الموضوع
:
كيف تكون أخاً للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ؟! الشيخ : عبداللطيف بن هاجس الغامدي
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-01-2024, 04:37 PM
SMS ~
أوسـمـتـي
لوني المفضل
Crimson
رقم العضوية :
62
تاريخ التسجيل :
Mar 2024
فترة الأقامة :
93 يوم
أخر زيارة :
يوم أمس (11:29 AM)
المشاركات :
184,715 [
+
]
التقييم :
176069
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
أوسـمـتـي
كل الاوسمة
: 8
اجمالى النقاط
: 0
كيف تكون أخاً للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ؟! الشيخ : عبداللطيف بن هاجس الغامدي
للنبي
,
أخاً
,
الله
,
الشيخ
,
الغامدي
,
تكون
,
عليه
,
عبداللطيف
,
هاجس
,
وسلم
كيف تكون أخاً للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ؟! الشيخ : عبداللطيف بن هاجس الغامدي
للنبي
,
أخاً
,
الله
,
الشيخ
,
الغامدي
,
تكون
,
عليه
,
عبداللطيف
,
هاجس
,
وسلم
كيف تكون أخاً للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ؟! الشيخ : عبداللطيف بن هاجس الغامدي
كيف
تكون
أخاً
للنبي
ـ صلى
الله
عليه
وسلم
؟!
الشيخ :
عبداللطيف
بن
هاجس
الغامدي
وأيُّ شرف أكرم من أن
تكون
تابعاً مطيعاً لرسول
الله
ـ صلى
الله
عليه
وسلم
؟
إنّ المتتبع لسيرة أصحاب النبي ـ صلى
الله
عليه
وسلم
ـ يرى بعين المعجب كيف شرفهم
الله
بصحبة نبيه محمد ـ صلى
الله
عليه
وسلم
ـ فهم قوم أختارهم
الله
بعلمه لمصاحبة رسوله ، لما علمه سبحانه من صفاء ونقاء قلوبهم ، فهم أبرُ هذه الأمة قلوباً ، وأكثرها علماً ، وأقلها تكلفاً ، وأطوعهم لأمر
الله
وأمر رسوله ـ صلى
الله
عليه
وسلم
ـ فحازوا ذلك الشرف ، ونالوا تلك المرتبة ، وأصابوا ذلك الحظ الوافر ، وذلك فضل
الله
يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم .
وكم نتمنى أن نكون منهم ، ولو أن الأمر بيد أحدنا لتمنى أن يكون ممن ناصر رسول
الله
ـ صلى
الله
عليه
وسلم
ـ وقاتل دونه ، ونابذ عنه ، وكان من جنده المخلصين ، وأتباعه الصادقين ، فقاتل بين يديه وناظل عنه ، وفداه بنفسه وماله وأهله والناس أجمعين .
والحقيقة أنها فتنة لا ندري ماذا كنا سنصنع فيها لو كنا من أهلها ، فإن أشد ما يخشاه العبد أن يكون من أهل الزيغ والانحراف والمنابذة له ولدينه ، وتلك فتنة لا نطيق التفكير بها فكيف بنا لو عشنا فيها ؟
، وعلى العموم فقد رضينا بما كتب
الله
لنا ، وفي تقديره ـ سبحانه ـ الخير كله ، فأقدار
الله
تدور بين الرحمة والحكمة ، والعدل والفضل ، وخيرة
الله
لنا خير من خيرتنا لأنفسنا، فهو أرحم بنا من أنفسنا ، وألطف بنا من ذوي قرابتنا .
فإذا فاتنا شرف الصحبة ، فهل يمكن أن يفوتنا شرف الأخوة ؟!
ولسائل أن يسأل : هل يمكن أن أكون
أخاً
لخير من وطأ الثرى ومشى على الأرض بقدم ؟
وللإجابة على هذا السؤال الذي يدل على همة عالية وعزيمة غالية في زمن ضعف الهمم وفتور العزائم والركون للعرض الفاني والالتفات للعاع الأرض الزائل ، حتى أنك ترى من إذا رأى غنياً ذا مال ، أو وجيهاً ذا منصب ، أو مشهوراً ذا مكانة اجتماعية عالية ، أو حتى سفيهاً معروفاً ، تعلَّق بأذياله ، وتمسك بحباله ، ونسب نفسه إليه ، وألصق اسمه به ، وتفاخر بمعرفته ، وتباهى بقرابته ،وودَّ لو كان
أخاً
له !
فكيف لا تتمنى ـ أنت ـ أن
تكون
أخاً
لصاحب المقام المحمود والحوض المورود ؟!
وإليك الإجابة من فيِّ من لا ينطق عن الهوى ، حيث جلس يوماً بين أصحابه ، فتمنى أن يراك !
فأي شرف لك ـ أيها المؤمن به والمتبع له ـ أن يتمنى خير خلق
الله
ـ صلى
الله
عليه
وسلم
ـ أن يراك بعينه ؟! وبينك وبينه مئين من السنين ، ومفاوز من القفار .
فهل تحنّ أنت لرؤيته ؟ إنَّ هذا لدليل أكيد على صدق محبته ، فعن أبي هريرة ـ رضي
الله
عنه ـ قال : قال رسول
الله
ـ صلى
الله
عليه
وسلم
:" من أشدِّ أُمتي لي حُباً ؛ ناسٌ يكونون بعدي يودُّ أحدهم لو رآني بأهله وماله "
( رواه مسلم (4/2178 ـ 2832) .
فهل أنت على استعداد أن تخسر الأهل والمال لتفوز برؤية خير المرسلين ؟! إن كان ذلك كذلك ، فيا لك من فائز ! وإن كانت الأخرى ، فيا لها من خسارة كبرى ، والأماني رؤوس أموال المفاليس ، فلا تدعي المحبة أو تتمنى شرف الصحبة ، فلست من أهلها
الموضوع الأصلي:
كيف تكون أخاً للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ؟! الشيخ : عبداللطيف بن هاجس الغامدي
||
الكاتب:
جلال الدين
||
المصدر:
منتدى امسيات
المهره♕
معجب بهذا
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات من السنة النبوية
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات من السنة النبوية
زيارات الملف الشخصي :
364
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,979.78 يوميا
جلال الدين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جلال الدين
البحث عن كل مشاركات جلال الدين