أًسرى اللحظات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعاني الجميع بشكل عام " التوقف "

في محطات الأزمات المُلِمّات فكلنا

معرضون دوماً للوقوع بأي لحظة

وسنعايش الرحيل بكل فصوله وألوانه ..

أن ما يُعيب البعض حين وقوعه

بمشكلة أياً كانت هذه المشكلة

هو قيامه ببناء سجن ويدخله

بإرادته ويكون " أسير نفسه " ..

لدينا في البداية ( سوء ) في استقبال المشكلات

حينما تكون في مزاج جيد ترى السماء‎ ‎صافية

وتشعر بأنك مليئاً بالحكمة وأن أكبر مشكلاتك

سهلة الحل وحين تكون في ‏مزاج‎ ‎سيئ تبدو لك

الحياة عبئاً لا طاقة لك على احتمالها وتسود الدنيا بوجهك ..

وفي النهاية تمر المشكلة ولكن نحن نظل

نجرها معنا من الماضي للحاضر لتبقى

وتعكر صفو حياتنا وأفكارنا ونكون

أسرى لحظات ماضية أصبحت لا قيمة لها الان ..

يقول علي ابن ابي طالب رضي الله عنه :

في وصيته المشهورة " عِيش لدنياك كأنك تعيش

ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا "

أن يومك هذا هو يوم جديد وأن خسرته

فقد خسرته للأبد ولا يمكن لك استرجعه

فعمل لحاضرك قبل ماضيك تسعد ..

الحياة ماهي الا تجارب وخبرات ان لم نتذوق

مرارة فشلها لن نستمتع بحلاوة نجاحها

ولن نتمكن من افادة غيرنا بما اكتسبناه

من خبرات يعود الفضل فيها لفشلنا واخفاقاتنا ..

وهذا ينطبق على كل شي في حياتنا سواء

في علاقاتنا / صداقاتنا / عملنا / دراستنا

نحن موجودون لان الحياة تحتاجنا لسنا عددا زائدا

ولا لنفشل ونحزن ونتألم ونتقوقع على انفسنا

ونبني على عقولنا خيوط العنكبوت بمجرد خسارتنا ..

ختاماً :

رافق كل من خرج من حياتك إلى الباب

ودعه بابتسامة وتأكد من أنك أغلقت الباب جيدا

اسير الشعر معجب بهذا

سلمُ لنا رائعْ...الإِختيآر.
وماأننحرُم منُ ذآئقتُك الجميلهُ والمميزهُ..
لآحرمنـــآ منكْ...,..

الله يعطيك العــــــ على ـــــــــــــــــافية
هذا الطرح .. المميز

تحياتي لكي

‏ ‏ ‏ ‏ طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ... يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك .. ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ معطرٍة برٍقةرٍؤحك ‏ ‏ ‏ ‏ ‏

وجدت هنا موضوع وطرح شيق
ورائع وأنيق ...اعجبني ورآق لي
شكراً جزيلاً لسموك .
وبالتوفيق الدائم.
لك وووودى وووردى

موضوع راقي برقي صاحبه
ربي يوفقك
الف تحيه

طرح رائع ومفعم بالجمال والرقي..
يعطيك العافيه على هذا الطرح