ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 609
عدد  مرات الظهور : 7,499,002 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 381
عدد  مرات الظهور : 7,498,998 
عدد مرات النقر : 316
عدد  مرات الظهور : 7,498,988 
عدد مرات النقر : 858
عدد  مرات الظهور : 7,487,1372

عدد مرات النقر : 100
عدد  مرات الظهور : 7,498,986 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 196
عدد  مرات الظهور : 7,496,414 
عدد مرات النقر : 95
عدد  مرات الظهور : 7,496,396 
عدد مرات النقر : 107
عدد  مرات الظهور : 7,496,394
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 44
عدد  مرات الظهور : 97,0038 
عدد مرات النقر : 45
عدد  مرات الظهور : 96,7199

عدد مرات النقر : 48
عدد  مرات الظهور : 96,0340 
عدد مرات النقر : 1
عدد  مرات الظهور : 94,7841

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 93,0542 
عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 92,6443

العودة   منتدى امسيات > امسيات التعليمي > ذوي الاحتياجات الخاصه

ذوي الاحتياجات الخاصه

ظــواهــر نـفسـية في حــياة المـكفــوفـين

ظــواهــر نـفسـية في حــياة المـكفــوفـين د. موسى بن عيسى العويس - تعليم الرياض كما أن للمجالس آدابا يجمل بالإنسان التحلي بها فكذلك الشأن بالنسبة للجليس وقد قادني للكتابة

1 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-30-2024, 05:29 AM
همسة غير متواجد حالياً
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Feb 2024
 آخر حضور » يوم أمس (03:56 PM)
آبدآعاتي » 190,649
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » همسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond reputeهمسة has a reputation beyond repute
ام ام اس ~
MMS ~
 آوسِمتي » المسابقة الدينية افضل مشارك  


/ نقاط: 0

الفائز الاول  


/ نقاط: 0

الحضور الملكي  


/ نقاط: 0

وسام العيد  


/ نقاط: 0
 
افتراضي ظــواهــر نـفسـية في حــياة المـكفــوفـين

Facebook Twitter





ظــواهــر نـفسـية في حــياة المـكفــوفـين
د. موسى بن عيسى العويس - تعليم الرياض


كما أن للمجالس آدابا يجمل
بالإنسان التحلي بها
فكذلك الشأن بالنسبة للجليس
وقد قادني للكتابة في هذا
الموضوع أكثر من موقف
قد يأخذ عرضها من المقال

ما يصرف القارئ عنه
لكن لعل أكثرها تأثيراً أبيات وقعت عليها
ولم أتبين حال صاحبها إلا فيما بعد !
يقول فيها:
لا تغترر بعيونٍ ينظرون بها
فإنما هي أحداقٌ وأجفانُ
فانظر بعقلك إن العين كاذبةٌ
واسمع بحسك إن الدمع خوّانُ
ولا تقل كل ذي عينٍ له نظرٌ
إن الرعاة ترى ما لا يرى الضانُ
وقد عزز هذا الدافع
موقفٌ آخر يتصل بطبيعة

العمل في إحدى الزيارات
لبرامج التربية الخاصة
فتعلمتُ منها ما فات علي
من خلال القراءات في الكتب

التي عنيت بهذه الفئات.
من الطبيعي أن تقلبات الحياة وما نمر به من حوادث وأحداث
تضع ميسمها على الإنسان
وعلى إثرها ...
تتشكل الصفات وتتلون

الأمزجة وتكيف الإنسان مع طبائع البشر
وسبر أغوار نفسياتهم مطلب
لاسيما إذا كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة
ممن ابتلو في هذه الحياة.
وكم هو جديرٌ بالمجتمعات المتحضرة
والمسلمة على وجه الخصوص
أن تدرك تمام الإدراك تلك المعاناة الشعورية
التي يقع تحتها أولئك
ويحاولوا أن يتلافوا ما قد يسيء لهم
ويشعرهم بالانتقاص

من مكانتهم في الوسط الاجتماعي
فيؤجج نار الغضب والبغض
في صدورهم من حيث لا يشعرون
ويجلبون لهم مزيداً من الكدر
والعناء من حيث لا يفطنون.
وثمة ظواهر نفسية

تمثل قواسم مشتركة
في حياة وشخصيات المكفوفين
قد لايقف عليها إلا ذوو الفطنة من الناس
أو من عاش بقربهم لسببٍ أو لآخر.

وأول هــذه الظـواهــ (1) ــر

ظاهــرة (فلسفة التعويض)
التي يلجأ إليها الكفيف

في مرحلة البحث عن المفقود
فتراه يلتمس ذاته الكاملة

في جوانب أخرى مُنحت له
فلا يضير الإنسان إذا كان
البصر مفقودا والذكاء موجوداً
ها هو ( بشار بن برد )
يبدو للآخرين غير مكترث
بما دهاه من عوارض
يحاول أن يرضي نفسه

ويلتمس لها العوض
حين يقول:
إذا ولد المولود أعمى وجدتهُ
وجدّك أهدى من بصيرٍ و أجو لا
عميتُ جنيناً والذكاءُ من العمى
فجئتُ عجيب الظنّ للعلم موئلا
وغاض ضياء العين للقلب فاغتدى
بقلب إذا ما ضيّع الناس حصّلا

ثانــ ( 2 ) ــــــــي هذه الظواهر

ظاهرة ( الإحساس بالحرمان )
وإن حاول بعضهم أن يتناسى
ما يمتلئ به صدره من
الحسرة والكمد والنكد والشقاء
تحت ستار (فلسفة التعويض)
وقد يلجأ البعض إلى حياة

التهتك واللهو والمجون
للتفريغ عما يجده من وحشة
وضيق وحرمان من ملذات الدنيا ومسراتها
ومنهم من شطحت به الفلسفة

التشاؤمية إلى الضلالة
والمروق من الهدى والثورة
على الأديان والنيل من رجالاتها.
وكثيراً ما يتبرم ( المكفوف )
من عدم مواتاة الظروف له
وضعف التقدير له من الآخرين
واختلال القيم والمعاملات تجاهه
ولا وسيلة له للهرب من

وطأة هذه الحياة من حوله
كما يفعل أشقاؤه المبصرون

إلا بالانكفاء على الذات
وربما شعر البعض
بأنه عالة على من يلتمس
منهم العون والمساعدة
وحينئذٍ تزداد القسوة عليه
رغم إحساسهم بشيء من الأنفة والإباء
وأصدق من يصور هذه السمات
(أبو الحسن الحصري )
في قوله:
أُعادى على فضلي و أستصحب العدى
ولي حسناتٌ عندهم هي أوزارُ
مديحي هجاءٌ وابتسامي تجهمٌ
وشكواي كفرٌ واعترافيَ إنكارُ
عزيزٌ علينا أن نقيم بذلة
فليت حشايانا الوطيئة أوكارُ

أما ( السخط والبرم )

فهي ثالثـــــــ (3 ) ــــــة
هذه الظواهر وأشدها وقعا
فلا نجدُ مكفوفاً يمتلك أدوات التعبير الفنية
إلا وتنضح نفسيته بمعان من الغضب والضجر
والكره والنقمة والشكوى والأنين
وبخاصة " إذا عومل معاملة خاطئة ... "
كما يقول د. ( محمد الدوغان )
" ولم تقدر ظروفه ولم تحترم مشاعره
فيلجأ إلى التبرم من الناس والحياة ومن ثم الشتيمة والنقد
فيجنح إلى المس من الآخرين
والنيل منهم على وجهٍ يرضي
شعوره ويطفئ من لهيب الغيظ عنده..."
ولنصل في هذا السياق الحديث عن

( بشار بن برد )
فقد صبّ جام غضبه على
أهل ( واسط ) وعلى مدينة (واسط) بالعراق
ليقــــــــــــــــــــــول:
على واسطٍ من ربها ألف لعنةٍ
وتسعة آلافٍ على أهل واسطِ
أيُلتمس المعروف من أهل واسطٍ
و واسطُ مأوىً كل علجٍ وساقطِ
وقد يصحب هذه الظاهرة

معاني أخرى من السخط
كسوء الظن.. والذم.. والكره
وعدم الثقة .. والاستخفاف بالبشر
ولم تكن هذه الظواهر النفسية القلقة
لتفوت على الدكتور ( طه حسين )
حيث عانى من هذه المشكلة
واكتوى بنارها بما تركته
على قلبه من حرارة الإحساس بالحرمان
ومرارة الحاجة إلى الناس
فتناول هذه الظواهر بالتحليل والتعليل
وأسقطها على بعض الشخصيات في معرض دراساته ليقول:
" المكفوف إذا جالس المبصرين أعزل
وإن بزهم بأدبه وعلمه وفاقهم بذكائه وفطنته
فقد يتندرون عليه بإشارات

الأيدي وغمز الألحاظ وهز الرؤوس...
وليس له أمام ذلك إلا ألمٌ يكتمه وحزنٌ يخفيه...
والحرمان على (المكفوف)

أخف عليه من منةٍ يعقبها منّ
ونافلة يشوبها استطالة...
وكلما ناله من الناس من خير أو شر
بل كلما لقيهم في مجمع عام

أو خاص ظل الحزن يؤلمه... "
ومع هذا كله
فبقدر إيمان ( الكفيف ) بالقضاء والقدر
وتحمله الحياة بصبر واحتساب
تتلاشى كل هذه الصور من وجدانه
وينطلق مع الآخرين في حياة ملؤها
الثقة والتفاؤل والسعادة والانشراح
و بقدر الوعي الاجتماعي عند الناس
ومراقبتهم للخالق
تظل هذه الفئات فاعلة في وسطها
مؤثرة في دقائق حياتها.
فهل وعينا ذلك ؟
و هل ربينا أبناءنا على حب هؤلاء
والعطف على صغيرهم وتوقير كبيرهم؟
وهل واسيناهم و قدرنا مكانتهم
وهل خصصنا جزءاً من برامجنا التنموية
لمعالجة مشاكلهم.
[/quote]










عدد مرات النقر : 34
عدد  مرات الظهور : 3,137,4223

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2024, 09:42 AM   #2


الصورة الرمزية ناطق العبيدي

 
 عضويتي » 101
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » يوم أمس (08:39 PM)
آبدآعاتي » 2,526
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
 

ناطق العبيدي غير متواجد حالياً

افتراضي



تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك
شكرا لمجهودك المميـز
دمت قلماا مبدعا بين طيات المنتدى




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المـكفــوفـين, حــياة, ظــواهــر, نـفسـية

ظــواهــر نـفسـية في حــياة المـكفــوفـين



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 01:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant