فبع هذه البقرة، قال: بكم أبيعها؟
قالت: بثلاثة دنانير ولا تبع بغير مشورتي وكان ثمن البقرة
يومئذ ثلاثة دنانير، فانطلق بها إلى السوق، فبعث الله ملكاً
ليرى خلقه قدرته وليختبر الفتى كيف بر بوالدته،
وكان الله به خبيراً فقال له الملك: بكم تبيع هذه البقرة؟
قال: بثلاثة دنانير وأشترط عليك رضى والدتي
فقال الملك: لك ستة دنانير ولا تستأمر والدتك،
فقال الفتى: لو أعطيتني وزنها ذهباً لم آخذه إلا برضى أمي،
فردها إلى أمه فأخبرها بالثمن فقالت: ارجع فبعها بستة دنانير
على رضى مني، فانطلق بها إلى السوق وأتى الملك فقال:
استأمرت أمك
فقال الفتى: إنها أمرتني أن لا أنقصها عن ستة على أن أستأمرها فقال الملك: فإني أعطيك اثني عشر على أن لا تستأمرها،
فأبى الفتى، فرجع إلى أمه فأخبرها، فقالت إن الذي يأتيك
ملك بصورة آدمي ليختبرك فإذا آتاك فقل له:
أتأمرنا أن نبيع هذه البقرة أم لا؟ (ففعل)،
فقال له الملك: اذهب إلى أمك وقل لها أمسكي هذه البقرة
فإن موسى بن عمران عليه السلام يشتريها منك لقتيل
يقتل في بني إسرائيل فلا تبيعوها إلا بملء مسكها دنانير،
فأمسكوها، وقدر الله تعالى على بني إسرائيل ذبح تلك البقرة
بعينها فما زالوا يستوصفون موسى حتى وصف لهم تلك
البقرة، مكافأة له على بره بوالدته فضلاً منه ورحمة
[تفسير البغوي]
تم التعديل بالتنسيق مع صاحب الموضوع الاخ الكريم جيفارا
مشكور ومأجور بإذن الله .. تقديري لك
|
|
|
06-07-2022, 04:11 PM
|
#18
|
عضو مميز
جزاك الله خيرا
لك كل ود والتقدير
|
|
|
06-22-2022, 10:01 PM
|
#19
|
عضو مميز
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML متاحة
|
|
|
الساعة الآن 07:24 AM
| | | | | | | | |