ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 608
عدد  مرات الظهور : 7,113,080 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 373
عدد  مرات الظهور : 7,113,076 
عدد مرات النقر : 309
عدد  مرات الظهور : 7,113,066 منتدى بقايا حنين
عدد مرات النقر : 489
عدد  مرات الظهور : 7,113,065

عدد مرات النقر : 99
عدد  مرات الظهور : 7,113,064 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 191
عدد  مرات الظهور : 7,110,492 
عدد مرات النقر : 94
عدد  مرات الظهور : 7,110,474 
عدد مرات النقر : 105
عدد  مرات الظهور : 7,110,472

عدد مرات النقر : 169
عدد  مرات الظهور : 7,101,216 
عدد مرات النقر : 85
عدد  مرات الظهور : 7,101,2160 
عدد مرات النقر : 108
عدد  مرات الظهور : 7,101,2151 
عدد مرات النقر : 850
عدد  مرات الظهور : 7,101,2152

عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 3,389,5394 
عدد مرات النقر : 83
عدد  مرات الظهور : 3,389,2495 
عدد مرات النقر : 102
عدد  مرات الظهور : 3,389,1056 
عدد مرات النقر : 43
عدد  مرات الظهور : 3,388,9247
أعضاء ومشرفين وإدارة منتدى أمسيات ممنوع طرح أكتر من 5 مواضيع بكل قسم كلمة الإدارة


العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات إيمانية عامة

نفحات إيمانية عامة

الإيمان بالله ومقاصده العقدية

عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: اجتمعَ عند البيتِ قُرَشِيَّان وثَقَفِي - أو ثَقَفِيَّان وقُرَشِي - كثيرةٌ شحمُ بطونِهم، قليلةٌ فقهُ قلوبِهم، فقال أحدهم: أترون أن

1 معجبون
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-07-2024, 08:22 AM
الراقية ♔ غير متواجد حالياً
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 100
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » 04-25-2024 (04:40 PM)
آبدآعاتي » 60,005
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond reputeالراقية ♔ has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » وسام العيد  


/ نقاط: 0
 
1 الإيمان بالله ومقاصده العقدية

Facebook Twitter




عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: اجتمعَ عند البيتِ قُرَشِيَّان وثَقَفِي - أو ثَقَفِيَّان وقُرَشِي - كثيرةٌ شحمُ بطونِهم، قليلةٌ فقهُ قلوبِهم، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمعُ ما نقول؟! قال الآخر: يسمع إن جهرنا، ولا يسمع إن أخفينا، وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا؛ فإنه يسمع إذا أخفينا، فأنزل الله - عز وجل -: ﴿ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ ﴾ [فصلت: 22]؛ (البخاري: 4817).

كذلكم كان العرب قبل الإسلام، فيما يخص معارفهم عن الله - تعالى - ولذلك كانت الجاهلية التي هم فيها نتيجةً طبيعية لنقصِ معارفهم عن الله - تعالى.

قوم لا يستحضرون رؤيةَ الله - تعالى - لهم ولا سَمْعَه؛ فمن أين تكون التقوى؟! ثم أَعلَم الله -تعالى- الناسَ من أمور العقيدة ما يُقِيم اعوجاجَهم، وينفي ظلماتِهم؛ فكانتِ العقيدة الصحيحة أولَ ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - وظلَّت الشريعةُ - إلى أمدٍ بعيد نسبيًّا في الزمن الأول - مقتصرةً على الدستور الأخلاقي، متفرقًا بين بعض قبائل العرب.

ولكن كما بينا في المقال السابق، إنما أعلم الله - تعالى - العربَ وسائر الناس بهذه العناصر الغَيبية لعلتين:
الأولى: الهدى والبيان:
فلا يجوز أن تظلَّ الحقيقة مطموسةً أو محرَّفة، والباطلُ يَرتَع في محالِّها، ويَرتَدِي ثيابَها، إنه لا بدَّ لكلِّ قادرٍ عالِم أن يَرُدَّ الأمر إلى نصابه، ويهدي الناس للحق والحقيقة، إن "عدم الهدى" قضيةٌ يجب أن تُقلِق النفوسَ السويَّة.

الثانية: الأمر والنهي:
وهو الذي أسَّسنا له في المقال السابق، إن الله - تبارك وتعالى - لَمَّا كان العربُ ضالِّين عن معرفة الله - تعالى - عرَّفهم من صفاته ما يَكفُل لهم الاستقامة الكاملة، إذا راقبوا آثار هذه الصفات، وعَمِلوا بمقتضاها؛ فأَعلَمَهم أنه سميعٌ بصيرٌ؛ ليراقبوا أعمالَهم أمامه، وأعلمهم أنه على كلِّ شيءٍ قدير؛ كيلا يظلمَ أحدٌ أحدًا، وأعلمهم أنه سيَبْعَثُهم، وأنه خلق جنة ونارًا؛ ليُعِدُّوا عملاً يُصلِحهم في الدنيا، ويقدموا عملاً ينجيهم في الآخرة، وهكذا يجبُ أن تكون معرفةُ كلِّ عبدٍ بالله - تعالى.

إن الباب الوحيد للإيمان بالله - تعالى - والتعرُّف عليه المعرفة التي تقتضي العمل - هو معرفةُ أسمائه وصفاته.

إن علماء التفسير حين يعلِّقون على نهايات الآياِت المختومة بالأسماء والصفات الإلهية يُوقِعُونها موقعَ السبب لأحكام الآيات، أو موقع التحذير من منكر، أو موقع الحثِّ على معروف، وهذا يَعنِي أن هذه الأحكام مقاصد لصفات الله - تعالى.

مثال ذلك:
قوله تعالى -: ﴿ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاؤُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 226، 227].

يقول ابن القيم:
"إنه - سبحانه - يعلِّل أحكامه وأفعاله بأسمائه، ولو لم يكن لها معنى، لما كان التعليل صحيحًا، كقوله -تعالى-: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴾ [نوح: 10]، وقوله -تعالى-: ﴿ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاؤُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 226، 227]؛ فخَتَم حكم الفَيْء - الذي هو الرجوع والعود إلى رضا الزوجة والإحسان إليها - بأنه غفور رحيم، يعود على عبده بمغفرته ورحمته إذا رجع إليه، والجزاء من جنس العمل؛ فكما رجع إلى التي هي أحسن، رجع الله إليه بالمغفرة والرحمة"؛ [جلاء الأفهام: 173].

كلام فيه فوائدُ كثيرة، يخصُّنا منها آخره، أن هناك مقصدًا إلهيًّا من هذه المعلومةِ العقدية؛ كون الله -تعالى- غفورًا رحيمًا، تعليقًا على رجوع الزوج لزوجته، وتناسيه الخلاف رحمةً بها وبالأسرة - يعني: أنكم ينبغي أن تكونوا رحماءَ، فتفعلوا ذلك، حتى تنالكم رحمته - تعالى - ومغفرته؛ فهي معلومة عقدية تخصُّ الإيمان بالله -تعالى- لها مقصدٌ سلوكي.

وكذلك في الطلاق حين قال - تعالى -: ﴿ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾، هذه معلومة عقدية تخصُّ الإيمان بالله - تعالى - ولكن لها مقصدًا سلوكيًّا كذلك؛ فالمعنى: إن طلَّقتُم نساءكم، فلا تُوقِعُوا الطلاق جزافًا، وإن فعلتم فأَحسِنُوا الطلاق؛ لأن الله سميعٌ لِمَا تقولون من لفظِه، وعليم بما تُوقِعُون من حاله؛ فهو خبرٌ عقديٌّ، له مقصدٌ، هو التحذير الذي يَقتَضِي سلوكًا عمليًّا، وهو الامتناع من الظلم؛ خوفًا من الله - تعالى.

الأمثلة كثيرة على هذه الحقيقة العقدية؛ إنما أردتُ بهذا المثالِ فقط بيانَ كيفيةِ استنباط المقصد العقدي من خلال النصوص المخبِرة عن الله - تعالى - هكذا يجب أن تقع العقيدةُ في سمع المؤمن وبصره، وهكذا يجب أن تربَّى عليها بصيرته.
الموضوع الأصلي: الإيمان بالله ومقاصده العقدية || الكاتب: الراقية ♔ || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العقدية, الإيمان, بالله, ومقاصده

الإيمان بالله ومقاصده العقدية



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإيمان باليوم الآخر نور نفحات إيمانية عامة 5 04-05-2024 02:32 PM
من ديوان الإيمان (التسليم) نور نفحات إيمانية عامة 6 03-30-2024 11:03 PM
كيف تربي طفلا سليم العقيدة؟ المهره♕ الامومه والطفوله 13 03-22-2024 01:43 PM
منَ الإيمان بالله الصبرُ على أقدار الله قَـلـبْღ نفحات إيمانية عامة 7 03-04-2024 12:11 AM
فطرة الإيمان بالله والإهتداء إليه قَـلـبْღ نفحات إيمانية عامة 4 02-20-2024 01:17 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant