حكم من شك في أنه صلى صلوات إلى غير القبلة
السؤال
قبل سنوات صليت في البيت عكس اتجاه القبلة سهواً، وأنا أعلم الاتجاه الصحيح، وبعد فترة اتجهت نحو الاتجاه الصحيح للقبلة ولم أنتبه للخطأ والآن لا أدري هل الذي صليته من فروض فائتة أو سنن؟ وقد تذكرت هذا قبل يومين مما زاد علي الشكوك في صلوات أخرى من حيث الطهارة والنية، وأحاول أن أدفعها، وأنا أعاني من وسوسة. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما الوساوس: فعلاجها هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601. وإذا لم تتيقن أن شيئا من صلواتك المفروضة وقع مفتقدا لشرط من شروط صحته، فالأصل صحة جميع صلواتك، والشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، وانظر الفتوى رقم: 120064. فإذا تيقنت يقينا جازما تستطيع أن تحلف عليه أنك صليت شيئا من الفروض إلى غير القبلة أو بغير طهارة متعمدا، فحينئذ يلزمك إعادة ما تيقنت وقوعه كذلك، وإلا فلا إعادة عليك، وراجع لبعض التفاصيل الفتويين رقم: 158683، ورقم: 316249. والله أعلم |
جزاك الله خيرا وبارك بك
لهذا الجلب الطيب وهذا العطاء المفعم بالخيرات نفع الله بك وجعله في موازين حسناتك يارب تقديري لجهودك الدائمة دمت بمرضاة الله .. الله يسعدك ابداعك فاق الحدود والله ): |
جزاك الله خير
|
جَزاك الله جنّةٌ عَرضها السّمواتِ والأَرض
ولا حَرمك الأجِر .. |
الساعة الآن 01:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas