ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى
منتدى عشق الليالي
عدد مرات النقر : 483
عدد  مرات الظهور : 4,408,323 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 288
عدد  مرات الظهور : 4,408,319 
عدد مرات النقر : 245
عدد  مرات الظهور : 4,408,309 منتدى بقايا حنين
عدد مرات النقر : 459
عدد  مرات الظهور : 4,408,308

عدد مرات النقر : 75
عدد  مرات الظهور : 4,408,307 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 150
عدد  مرات الظهور : 4,405,735 
عدد مرات النقر : 71
عدد  مرات الظهور : 4,405,717 
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 4,405,715

عدد مرات النقر : 152
عدد  مرات الظهور : 4,396,459 
عدد مرات النقر : 71
عدد  مرات الظهور : 4,396,4590 
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 4,396,4581 
عدد مرات النقر : 762
عدد  مرات الظهور : 4,396,4582

عدد مرات النقر : 62
عدد  مرات الظهور : 684,7824 
عدد مرات النقر : 67
عدد  مرات الظهور : 684,4925 
عدد مرات النقر : 62
عدد  مرات الظهور : 684,3486 
عدد مرات النقر : 19
عدد  مرات الظهور : 684,1677
كلمة الإدارة


العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات قرآنية

نفحات قرآنية

مفهوم المعرفة في القرآن الكريم

– يدور الأصل اللغوي للمعرفة على التتابع والسكون والطمأنينة. جاء في مقاييس اللغة : العين والراء والفاء أصلان صحيحان، يدلُّ أحدُهما على تتابُع الشيء متَّصلًا بعضُه ببعض، والآخر على السكون

1 معجبون
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-20-2024, 03:24 PM
نورة غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 8
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » اليوم (05:47 AM)
آبدآعاتي » 233,077
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
 التقييم » نورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond reputeنورة has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » رئيسة مجلس الادارة  


/ نقاط: 0

110  


/ نقاط: 0

الحضور الملكي  


/ نقاط: 0

وسام العيد  


/ نقاط: 0
 
افتراضي مفهوم المعرفة في القرآن الكريم

Facebook Twitter




– يدور الأصل اللغوي للمعرفة على التتابع والسكون والطمأنينة.
جاء في مقاييس اللغة : العين والراء والفاء أصلان صحيحان، يدلُّ أحدُهما على تتابُع الشيء متَّصلًا بعضُه ببعض، والآخر على السكون والطُّمَأنينة.
– بالنظر إلى موارد المعرفة في القرآن الكريم، نجد أنها تشمل معنى وقوع شيء على نحو مطابق لسابق علم به، حيث تطرد هذه الدلالة في جميع الاستعمالات القرآنية لمصطلح المعرفة، من ذلك قول الله تعالى:
– وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِين (البقرة 86).
– وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (المائدة 83).
فمعرفة اليهود في الآية الأولى والنصارى في الآية الثانية، انبنت على علم سابق من الكتابين بالحق الذي جاء به القرآن الكريم وبذلك تميزت المعرفة عن العلم باعتبارها مبنية على علم سابق، و يتضح هذا في قوله تعالى: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (البقرة 146).
فهم لما كتموا الحق بعد علمهم به، لم تشر الآية إلى المعرفة، بل قرنت الكتمان بالعلم، مع أنها أشارت في بدايتها إلى أن علم بعضهم أصبح معرفة في حقيقة الأمر، لكن فريقا منهم توقفوا به في حدود العلم، لأنهم كتموه ولم يعترفوا به.
وهنا لا بد من الإشارة إلى الفرق بين العلم والمعرفة، والذي يمكن استخراجه بالنظر لاستعمالاتهما في القرآن الكريم، واستنادا إلى ما جاء في بعض المعاجم اللغوية، قال ابن فارس عن العلم"العين واللام والميم أصلٌ صحيح واحد، يدلُّ على أثَرٍ بالشيء يتميَّزُ به عن غيره".
وقال الراغب: المعرفة والعرفان إدراك الشيء بتفكر وتدبر لأثره وهو أخص من العلم، ويضاده الإنكار، ويقال فلان يعرف الله ولا يقال يعلم الله متعديا إلى مفعول واحد لما كان معرفة البشر لله هي بتدبر آثاره دون إدراك ذاته، ويقال الله يعلم كذا ولا يقال يعرف كذا، لما كانت المعرفة تستعمل في العلم القاصر المتوصل به بتفكر، وأصله من عرفت أي أصبت عرفه أي رائحته.
-وقال الفيومي في (المصباح المنير) عن المعرفة"عَرَفْتُهُ "عِرْفَةً" بالكسر، و"عِرْفَانًا" علمته بحاسة من الحواسّ الخمس، و"المَعْرِفَةُ" اسم منه".
وقال عن العلم"العلم : اليقين يقال "عَلِمَ" "يَعْلَمُ" إذا تيقن. وجاء بمعنى المعرفة أيضا كما جاءت بمعناه ضمن كلّ واحد معنى الآخر؛ لاشتراكهما في كون كلّ واحد مسبوقا بالجهل؛ لأن العلم وإنْ حصل عن كسب فذلك الكسب مسبوق بالجهل، وفي التنزيل: مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الحَقِّ أي علموا، وقال تعالى: لا تَعْلَمُونَهُمْ اللهُ يَعْلَمُهُمُ أي لا تعرفونهم الله يعرفهم ، وأطلقت المعرفة على الله تعالى؛ لأنها أحد العلمين، والفرق بينهما اصطلاحي؛ لاختلاف تعلقهما، وهو سبحانه وتعالى منزه عن سابقة الجهل وعن الاكتساب؛ […] وإذا كان «عَلِمَ» بمعنى اليقين تعدّى إلى مفعولين. وإذا كان بمعنى عرف تعدى إلى مفعول واحد»
– وقال المصطفوي عن المعرفة في كتابه "التحقيق في كلمات القرآن":" والتحقيق أن الأصل الواحد في المادة هو اطلاع على شيء وعلم بخصوصياته وآثاره، وهو أخص من العلم، فإن المعرفة تمييز الشيء عما سواه، وعلم بخصوصياته، فكل معرفة علم ولا عكس»
– يستنتج من التعاريف اللغوية السابقة بخصوص الفرق بين العلم والمعرفة في الاستعمال القرآني، أنهما وإن استعملا أحيانا بمعنى واحد، إلا أن المعرفة أخص من العلم، فكل معرفة علم وليس كل علم معرفة.
– من كلام الفيومي يستنتج أن المعرفة قد تكون بحاسة من الحواس الخمس.
ومما يشهد لهذا المعنى استعمالات الصحابة للفظ"عرفت في وجهه الكراهة"، وما روي عنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ"لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَلَا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الْإِسْلَامَ وَذُلًّا يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ"
وَكَانَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ يَقُولُ قَدْ عَرَفْتُ ذَلِكَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، لَقَدْ أَصَابَ مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ الْخَيْرُ وَالشَّرَفُ وَالْعِزُّ وَلَقَدْ أَصَابَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ كَافِرًا الذُّلُّ وَالصَّغَارُ وَالْجِزْيَةُ.
– وجاءت المعرفة في مجموعة من الآيات الكريمة بمعنى التحقق من الشيء عن طريق ما يرى من علاماته الدالة عليه، ومن ذلك قوله سبحانه :
– لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (البقرة 272).
– وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ (الأعراف 46).
بناء على ما سبق، فإن المعرفة تشمل الأصلين اللغويين المذكورين في كتاب المقاييس وغيره من المعاجم اللغوية وهما: التتابع، ويتمثل في العلم بالشيء ثم تحققه بعد ذلك، والأصل الثاني: الاطمئنان إليه لسابق العلم به، قال ابن فارس عن الأصل الثاني"والأصل الآخر المعَرِفة والعِرفان. تقول: عَرَف فلانٌ فلانًا عِرفانًا ومَعرِفة. وهذا أمر معروف. وهذا يدلُّ على ما قلناه من سُكونه إليه، لأنَّ مَن أنكر شيئًا توحَّشَ منه ونَبَا عنْه".
فالمعرفة تكون مسبوقة بعلم بالشيء أو بعلاماته، بينما علم الإنسان يكون مسبوقا بجهل، بدليل قوله سبحانه: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (النحل 78)، وقوله عز وجل: وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (الأنبياء 7).
-من السمات الدلالية للمعرفة أيضا اشتمالها على جانب وجداني، كما نجد ذلك في قوله سبحانه عن النصارى: وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (المائدة 83).
ويستنتج من ذلك أن الإسلام يتوافق مع الفطرة السليمة، وأن أوامره ونواهيه لا تتعارض في مجملها مع الفطرة التي فطر عليها الإنسان، مصداق ذلك قوله سبحانه: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (الروم 30).
والله تعالى أعلم .




الموضوع الأصلي: مفهوم المعرفة في القرآن الكريم || الكاتب: نورة || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

مفهوم المعرفة في القرآن الكريم



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما المقصود ب ( لعل)، و(عسى) في القرآن الكريم؟ نور نفحات إيمانية عامة 4 04-05-2024 07:43 AM
القرآن الكريم سورة الرحمن سعد الغامدي عاشق الغاليه نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه 5 03-26-2024 06:20 PM
الألفاظ الاهتزازية في القرآن الكريم نور نفحات قرآنية 4 03-25-2024 01:26 AM
الخماسيات فى القرآن الكريم همسة نفحات قرآنية 8 03-18-2024 11:39 AM
لإيثار في القرآن الكريم قَـلـبْღ نفحات قرآنية 4 03-17-2024 02:39 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 06:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant