منتدى امسيات

منتدى امسيات (http://www.omssyat.com/vb/index.php)
-   نفحات إيمانية عامة (http://www.omssyat.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا (http://www.omssyat.com/vb/showthread.php?t=7066)

نور 05-02-2024 12:19 AM

إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا
 

إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ،

من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ،

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وضمن حملة ونبيع للأقصى الحياة

أحببت أن أطرح هذا الموضوع

والذي اسأل الله تعالى أن يوفقني في طرحه

قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [ الرعد: من الآية11].

إذا تأملنا في هذه الآية العظيمة وتعمقنا في معرفتها والهدف منها لعلمنا لماذا

وصلت حال هذه الأمة العظيمة إلى حال لا تحسد عليها من إعتداءات عليها

وتدنيس لمقدساتها وحملات تشويه وتشويش الدين الإسلامي ونقله للعالم بصورة سيئة

والسبب هو من عند أنفسنا

نحن الذين سمحنا لأعدائنا بالإستخفاف بنا واستضعافنا

نحن الذين ضيعنا مقدساتنا ولم ندافع عن ديننا

حتى نبينا صلى الله عليه وسلم حينما أرادوا تشويهه في الدانمارك

لم تستطع أمته الصبر على المقاطعة وهذا أقل واجب نؤديه لنبينا صلى الله عليه وسلم

والذي لولا الله ثم هو لما أهتدينا

فمنذ أن تهاونت أمة محمد صلى الله عليه وسلم بتطبيق تعاليم الإسلام

إن حال المسلمين اليوم يبكي له القلب وتدمع له العين، ذُل وهوان، ضعف واستسلام،

وصرنا مستضعفين في الأرض وتجمعت علينا الأعداء من كل بقاع العالم

وهذا ما قد حذرنا منه صلى الله عليه وسلم بقوله

(يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها)، قالوا: اومن قلة يارسول الله؟ قال:

(بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم،

وليقذفن الله في قلوبكم الوهن)، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: (حب الدنيا وكراهية الموت)

نعم كما قال بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام (ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم،

وليقذفن الله في قلوبكم الوهن) فصرنا نجري وراء الدنيا ونكره لقاء الآخرة ونسينا الموت

وكما قال صلى الله عليه وسلم: (كما تتداعى الاكلة على قصعتها) أي كما يتهاوى الجوعى ويدعو

بعضهم بعضا على قصعتهم وفي ذلك كناية على النهمة الشديدة

والطمع الشديد لأعداء المسلمين في خيرات المسلمين

أين نحن من قوله صلى الله عليه وسلم

(مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له

سائر الجسد بالحمى والسهر)

إذا نظرنا إلى حال المسلمين اليوم فسنجد الكثير "إلا من رحم ربي" منغمس في الشهوات،

وجعل الدنيا أكبر همه، وضعف الإيمان في القلوب فقويت الجرأة على معصية الله،

فتعلقت القلوب بالدنيا وكرهت الموت، وكل واحد "سواء أكان حاكمًا أم محكومًا" أصبح يخاف على

دنياه وما هو فيه من نعيم زائف زائل لا قيمة له، وصرنا لا نهتم بأمر المسلمين ووصلنا لحالة انه

اذا راينا في نشرة الأخبار صور لمجازر ومذابح لاخواننا المسلمين لا تدمع لنا عين

ولا يحزن لنا قلب وهذا هو سر هزيمتنا النكراء

وإذا عدنا إلى جيل الصحابة "رضي الله عنهم أجمعين" فسنجدهم بإيمانهم القوي الراسخ زلزلوا

عروش كسرى وقيصر، وفتحوا البلدان والأمصار، مع أنهم كانوا قلة في العدد والعتاد،

ولكنهم بإيمانهم القوي اتباعهم لتعاليم الإسلام استطاعوا فعل ما لم تستطعه الجيوش الجبارة

وقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إنكم لا تنتصرون على عدوكم بعدد ولا عدة

وإنما تنتصرون بطاعتكم لله ومعصيتهم له، فإذ تساويتم في المعصية غلبوكم بالعدد والعدة)

إذا ما هو الحل لنستعيد أقصانا

أولاً:- العودة إلى الله تعالى والتزام تعاليمه وما أمرنا به الله وما وصانا به صلى الله عليه وسلم حيث

قال قبل انتقاله للرفيق الأعلى: ( لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، كتاب الله وسنتي)

ثانياً:- بذل كل ما نملك لنصرة هذا الدين فإن كنت ذا لسان فصيح فكن مجاهداً بدعوتك وتذكير الناس

بالله، وإن كنت تاجراً فجد بمالك قدر المستطاع في سبيل الله فمن جهز غازيا فقد غزى ،

وإن كنت أباً أو كنتِ أماً أو حتى أخاً أو أختاً أن تربي ابناءك تنشئة صالحة بعيدة عن المعاصي

فلا فضائيات تشوه عقولهم النظيفة ولا نت هدام بلا مراقبة وعليك أن تذكر أبناءك بمقدساتنا

وأنها حق وستعود عاجلاً أم أجلاً بإذن الله ، وإن كنت لا تملك مما ذكرت شيئاً فعليك باثنتين

1- الدعاء ويا حبذا في أوقات الإستجابة.

2- المقاطعة وهي السلاح الفعال فبشرائك لمنتجاتهم تدعمهم بالمال والسلاح فتقوى شوكتهم

ويستبيحون دماء اخوانك المسلمين في بقاع العالم

أخيراً وليس آخراً

إخواننا مستضعفين في كل مكان وليس في فلسطين وحسب

فلنا إخوان في فلسطين والعراق والشيشان وافغانستان ولبنان وفي كل بقعة من بقاع المسلمين

فنحن كلنا مسلمون وبلاد الإسلام جزء لا يتجزء فالمسلمون واحد

وتذكر أخي المسلم / أختي المسلمة

{ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }


همسة 05-02-2024 09:15 AM

جزاك الله خير

العندليب 05-02-2024 04:13 PM

جزاك المولى كل خير
الله يعطيك العافيه

المهره♕ 05-02-2024 10:24 PM

جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله فى ميزان حسناتك
ورزقك الفردوس الأعلى من الجنه

ولكل ذكرى حنين 05-02-2024 10:40 PM

بارك الله فيكِ
وفي ميزان حسناتك

همسة 05-04-2024 02:29 PM

جزاك الله خير


الساعة الآن 09:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
This Forum used Arshfny Mod by islam servant

اختصار الروابط