ترقيق القلب و طهارته

القلب , ترقيق , طهارته

ترقيق القلب و طهارته

/




هل تتأثرعند سماعك آيات من القرآن الكريم ؟!
.. هل تصلي بخشوع وتقف بين يدي الله مستسلما له دون انشغال؟!..
هل تدعو الله وتشعر أن قلبك فيه رقة ولين أم به شدة وغلظة؟!..
فعن أبي هريرة – رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه و سلم- :
(يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير) – صحيح مسلم.
عزيزي القارىء .. هل تريد أن يلين قلبك ويرق ؟!

فمن التغيرات الجذرية التي أحدثها الرسول – صلى الله عليه وسلم –
في المجتمع العربي أنه حوله من مجتمع شديد الغلظة إلى مجتمع شديد الرقة..
والآن .. سوف نستعرض سويا الوسائل الستة التي تساعدك على ترقيق قلبك،
وهي كالتالي:
1- الاستماع إلى القرآن"
اختر قارىء للقرآن يعجبك صوته واستمع إليه في منتصف الليل لوحدك:
لأن الليل له أثر كبير على القلب وكذلك الصوت الجميل.
2- قراءة سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم -
قراءة سيرة حبيبنا وقدوتنا سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -،
فعندما نقرأ عن معانته وجهده وتعاملته مع الناس ترق قلوبنا.
3- ذكر الموت
ذكر الموت من الوسائل التي تساعد على ترقيق القلوب،
فالرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول: (اذكروا هادم اللذات).
4- زيارة المرضى
زيارة المرضى لها أثر كبير
على القلب، فنحن للأسف اعتادنا على النعم حيث أننا نستيقظ بسهولة
ونتنفس بسهولة ونتحرك بسهولة،
ولكن إذا رأينا غيرنا ممن هم يعانون تذكرنا
واستشعرنا نعم الله – سبحانه وتعالى – علينا .
5- مشاهدة الأفلام التاريخية:
مشاهدة الأفلام التي تحتوي على كثير من العبر والمواعظ والحكم،
مثل فيلم عمر المختار.
6- مشاهدة معاناة الشعوب في الأخبار
وفي النهاية.. أدعو الله أن يرزقك قلبا لينا سليما باكيا من خشية الله
لعله يكون سببا في دخولك الجنة – بمشيئة المولى – جل وعلا

الموضوع الأصلي: ترقيق القلب و طهارته || الكاتب: عاشق الغاليه || المصدر: منتدى امسيات

المهره♕ معجب بهذا

المصدر: منتدى امسيات - من قسم: نفحات إيمانية عامة

لك كل الشكر والتقدير على ما نقلت من موضوع قيم يعطيك العافية وفي انتظار جديدك الراقي تحياتي وودي ووردي . .

جزآك الله خيرا
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
وَ جعله في ميزآن حسناتك ..

جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك

.
.
.
.
أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ..
دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم
الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ ،
لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ .

جزاك الله خير