ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى
منتدى عشق الليالي
عدد مرات النقر : 475
عدد  مرات الظهور : 4,359,116 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 287
عدد  مرات الظهور : 4,359,112 
عدد مرات النقر : 244
عدد  مرات الظهور : 4,359,102 منتدى بقايا حنين
عدد مرات النقر : 459
عدد  مرات الظهور : 4,359,101

عدد مرات النقر : 75
عدد  مرات الظهور : 4,359,100 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 149
عدد  مرات الظهور : 4,356,528 
عدد مرات النقر : 71
عدد  مرات الظهور : 4,356,510 
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 4,356,508

عدد مرات النقر : 152
عدد  مرات الظهور : 4,347,252 
عدد مرات النقر : 71
عدد  مرات الظهور : 4,347,2520 
عدد مرات النقر : 85
عدد  مرات الظهور : 4,347,2511 
عدد مرات النقر : 758
عدد  مرات الظهور : 4,347,2512

عدد مرات النقر : 62
عدد  مرات الظهور : 635,5754 
عدد مرات النقر : 67
عدد  مرات الظهور : 635,2855 
عدد مرات النقر : 61
عدد  مرات الظهور : 635,1416 
عدد مرات النقر : 19
عدد  مرات الظهور : 634,9607
كلمة الإدارة


العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات إيمانية عامة

نفحات إيمانية عامة

1 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-12-2024, 05:54 PM
بْحھَہّ عِشّق غير متواجد حالياً
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 137
 جيت فيذا » Apr 2024
 آخر حضور » 04-27-2024 (06:32 AM)
آبدآعاتي » 309
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » بْحھَہّ عِشّق has a spectacular aura aboutبْحھَہّ عِشّق has a spectacular aura about
 آوسِمتي » هدية ترحيب  


/ نقاط: 0
 
Post المعاصره في الاسلام

Facebook Twitter





المعاصره في الاسلام


المعاصره الاسلام

يتساءل (علي عزت بيجوفيتش) : ما مفهوم المعاصرة؟... هل هي مجموعة الأفكار والأهداف التي تحرك عالما ما، أم هي واقع هذا العالم الفعلي لحظة التأمل فيه، أم الأمران معا؟

لا يجيب (علي عزت) على هذه الأسئلة إجابة مباشرة، إذ يبدو أنه لا يريد أن يغرق القارئ في مناقشات يغلب عليها الطابع الفلسفي، خاصة أنه يعتقد أن مصطلح المعاصرة لا يعبر عن حالة اتساق جواب منطقي، وإنما هو –كما يستخدمه اصحابه– يجمع بين أشياء متناقضة، فهو من جهة: ثورة تكنولوجية مستمرة مصحوبة بزيادة في رخاء المجتمع، وانتشار التعليم، والكلمة المكتوبة القائمة على عالمية الأفكار وسلميتها وإنسانيتها. ومن جهة أخرى تنطوي المعاصرة –كما نراها– على صراع الأفكار، وعلى مئات الملايين من الجوعى على ظهر هذا الكوكب الأرضي، ولا شك أن موسيقى (البوب) المجنونة وعبثية الأدب والفكر جزء من هذه المعاصرة!


وفي قلب هذا العالم المعاصر وجدنا أيضًا اتجاهين متصادمين :


حركة ماوتسي تونج في الصين بصرامتها وانضباطها وثورتها الثقافية المشهورة ، وحركة الانحلال الاخلاقية في الغرب . هاتان الحركتان جزء لا يتجزأ من هذه المعاصرة .


ويسأل (علي عزت) أي واحدة من هاتين الحركتين يعتبر من المعاصرة حتى يمكن أن نقول إننا معاصرون قياسا على ذلك ؟


وينتهي إلى أن العالم الذي نطلق عليه صفة المعاصرة ، ليس معاصرا في حقيقة أمره ، فهو يفتقد إلى مقاييس عامة يُرجع إليها ، ولذلك يقترح أن نترك مصطلح المعاصرة على حاله ، ولا نسعى إلى تحديد مفهومه تحديدا مثاليا لأنه في نهاية المطاف كما يقول : (ليست معاصرتنا الحاضرة – شأنها كشأن أي معاصرة ماضية – سوى مجموعة من الحقائق والاوهام التي تروج في عصر ما ) .


ويقترح علينا –بدلا من ذلك– أن نحاول الاجابة على السؤال الذي يوحي إليه عنوان المقال : هل جعل التطور والزمن الإسلام غير صالح؟


بمعنى اخر : هل يقف الإسلام أمام الزمن ، أم أن الزمن قد خلف الإسلام وراءه ومضى في سبيله؟


قبل أن يشرع (علي عزت) في الاجابة على هذه الاسئلة ينبهنا إلى أنه لا يمكن الحديث عن معاصرة الإسلام بشكل عام ، ولكن يمكن التحدث عن حكم معين من الأحكام الإسلامية أهو معاصر أم لا ؟ ، وهل هناك مبدأ من المبادئ الإسلامية يتعارض صراحة مع احتياجات الانسان وتطور المجتمع الانساني ؟


لنأخذ مثلا وحدة الألوهية في الإسلام وهي قمة مبادئه وعموده الفقري ، يقول (علي عزت) : شهادة (أن لا إله إلا الله) هي أساس الإسلام ، يتعبد بنطقها كل مسلم عدة مرات في صلاته اليومية ، ويقتبس في شرحها عبارات لأحد المفسرين (أظنه الشهيد سيد قطب) الذي يقول: إنها تعني البشارة بقيام ثورة حقيقية لتحرير الانسان من طغيان جميع الآلهة المزيفة التي تسلطت على حياته ، كما تعني اسقاط حق الكهنة ورجال الدين ورؤساء القبائل والأمراء والنبلاء ، وجميع اصحاب السلطة في التحكم في أرواح الناس وحياتهم ، وعزو هذه السلطة إلى الله وحده .. لقد قضى القرآن بهذه الشهادة على الخضوع لأي شيء غير الله .. )


كانت هذه الآلهة المزيفة في الماضي تأتي على صورة أصنام أو ملوك أو فراعنة ، ثم عرفناها حديثا في صورة آباء الوطن ومنقذيه ، وفي صورة الزعيم الأوحد والرئيس الحكيم المعصوم من الخطأ .. كل هؤلاء يتظاهرون بأن الفضل يعود اليهم وحدهم في كل ما يتمتع به الناس من تحتهم من حرية ورفاهية ، والحقيقة أنه لا يوجد رخاء ولا حرية بل ادعاء وسراب كاذب .


علينا أن نتساءل الآن : في هذا العالم المكتظ بآلهة كاذبة هل يبقى من دور لرسالة الإسلام ؟... هذه الرسالة التي رفعت شعار عدم ألوهية البشر وأن الإنسان لا يمكن أن يرقى إلى هذه المنزلة ، فهو مخلوق ضعيف يكفيه شرفا أن يكافح من أجل أن يصبح انسانا حقيقيا بدلا من سعيه لكي يجعل من نفسه إلها كاذبا ؟!


يقول (علي عزت) : إن هذا المبدأ الإسلامي الداعي إلى تحرير الانسان من الآلهة الكاذبة سيظل مبدأ معاصرا لا يعفو عليه الزمن أبد الدهر .


المبدأ الإسلامي الثاني أو القضية الثانية التي ستبقى عصرية إلى الأبد هي قضية المساواة والإخاء بين الناس جميعا ، فقد ورد هاذ المبدأ واضحا محددا في آيات كثيرة في القرآن ، يسردها (علي عزت) واحدة بعد الأخرى ، مما يؤكد لنا أن هذا المبدأ القرآني في المساواة لم يعد مجرد نظرية أو شعار بل أصبح جزءا لا يتجزأ من الشعور والممارسة في واقع الحياة اليومية للشعوب المسلمة ، وفي ضوء هذا المبدأ انتفت الفوارق اللونية والجنسية والقومية ، كما انتفت فوارق النسب والمنزلة الاجتماعية وحيازة الثورة .


في هذا المناخ الإسلامي لا يحاول أحد العمل على إبراز وتأكيد هذه المساواة لأن الجميع قد أصبحوا يرونها أمرا فطريا طبيعيا ، وفي أجزاء أخرى من العالم التي تحترم مبدأ المساواة بين الناس اكتسب هذا المبدأ عن طريق التعليم والتربية حتى أصبح عادة أو مظهر من مظاهر السلوك .


والفرق هنا هو أن هذا المبدأ نشأ وسرى في العالم الإسلامي عن صدق مطلق لا كذب فيه ولا تكلف ، يتنفسه المسلمون مع الهواء ويتلقونه جيلا بعد جيل كجزء من فهمهم للعالم والتفاعل معه .


ثم يسأل (علي عزت) : هل استطاع مفهوم المساواة بين الناس الهيمنة بنفس الدرجة والقدر على الرأي العام وعلى روح جميع الناس في العالم ؟


يجيب (علي عزت) : (لنترك جانبا الاقطار المتخلفة في العالم لانها – من جهة الحديث عن المعاصرة – لا تمثل شيئا يذكر ، ولنتحدث عن الولايات المتحدة الأمريكية وهي أكثر الدول المعاصرة تقدما ، فقانون الحقوق المدنية ومبدأ المساواة بين البيض والسود في الحياة العامة لم يصدر إلا سنة 1965 م .. ومع ذلك لا تزال شريحة كبيرة من الامريكيين تعارض أو تتحفظ على القانون إلى اليوم .. أما من ناحية التطبيق فهناك مقاومة دفينة لهذه المساواة ، حتى أن دعاة حقوق الانسان من السود دُبرت لقلتهم مؤامرات نسبت إلى المخابرات الأمريكية ، بهذه الطريقة قتل مالكوم إكس ومارتن لوثركنج .


ولا تزال انفجارات السود تنطلق في امريكا من وقت لآخر احتجاجا على المعاملة السيئة والنظرة الاستعلائية من السلطات البيضاء .


وقصة التمييز العنصري تجاه السود في جنوب افريقيا وفي روديسيا قصة مشهورة . وفي الاربعينيات من القرن العشرين كان العلماء الألمان يحاولون تقديم أدلة علمية تثبت عدم المساواة بين الناس .


ولا تتوقف التفرقة العنصرية على التمييز في لون البشرة فحسب بل تظهر أعمق وأعمق في التفرقة القومية والطبقية والفكرية والسياسية والدينية ، ولا تزال توجد إلى اليوم دول يقوم نظامها على التمييز العنصري والتطهير العرقي والديني مثل إسرائيل ، وأبرز مثال على ذلك في أوروبا – بعد هتلر – حرب الإبادة الجماعية التي شنها الصربي سلوبودان ميلوسفيتش على مسلمي البوسنة أولا (سنة 1992 – 1995م) ثم على مسلمي كوسوفا بعد ذلك ، وقد دخلنا في القرن الحادي والعشرين ولا تزال آثار هذا السفاح العنصري ماثلة للعيان في البلقان ، وكبار المجرمين من أعوانه لا يزالون على الساحة إلى اليوم هاربون من محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاى وعلى رأسهم (رادوفان كراجيتش) و(راتكو ملاديتش) ، وقد فوجئنا في شهر يناير 2001 م بصديقة لهما تقدم نفسها إلى محكمة جرائم الحرب على أمل أن تكون شاهدة لا شريكة في الاجرام ، إنها (بليانا بلافسيتش) التي شغلت منصب رئيس جمهورية صرب البوسنة بعد كراجيتش ، وكانت من قبل تدرس علم الاحياء في جامعة سراييفو ، ولأنها من اشد العنصريين غلوا دأبت في كتاباتها على تحريض الصرب ضد مسلمي البوسنة زاعمة أن جينات المسلمين البوشناق (وهم سلاقيون مثلها) قد بدأت تتغير بعد اعتناقهم الإسلام حتى تحولوا على مر الزمن إلى عنصر منحط !!


هنا يتساءل (علي عزت) بمرارة واستنكار : هل بقى للإسلام دور في عالم ما زالت مساواة الناس فيه حلما بعيد المنال ، وما زالت التفرقة بين المخلوقات البشرية مظهرا يصدم أعيننا وعقولنا كل يوم ؟ وهل المجتمع المعاصر في صورته هذه قد تجاوز مبدأ المساواة في الإسلام ، أم أنه على نقيض ذلك تماما ، مجتمع رجعي يتقدمه الإسلام بمراحل ومراحل؟!!


ثم يقول : (في معرض الحديث عن المعاصرة يربط الناس بها التقدم والثقافة والتحرر من الخرافة والاحكام المسبقة ، كما يلحقون بها الانسانية والتسامح .. ولكننا إذا نظرنا إلى العالم المعاصر نظرة فاحصة لوجدناه في حقيقة الأمر عالم رجعي إلى أبعد حدود الرجعية .


عالم يطفح بمشكلات نفسية واجتماعية معقدة بل تستعصي على الحلول ، رغم التقدم الهائل في التكنولوجيا . ويناقش (علي عزت) في هذا المجال حقائق احصائية في أكثر المجتمعات الغربية تقدما تكشف عن استفحال مشكلات الطلاق التي بلغت 50% من حالات الزواج في بعض المناطق ، وارتفاع معدلات الجرائم بين الاحداث بنفس النسبة ناهيك عن جرائم الإدمان على المخدرات وتفشي حالات الانهيار العصبي وجرائم القتل والسطو المسلح .


ويتساءل : هل يوجد من أمل في قدرة الحضارة الغربية المتقدمة وما حققته من زيادة في التعليم وتحسن في الاحوال المادية ومستوى المعيشة ، على وضع حد لهذه المشكلات التي لا نهاية لها ؟


واجابة (علي عزت) القاطعة أنه (لا أمل ما دامت هذه التقدمات خارج قوانين الدين والأخلاق) .


فهل بقيت هناك كلمة يمكن أن يقولها الإسلام لمثل هذه المجتمعات الرجعية التعيسة؟


يعرض علينا (علي عزت) – اجابة على هذا السؤال – واحدا وثلاثين آية من القرآن الكريم تخاطب العقل والوجدان الانساني أبلغ خطاب ، تتناول هذه المعضلات من جذورها فتهز أعماق الضمير الانساني وتفتح أمام العقل والقلب آفاقا فسيحة للتخلص من هذه الشرور .


يقول : (يمكننا مواصلة سرد آيات قرآنية رائعة في هذا المجال ولكني أريد أن أسأل : ألا تعطيكم هذه الآيات انطباع المعاصرة؟ .. هذه الآيات كانت تتحدث منذ أكثر من ألف عام عن مشكلات الانسان والمجتمع التي نعانيها الآن ألا يكفي هذا دليلا على المعاصرة؟!


ينتقل (علي عزت) إلى نقطة أخرى يعرض علينا فيها نماذج من المعاصرة لا يمكن أن يجاريها الإسلام ، ويقول : هل من واجبنا عندئذ الاقرار بعدم معاصرة الإسلام فيها؟


في هذا المجال يذكر دولة معاصرة تقول عن نفسها أنها متقدمة ، ولا يحدد اسمها ، _ وقد تكون هذه الدولة يوغسلافيا الشيوعية التي كانت تضم البوسنة في وقت من الأوقات – يقول : في هذه الدولة تطارد السلطات الناس بسبب عقيدتهم ، والسبب أن هناك عقيدة رسمية للدولة من يتجرأ على اعتناق عقيدة مخالفة لها فإن مصيره السجن لا محالة ، حيث يؤكد بعضهم (يقصد الماركسيون) أن التقدم يمضي نحو التوافق والتماثل أي نحو تقييد استقلال الفكر والشخصية وبالتالي قمع الحرية الانسانية ، فإذا اتخذنا هذا الموقف مقياسا للاسلام فلابد أن نحكم عليه بأنه دين رجعي غير عصري ، فقد أعلن الإسلام مبدأ الحرية الدينية (لا إكراه في الدين) ومن ثم ساند حرية الاعتقاد وطبق هذا المبدأ في حياة الناس والتزم به .


النموذج الثاني يتصل بمشكلة المخدرات والمسكرات التي يحرمها الإسلام تحريما قاطعا . ففي فرنسا – وهي مثال للدولة العصرية المتقدمة – يستهلك الناس أكثر من بليوني لتر من الخمور في العام ، وتنتج مصانع الخمور أكثر من خمسمائة نوع ، وهناك ما يسمونه ثقافة شرب الخمر !


ومن علامة رقي الطبقة التي ينتمي إليها الشخص أن يعرف له رأي بمعرفة اكبر عدد من اسماء الخمور وأن يتذوقها ويكون له رأي شخصي في مذاقها ، ويستطيع أن يتحدث عن الفروق الدقيقة في نكهتها . أما المسلم الملتزم فهو لا يتناول الخمر ولا يعرف اسماءها ولذلك فهو جاهل ويبدو بربريا متخلفا في هذا المجتمع المعاصر!!


يكشف لنا (علي عزت) عن موقف متناقض للانسان المعاصر حول هذه القضية ، حيث يقول : هذا الانسان المعاصر شديد الغرابة تستغرقه الوظيفة التي يؤديها فتعميه عن بقية الوظائف الأخرى ، فهو من ناحية يطور صناعة الخمر ويزيد من انتاجها ويحسن في انواعها ويعنى بجودها ، وفي وظيفة أخرى يحاول أن يطبق بكل دقة الأساليب العلمية في اتجاه معاكس لإثبات اضرار الخمر ، ويحذر من اخطارها ، وستقرأ لاشخاص من هذا الفريق أرقاما مخيفة عن زيادة اعداد مدمني الخمور ، وأعداد المعاقين من جراء تناولها ، وستعرف منهم معلومات مؤكدة أن 50% من الجرائم وحوادث المرور ناتجة من تعاطي الخمور !!


يقول (علي عزت) معلقا على هذا : (إن هذا الموقف المتناقض إذا كان يدل على شيء فهو يدل على سخف الانسان المعاصر .. هذا الانسان لم يعد يحيا حياة حقيقية وإنما هو يؤدي بعض وظائف الانسان فحسب) .


وينتهي إلى هذه النتيجة : (إذا نظرنا إلى السلطان المطلق للخمور على المجتمعات المعاصرة فجيب أن نقر بأن الإسلام من هذه الناحية رجعي وغير معاصر) !


ومن ناحية أخرى إذا تذكرنا المحاولات التي قامت بها بعض الدول لتحرير الخمر ، ابتداء باكثر الدول تقدما وهي الولايات المتحدة التي حرمت صناعة الخمر ونقلها تحريما مطلقا خلال ثلاثينيات القرن العشرين ، وهي تجربة باءت بالفشل الذريع ، أو المنع الجزئي للخمر في الدول الاسكندنافية ، إلى التحديد الزمني والعمري لتناول الخمور في دول غربية أخرى – إذا تذكرنا هذه المحاولات الفاشلة لأدركنا أن لدينا مبررات كثيرة للجزم بأن الإسلام بأحكامه وتأثيره في المجتمعات التي اعتنقته قد سبق العالم المعاصر بقرون ، ولتبين لنا أن العالم المعاصر في قضية الخمر ليس معاصرا بأي حال !


وهناك أمثلة أخرى على هذه الرجعية : فإذا تناولنا بالدراسة الحقائق والارقام التي تتصل بالانفاق السفيه على مواد التجميل التي تصل إلى عدة بلايين الدولارات ، لوجدنا أن هذه المبالغ تكفي لإطعام ما يزيد على سبعمئة مليون انسان جائع في هذا العالم .


يقول (علي عزت) : إذا كانت هذه هي المعاصرة – كما يفهمها ويتقبلها الكثيرون – فإن الإسلام – قياسا عليها – غير معاصر ؛ لأن روح الإسلام تتطلب البساطة والتواضع والتضامن ، ويحرم الإسلام الترف السفيه ، ويفرض حقوقا للفقراء في اموال الاغنياء ، فالاسلام يرى في استفحال الترف والبذخ وسط الفقر والبؤس اكبر الشرور ويعتبر ذلك من اخطر عوامل تدمير المجتمعات وتمزيق وحدتها .


وهذا عند (علي عزت) معيار دقيق لصلاحية النظام ومقياس للقيم وللموقف الاخلاقي والاجتماعي الذي يمثله هذا النظام .

المعاصره الاسلام


الموضوع الأصلي: المعاصره في الاسلام || الكاتب: بْحھَہّ عِشّق || المصدر: منتدى امسيات








عدد مرات النقر : 29
عدد  مرات الظهور : 1,752,7033
 توقيع : بْحھَہّ عِشّق


رد مع اقتباس
قديم 04-12-2024, 07:13 PM   #2



 
 عضويتي » 161
 جيت فيذا » Apr 2024
 آخر حضور » 04-16-2024 (11:49 AM)
آبدآعاتي » 238
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » خفوق الروح will become famous soon enoughخفوق الروح will become famous soon enough
 آوسِمتي »
 

خفوق الروح غير متواجد حالياً

افتراضي









طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك ..
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك
لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ

معطرٍة برٍقةرٍؤحك









 توقيع : خفوق الروح



رد مع اقتباس
قديم 04-13-2024, 10:43 AM   #3



 
 عضويتي » 63
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » اليوم (07:04 PM)
آبدآعاتي » 98,171
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond reputeالأمير has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

الأمير متواجد حالياً

افتراضي



.
.
.
.
أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ..
دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم
الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ ،
لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ .


 توقيع : الأمير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
من مواضيع



رد مع اقتباس
قديم 04-14-2024, 01:56 AM   #4



 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (05:59 PM)
آبدآعاتي » 171,610
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » همسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

همسة متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير


 توقيع : همسة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
من مواضيع



رد مع اقتباس
قديم 04-14-2024, 08:28 PM   #5



 
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (07:31 PM)
آبدآعاتي » 231,490
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
 التقييم » نورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

نورة غير متواجد حالياً

افتراضي





















انجاز رائع

وموضوع مميز

وابداع راقي

سلمت وسلمت الايادي

التي شاركت وساهمت

في هذا الطرح الجميل

بارك الله فيك

لا تحرمنا من ابداعاتك

وتميزك المتواصل

واصل في كل ما هو جديد

ومفيد لديــــــــــــــك

فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل

كوجودك المتواصل والجميل معنا


















 توقيع : نورة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
من مواضيع



رد مع اقتباس
قديم 04-16-2024, 01:24 PM   #6



 
 عضويتي » 62
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » يوم أمس (12:49 AM)
آبدآعاتي » 167,476
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
 التقييم » عاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond reputeعاشق الغاليه has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

عاشق الغاليه غير متواجد حالياً

افتراضي



موضوع جميل جداً
أبدعتم بأنتقآئكم لهُ يالغالين
شكرآ جزيلآ لكم يآ ورود ع حسن الانتقآء
ربي يعطيكم كُل العافيهَ
ومآ يحرمنـآ منـكم
متميزون
ومتألقون
ومُبدعون
دوماً وبكُل مآ تنتقون
سلمت يدآكم وبوركت
في انتظار القـآدم بـ شوق لآ ينتهـي
دمتم بألف خير
~..ـجورياتي

عاشق الغاليه


 توقيع : عاشق الغاليه



رد مع اقتباس
قديم 04-16-2024, 07:11 PM   #7



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (11:39 AM)
آبدآعاتي » 113,408
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
 التقييم » نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
 آوسِمتي »
 

نور غير متواجد حالياً

افتراضي



طرح رائع كروعة حضورك
اشكر ك علي روعة ماقدمت واخترت
من مواضيع رائعه وهامة ومفيدة
عظيم الأمتنان لكَ ولهذا الطرح الجميل والرائع
لاحرمنا ربي باقي اطروحاتك الجميلة

ـــ
تحياتي وعطروردي


 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
من مواضيع



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المعاصره, الاسلام

المعاصره في الاسلام



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا شهادة ثالثة في الاسلام / بقلمي الأمير أمسيات الكاتب والشاعر AL-PRINCE 10 04-11-2024 04:59 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant