ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 656
عدد  مرات الظهور : 10,917,943 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 472
عدد  مرات الظهور : 10,917,939 
عدد مرات النقر : 368
عدد  مرات الظهور : 10,917,929 
عدد مرات النقر : 924
عدد  مرات الظهور : 10,906,0782

عدد مرات النقر : 111
عدد  مرات الظهور : 10,917,927 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 198
عدد  مرات الظهور : 10,915,355 
عدد مرات النقر : 103
عدد  مرات الظهور : 10,915,337 
عدد مرات النقر : 124
عدد  مرات الظهور : 10,915,335
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 71
عدد  مرات الظهور : 3,515,9448 
عدد مرات النقر : 64
عدد  مرات الظهور : 3,515,6609

عدد مرات النقر : 77
عدد  مرات الظهور : 3,514,9750 
عدد مرات النقر : 11
عدد  مرات الظهور : 3,513,7251

عدد مرات النقر : 73
عدد  مرات الظهور : 3,511,9952 
عدد مرات النقر : 24
عدد  مرات الظهور : 3,511,5853

 
العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات قرآنية
 

نفحات قرآنية

دروس وعبر من قوله تعالى: ( ولولا أن يكون الناس أمة واحدة..

دروس وعبر من قوله تعالى ﴿ وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً.. ﴾ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأشهد أن

2 معجبون
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-04-2024, 05:02 AM
نور غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 61
 تاريخ التسجيل : Feb 2024
 فترة الأقامة : 94 يوم
 أخر زيارة : اليوم (06:33 AM)
 الإقامة : مصر
 المشاركات : 250,315 [ + ]
 التقييم : 118139
 معدل التقييم : نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

أوسـمـتـي

افتراضي دروس وعبر من قوله تعالى: ( ولولا أن يكون الناس أمة واحدة..





دروس وعبر من قوله تعالى


﴿ وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً.. ﴾ [الزخرف: 33]

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

وبعد:
قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي - رحمه الله -: "يخبر - تعالى - بأن الدنيا لا تساوي عنده شيئًا، وأنه لولا لطفه ورحمته بعباده - التي لا يقدَّم عليها شيءٌ - لوسَّع الدُّنيا على الذين كَفَرُوا توسيعًا عظيمًا، ولجعل ﴿ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ ﴾ [الزخرف: 33]؛ أي: دَرَجًا من فضة، ﴿ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴾ [الزخرف: 33] على سطوحهم، ﴿ وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ﴾ [الزخرف: 34] من فضة، ولجعل لهم ﴿ زُخْرُفًا ﴾ [الزخرف: 35]؛ أي: ولَزَخْرَفَ لهم دنياهم بأنواع الزخارف، لكنْ مَنَعَهُ من ذلك رحمتُه بعباده؛ خوفًا عليهم مِنَ التَّسارُعِ في الكفر وكثرة المعاصي؛ بسبب حبِّ الدُّنيا.

ففي هذا دليلٌ على أنه يُمْنَع العباد بعضَ أمور الدُّنيا مَنْعًا عامًّا أو خاصًّا لمصالحهم، وأنَّ الدنيا لا تَزِنُ عند الله جناحَ بعوضةٍ، وأنَّ كلَّ هذه المذكورات من متاع الحياة الدنيا منغَّصةٌ مكدَّرةٌ فانيةٌ، وأن الآخِرة عند الله خيرٌ للمتَّقين لربِّهم، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه؛ لأنَّ نعيمَها تامٌّ كاملٌ من كلِّ وجهٍ، وفي الجنَّة ما تشتهيه الأنْفُس وتلَذُّ الأَعْيُن، وهم فيها خالدون، فما أَشَدَّ الفَرْق بين الدارَيْن"[1]. اهـ.

وفي هذه الآيات الكريمات فوائد كثيرة؛ منها:
• أنَّ ما يُعْطيه اللهُ الكفَّارَ من نِعَم الدنيا، إنما ذلك لهَوَان الدنيا عنده، وحقارتها، وابتلاءٌ لهم وفتنةٌ؛ كما قال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ ﴾ [الأحقاف: 20]، وعن أنسٍ - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ الله لا يظلم مؤمنًا حسنةً، يُعطَى بها في الدُّنيا، ويُجزَى بها في الآخِرة، وأما الكافر، فيُطْعَمُ بحسنات ما عَمِلَ بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخِرة، لم تكن له حسنةٌ يُجزَى بها))[2].

ولهذا قال عمر - رضي الله عنه - عندما صعِد إلى مَشْرَبَةِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لما آلى - صلى الله عليه وسلم - من نسائه، فرآه على رمال حصيرٍ قد أثَّر بجنبه، فابتدرَتْ عيناه بالبكاء وقال: يا رسول الله، هذا كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنتَ صفوة اللهِ مِن خَلْقِه!! وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متكئًا فجلس، وقال: ((أوَفي شكٍّ أنتَ، يا ابن الخطاب؟!))، ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أولئك قومٌ عُجِّلَتْ لهم طيِّباتهم في حياتهم الدنيا))، وفي روايةٍ: ((أما ترضى أن تكون لهم الدُّنيا ولنا الآخِرة؟!))[3].


• ومنها: أن كثرة النِّعم والخيرات التي يعطيها الله لعبده ليست دليلًا على محبَّته؛ قال تعالى: ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [المؤمنون: 55، 56]، وعن عُقْبَة بْنِ عامر - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا رأيتَ الله يُعطي العبدَ من الدنيا ما يحبُّ، وهو مقيمٌ على معاصيه، فإنَّما ذلك منه استدراجٌ))[4].

ومنها: أن فيها الترغيب في الآخِرة، والزُّهد في الدُّنيا؛ قال – سبحانه -: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 131].

ومنها: بيانُ حقارة الدنيا وهوانِها على الله؛ فعن سهل بن سعد - رضي الله عنه -: أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لو كانت الدُّنيا تَزِنُ عند الله جناحَ بعوضةٍ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماءٍ))[5].

وعن جابرٍ - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بالسوق والناس عن جانبَيْه، فمرَّ بجديٍ أَسَكِّ – أي: صغير الأُذُن – فقال: ((أيُّكم يحبُّ أنَّ له هذا بدرهمٍ))، فقالوا: ما نُحبُّ أنه لنا بشيءٍ، وما نصنع به؟! قال: ((أتحبُّون أنَّه لكم؟))، قالوا: والله، لو كان حيًّا، لكان عيبًا فيه؛ لأنه أَسَكّ؛ فكيف وهو ميِّتٌ؟! فقال: ((والله، لَلدُّنيا أَهْوَنُ على الله من هذا عليكم))[6].

وعن مستورِدٍ أخي بني فِهْر - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((والله ما الدنيا في الآخِرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه هذه – وأشار يحيى بالسبَّابة – في اليَمِّ، فلْيَنْظُرْ بما يَرْجِعُ))[7].

وقال عمر - رضي الله عنه -: "لو أنَّ الدُّنيا من أوَّلِها إلى آخِرها أوتيَها رجلٌ، ثم جاءه الموتُ - لكان بمنزلة مَنْ رأى في منامه ما يسرُّه، ثم استيقظ فإذا ليس في يده شيءٌ"[8].

وقال أحد السَّلَف: "نعيم الدنيا بحذافيره في جنبِ نعيم الآخرة أقلُّ من ذرَّةٍ في جنب جبال الدُّنيا"[9].

قال ابن القيم - رحمه الله -: "ومَنْ حدَّق بصيرته في الدنيا والآخِرة، علم أن الأمر كذلك"[10]. ومنها: أن الله تعالى يمنع عبده بعضًا من أمور الدنيا؛ لينال منزلةً عاليةً عنده يوم القيامة؛ عن أبي سعيد - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ الله ليحمي عبدَه المؤمن من الدنيا وهو يحبُّه، كما تحمون مريضكم الطعامَ والشرابَ؛ تخافون عليه))[11].

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.











رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الناس, تعالى:, دروس, يكون, ولولا, واحدة.., وعبر, قوله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وفاة أبي طالب.. دروس وعبر بْحھَہّ عِشّق تراجم الصحابه والتابعين 9 05-17-2024 09:32 PM
تأملات في قوله تعالى: ( إِنا كفيناك المستهزِئين نور نفحات قرآنية 4 05-05-2024 08:13 PM
وقفة مع قوله تعالى: ( وإن منكم إلا واردها ) نور نفحات قرآنية 2 05-04-2024 02:41 PM
( تأملات في قوله تعالى: { قل يا أهل الكتاب تعالوا .. } الراقية ♔ نفحات قرآنية 6 04-21-2024 04:45 AM
تفسير قوله تعالى وأنا لمسنا السماء نـوره نفحات قرآنية 8 03-19-2024 06:36 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant
اختصار الروابط