ننتظر تسجيلك
هـنـا
إعلانات المنتدى
أمـسـيـاتـ
منتدى امسيات
>
أمسيات الإسلامي
>
نفحات إيمانية عامة
رُؤْيَةُ اللهِ تعالَى فِي الآخِرَة بِلا تَشْبِيهٍ_ خطبة الجمعة
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
البحث
مشاركات اليوم
اجعل كافة الأقسام مقروءة
نفحات إيمانية عامة
رُؤْيَةُ اللهِ تعالَى فِي الآخِرَة بِلا تَشْبِيهٍ_ خطبة الجمعة
بسم الله الرحمن الرحيم إنَّ الحمدَ للهِ نَحمدُهُ ونَستعينُهُ ونَستهدِيهِ ونشكُرُه، ونَعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ومَن يُضلِلْ فلا هادِيَ لهُ،
3
معجبون
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
#
1
05-05-2024, 05:37 AM
أوسـمـتـي
عضويتي
»
61
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
06-21-2024 (05:07 AM)
آبدآعاتي
»
500,000
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
رُؤْيَةُ اللهِ تعالَى فِي الآخِرَة بِلا تَشْبِيهٍ_ خطبة الجمعة
الآخِرَة
,
الله]
,
الجمعة
,
تَشْبِيهٍ_
,
تعالَى
,
بِلا
,
خطبة
,
رُؤْيَةُ
رُؤْيَةُ اللهِ تعالَى فِي الآخِرَة بِلا تَشْبِيهٍ_ خطبة الجمعة
الآخِرَة
,
الله]
,
الجمعة
,
تَشْبِيهٍ_
,
تعالَى
,
بِلا
,
خطبة
,
رُؤْيَةُ
رُؤْيَةُ اللهِ تعالَى فِي الآخِرَة بِلا تَشْبِيهٍ_ خطبة الجمعة
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمدَ للهِ نَحمدُهُ ونَستعينُهُ ونَستهدِيهِ ونشكُرُه، ونَعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ومَن يُضلِلْ فلا هادِيَ لهُ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهَدُ أَنَّ محمدًا عبدُه ورَسُولُهُ وَصَفِيُّهُ وحَبِيبُهُ مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلعالَمِينَ هادِيًا ومُبَشِّرًا ونذيرًا بَلَّغَ الرِّسالَةَ وأَدَّى الأَمانَةَ ونَصَحَ الأُمَّةَ فَصَلَّى اللهُ علَى نَبِيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ وسلَّمَ وجَزَاهُ اللهُ عنَّا خيرَ ما جَزَى نَبِيًّا مِنْ أَنْبِيائِهِ.
أَمَّا بعدُ أَيُّها الأحبَّةُ فَأُوصيكُمْ ونَفْسِي بِتَقْوَى
اللهِ
العَلِيِّ العَظيمِ والعَمَلِ لِلفَوْزِ بِالآخِرَةِ فَإِنَّ اللهَ سبحانَهُ يقولُ في كِتابِهِ الكَريمِ ﴿ وَاللهُ يَدْعُوا إلى دَارِ السَّلامِ ويَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إلَى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وزِيَادَةٌ ولا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولئِكَ أَصْحَابُ الجنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ سورة يونس 25 - 26. إخوةَ الإِيمانِ اللهُ يَدعُوكُمْ إلَى دارِ السلامِ، شَرعُ
اللهِ
تعالَى
يَدُلُّكُمْ علَى سبيلِ الوُصولِ إلى دَارِ السلامِ، وهيَ الجنَّةُ التِي أَعَدَّها اللهُ لأَوْلِيَائِهِ، واللهُ يَهدِي مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ فَيُوَفِّقُه لإِصابَةِ الطريقِ الْمُسْتَقِيمِ الذِي جَعَلَهُ جَلَّ ثَناؤُهُ سَبَبًا لِلْوُصُولِ إلَى رِضَاهُ، وطريقًا لِمَنْ سَلَكَ فيهِ إلَى جِنَانِهِ وكَرامَتِهِ.
إخوةَ الإيمانِ إنَّ الفَوْزَ الحقيقِيَّ هُوَ الفَوْزُ في الآخِرَةِ وإنَّ السَّعيدَ مَنْ فَازَ هُناكَ وأمَّا الطريقُ إلى ذلكَ فَهُوَ التَّقْوَى أي أدَاءُ الطاعاتِ واجتِنَابُ الْمُنْكَراتِ فَمَنْ أحسَنَ في هذِهِ الدُّنيا فَلَهُ الْحُسْنَى وزيادَةٌ كما قالَ عزَّ مِنْ قَائِلٍ ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وزِيَادَةٌ ولا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولئِكَ أَصْحَابُ الجنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾. أي الذينَ أَحْسَنُوا بِالقِيامِ بِما أَوْجَبَهُ اللهُ عليهِمْ مِنَ الأَعْمَالِ والكَفِّ عمَّا نهاهُمْ عنهُ مِنَ الْمَعاصِي وَعَدَهُمُ اللهُ بِالْحُسْنَى وهِيَ الجنَّةُ وأمَّا الزِّيادَةُ فهِيَ نعيمٌ زائِدٌ يَحْصُلُونَ عليهِ وَهُمْ فِي الجنَّةِ وهُوَ
رُؤْيَةُ
اللهِ
تعالَى
بِلا
تَشْبِيهٍ، يَرَوْنَه لا كَمَا يُرَى الْمَخْلُوقُ، يَرَوْنَهُ
بِلا
كَيْفٍ، يَرَوْنَهُ
بِلا
مَكانٍ، يَرَوْنَهُ
بِلا
جِهَةٍ لأنَّهُ ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ ﴾ [سورة الشورى 11]، ليسَ جِسْمًا وَلا يُشْبِهُ الأَجْسَامَ، لا تُدْرِكُهُ الأَفْهَامُ ولا تَبْلُغُهُ الأَوْهَامُ وَلا يُشْبِهُ الأَنَامَ مَهْمَا تَصَوَّرْتَ بِبَالِكَ فَاللهُ بِخِلافِ ذَلِكَ أَيْ لا يُشْبِهُ ذلكَ لا يُشْبِهُ الإِنْسَ وَلا الجِنَّ وَلا السَّمَاءَ ولا الأَرْضَ ولا الهوَاءَ وَلا النَّارَ.
إخوةَ الإيمانِ
رُؤْيَةُ
اللهِ
هِيَ أَعْظَمُ نَعِيمِ أَهْلِ الجنَّةِ فَلَيْسَ شَىْءٌ أَحَبَّ إلَى أَهْلِ الجنَّةِ مِنْ رُؤْيَةِ
اللهِ
وَقَدْ وَرَدَ أَنَّ بَعضَهُمْ يَرَوْنَ اللهَ في الأُسْبُوعِ مَرَّةً وبعضَهُمْ يَرَوْنَهُ سُبحانَهُ كلَّ يَومٍ مَرَّتَيْنِ كُلٌّ بِحَسَبِ دَرَجَتِهِ وَعُلُوِّ مَقَامِهِ عندَ
اللهِ
لأنَّ نَعيمَ أَهْلِ الجنَّةِ مُتَفَاوِتٌ وذَلِكَ علَى حَسَبِ مَا قَدَّمَ الشخصُ مِنَ الأَعْمَالِ.
وهذهِ الرُّؤْيةُ لِلْمُؤْمنينَ بعدَ دُخولِهِمُ الجنَّةَ ثَابِتَةٌ فِي الشَّرعِ مُجْمَعٌ علَيْهَا بَيْنَ أهْلِ السُّنةِ والجماعةِ فَلا يَجوزُ نَفْيُها ويَدُلُّ علَى ذلكَ قولُ
اللهِ
تعالَى
﴿ وُجوهٌ يومَئِذٍ نَاضِرَةٌ إلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [سورة القيامة 22-23] وكذلكَ قولُه صلى الله عليه وسلم فيمَا رواهُ مُسلمٌ في صَحِيحِه « إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَومَ القِيامَةِ كَمَا تَرَوْنَ القَمَرَ ليلَةَ البَدْرِ لا تَضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ » أَيْ لا تَتَزَاحمُونَ في رُؤْيَتِهِ وذَلكَ لأَنَّ رؤيةَ
اللهِ
لا تَكُونُ بِالْمُقَابَلَةِ والْمُواجهَةِ إِنَّما اللهُ يَكْشِفُ الحِجَابَ عَنْ أَبْصَارِ الْمُؤْمِنِينَ أَي يُعْطِي المؤمِنِينَ فِي أَبْصَارِهِمْ قُوَّةً يَرَوْنَ بِهَا اللهَ
بِلا
جِهَةٍ وَلا مَكَانٍ كَمَا نَبَّهَ علَى ذلكَ الإمامُ أبو حنيفَةَ رَضِيَ الله عنه فإنهُ قالَ "وَلِقَاءُ
اللهِ
لأَهْلِ الجنَّةِ - أَيْ رؤيَتُهُمْ للهِ -
بِلا
جِهَةٍ ولا تَشْبِيهٍ وَلا كَيْفٍ حَقٌّ ». وليسَ معنَى قولِهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ يَومَ القِيامَةِ كَمَا تَرَوْنَ القَمَرَ ليلَةَ البَدْرِ" أَنَّ اللهَ سبحانَهُ يُشبِهُ القَمَرَ حَاشَا وَكَلا إِنَّما النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم شبَّهَ رُؤْيَتَنَا للهِ مِنْ حَيْثُ عَدَمُ الشَّكِّ بِرُؤْيَةِ القَمَرِ ليلَةَ البَدْرِ وَلَمْ يُشَبِّهِ اللهَ
تعالَى
بِالقَمَرِ، فكمَا أَنَّ مُبْصِرَ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ لا يَشُكُّ أَنَّ الذِي رَءاهُ هُوَ القَمَرُ كذَلِكَ المؤمِنونَ عندَمَا يَرَوْنَ اللهَ
تعالَى
يرَوْنَهُ رُؤْيَةً لا يَكُونُ عليهِمْ فِيهَا اشْتِبَاهُ فَلا يَشُكُّونَ هلِ الذِي رَأَوْهُ هو اللهُ أَوْ غَيْرُه لأَنَّهُمْ يَرَوْنَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ، هذَا معنَى الحدِيثِ. وليسَ الأمرُ كما توهَّمَ بعضُ الْجُهَّالِ مِمَّنْ لَمْ يَتَعَلَّمْ عِلْمَ التوحيدِ فإِنَّهُ لَمَّا سَمِعَ هذَا الحديثَ اعْتَقَدَ أَنَّ اللهَ يُشْبِهُ القَمَرَ وذَلِكَ كُفْرٌ بِاللهِ
تعالَى
لأنهُ تكذيبٌ لقولِهِ
تعالَى
﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ﴾ ولكنَّ اللهَ يَسَّرَ لهُ الخيرَ فَسَأَلَ بعضَ العُلَمَاءِ عَنْ ذَلكَ فَبَيَّنَ لَهُ الصَّوابَ فَرَجَعَ إلَى الإِسْلامِ بِالشَّهادَتَيْنِ وللهِ الحَمْد.
إخوةَ الإيمانِ هذَا التَّفْسيرُ الذِي ذَكَرْنَاهُ نَصَّ عليهِ عُلماءُ أَهلِ السنةِ والجماعةِ وهو يُفْهَمُ مِنْ رِوايَةِ البُخَارِيِّ لِهَذَا الحديثِ فَفِيهِ "أَنَّ الناسَ قالوا يا رسولَ
اللهِ
هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ القِيَامَةِ قَالَ هَلْ تُمارُونَ (وَالْمِرْيَةُ الشَّكُّ) فِي القَمَرِ ليلةَ البَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ قالُوا لا يَا رَسُولَ
اللهِ
قالَ فَهَلْ تُمارُونَ في الشَّمسِ ليسَ دُونَها سَحَابٌ قَالُوا لا قَالَ فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ" قالَ الحافظُ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ فِي فَتْحِ البَارِي : قَولُهُ (تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ) المرادُ تَشْبِيهُ الرُّؤيةِ بِالرُّؤْيَةِ فِي الوُضُوحِ وَزَوَالِ الشَّكِ ورَفْعِ الْمَشَقَّةِ والاختِلافِ وقالَ البيهقيُّ سَمِعْتُ الشيخَ أبَا الطَّيِّبِ الصُعْلُوكيَّ يَقُولُ ’’لا تَضامُّونَ’’ بِتَشديدِ الميمِ يُريدُ لا تَجْتَمِعُونَ لِرُؤْيَتِهِ فِي جِهَةٍ ولا يَنْضَمُّ بَعْضُكُمْ إلَى بَعْضٍ فَإِنَّهُ -أَيِ اللهَ- لا يُرَى في جِهَة" اهـ فَرُؤْيتُنا للهِ
تعالَى
لَيْسَتْ كَرُؤْيَةِ المخلوقاتِ في جِهَةِ أَمَامٍ أَوْ خَلْفٍ أَوْ فَوقٍ أو تَحتٍ أو يمينٍ أو شِمالٍ بَلْ يَرَاهُ المؤمِنُونَ مِنْ غَيرِ أَنْ يَكُونَ سبحانَهُ في جِهَةٍ واحِدَةٍ وَمِنْ غَيْرِ أَنْ يَكونَ في كُلِّ الجِهَاتِ لأَنَّ الجهاتِ كلَّهَا مَخْلُوقَةٌ خَلَقَهَا اللهُ وكانَ قَبْلَهَا
بِلا
جِهَةٍ وَالأَمَاكِنَ كُلَّهَا مَخْلُوقَةٌ خلقَها اللهُ وكانَ قبلَهَا
بِلا
مَكَانٍ وَهُوَ بَعْدَ خَلْقِ الجِهَاتِ وَالأَمَاكِنِ لا يَتَغَيَّرُ مَوْجُودٌ
بِلا
جِهَةٍ وَلا مَكَانٍ.
قال الإمام المجتهد أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه -المتوفى سنة 150 هـ- أحد مشاهير علماء السلف إمام المذهب الحنفي ما نصه : "والله تعالى يُرى في الآخرة، ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كميّة، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة" اهـ. ذكره في [الفقه الأكبر]، وانظر [شرح الفقه الأكبر لملا علي القاري ص/ 136 - 137].
قال العلامةُ حُجةُ الإسلامِ أبو جعفرٍ الوراقُ الطحاويُّ (227-324): والرؤيةُ حق لأهلِ الجنة، بغيرِ إحاطةٍ ولا كيفيَّةٍ، كما نطقَ به كتابُ ربّنا: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ {22} إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ {23}﴾. قالَ الله تعالى : « وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً » [سورة طه آية 110] فالمخلوقاتُ لا تعرفُ حَقيقةَ اللهِ، فَنحنُ لا نعْرفُ حَقيقةَ
اللهِ
إنَّما نعرفُ اللهَ بصِفاتهِ، وبِتَنزِيههِ عَنْ صِفَاتِ الخَلْقِ وعَنْ كُلِّ ما لا يليقُ بِهِ تَعَالى.
وقال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه في كتابه [الوصية]: "ولقاء الله تعالى لأهل الجنة بلا كيف ولا تشبيه ولا جهة حق" اهـ.
قال أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي (773 - 852 هـ) الملقب بـأمير المؤمنين في الحديث : لِأَنَّ الْحَقَّ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ أَنَّ الرُّؤْيَةَ لَا يُشْتَرَطُ لَهَا عَقْلًا عُضْوٌ مَخْصُوصٌ وَلَا مُقَابَلَةٌ وَلَا قُرْبٌ ، وَإِنَّمَا تِلْكَ أُمُورٌ عَادِيَّةٌ يَجُوزُ حُصُولُ الْإِدْرَاكِ مَعَ عَدَمِهَا عَقْلًا ، وَلِذَلِكَ حَكَمُوا بِجَوَازِ رُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ خِلَافًا لِأَهْلِ الْبِدَعِ لِوُقُوفِهِمْ مَعَ الْعَادَةِ .
قال أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ) في كتابه شرح صحيح مسلم – كِتَاب الْإِيمَانِ – رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين: اعْلَمْ أَنَّ مَذْهَبَ أَهْلِ السُّنَّةِ بِأَجْمَعِهِمْ أَنَّ رُؤْيَةَ اللَّهِ تَعَالَى مُمْكِنَةٌ غَيْرُ مُسْتَحِيلَةٍ عَقْلًا ، وَأَجْمَعُوا أَيْضًا عَلَى وُقُوعِهَا فِي الْآخِرَةِ ، وَأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَرَوْنَ اللَّهَ تَعَالَى دُونَ الْكَافِرِينَ. وَزَعَمَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ : الْمُعْتَزِلَةُ وَالْخَوَارِجُ وَبَعْضُ الْمُرْجِئَةِ ، أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَرَاهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ ، وَأَنَّ رُؤْيَتَهُ مُسْتَحِيلَةٌ عَقْلًا ، وَهَذَا الَّذِي قَالُوهُ خَطَأٌ صَرِيحٌ وَجَهْلٌ قَبِيحٌ ، وَقَدْ تَظَاهَرَتْ أَدِلَّةُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ سَلَفِ الْأُمَّةِ عَلَى إِثْبَاتِ رُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْآخِرَةِ لِلْمُؤْمِنَيْنِ ، وَرَوَاهَا نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ صَحَابِيًّا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، وَآيَاتُ الْقُرْآنِ فِيهَا مَشْهُورَةٌ وَاعْتِرَاضَاتُ الْمُبْتَدِعَةِ عَلَيْهَا لَهَا أَجْوِبَةٌ مَشْهُورَةٌ فِي كُتُبِ الْمُتَكَلِّمِينَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ ، وَكَذَلِكَ بَاقِي شُبَهِهِمْ وَهِيَ مُسْتَقْصَاةٌ فِي كُتُبِ الْكَلَامِ وَلَيْسَ بِنَا ضَرُورَةٌ إِلَى ذِكْرِهَا هُنَا ، وَأَمَّا
رُؤْيَةُ
اللَّهِ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا فَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّهَا مُمْكِنَةٌ ، وَلَكِنَّ الْجُمْهُورَ مِنَ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ مِنَ الْمُتَكَلِّمِينَ وَغَيْرِهِمْ أَنَّهَا لَا تَقَعُ فِي الدُّنْيَا ، وَحَكَمَ الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ فِي رِسَالَتِهِ الْمَعْرُوفَةِ عَنِ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرِ بْنِ فُورَكَ أَنَّهُ حَكَى فِيهَا قَوْلَيْنِ لِلْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ : أَحَدُهُمَا : وُقُوعُهَا ، وَالثَّانِي لَا تَقَعُ ، ثُمَّ مَذْهَبُ أَهْلِ الْحَقِّ أَنَّ الرُّؤْيَةَ قُوَّةٌ يَجْعَلُهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي خَلْقِهِ ، وَلَا يُشْتَرَطُ فِيهَا اتِّصَالُ الْأَشِعَّةِ وَلَا مُقَابَلَةُ الْمَرْئِيِّ وَلَا غَيْرُ ذَلِكَ ، لَكِنْ جَرَتِ الْعَادَةُ فِي رُؤْيَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا بِوُجُودِ ذَلِكَ عَلَى جِهَةِ الِاتِّفَاقِ لَا عَلَى سَبِيلِ الِاشْتِرَاطِ ، وَقَدْ قَرَّرَ أَئِمَّتُنَا الْمُتَكَلِّمُونَ ذَلِكَ بِدَلَائِلِهِ الْجَلِيَّةِ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ رُؤْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى إِثْبَاتُ جِهَةٍ – تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ – بَلْ يَرَاهُ الْمُؤْمِنُونَ لَا فِي جِهَةٍ كَمَا يَعْلَمُونَهُ لَا فِي جِهَةٍ.
وفي كتاب [توضيح العقيدة] وهو مقرر السنة الرابعة الإعدادية بالمعاهد الأزهرية بمصر، ما نصه: "فنراه تعالى منزَّهًا عن الجهة والمقابلة وسائر التكيفات، كما أنّا نؤمن ونعتقد أنه تعالى ليس في جهة ولا مقابلاً وليس جسما" اهـ.
وفي كتاب [العقيدة الإسلامية] الذي يدرّس في دولة الإمارات العربية ما نصه: "وأنه تعالى لا يحل في شيء ولا يحل فيه شيء، تقدس عن أن يحويه مكان، كما تنزه عن أن يحده زمان، بل كان قبل أن يخلق الزمان والمكان وهو الآن على ما عليه كان" اهـ. وفيه أيضا ما نصه: "وإن عقيدة النجاة المنقذة من أوحال الشرك وضلالات الفرق الزائفة هي اعتقاد رؤيته تعالى في الآخرة للمؤمنين بلا كيف ولا تحديد ولا جهة ولا انحصار" اهـ. هذه عقيدة أهل الحق قاطبة. وما ورد من الفوقية والعلو في حق الله فهو علو قدر ومكانة وعظمة وليس علو مكان وحد والعياذ بالله ! ومن اعتقد الجسم في حق الله أو أن الله يحويه مكان أو جهة فعليه ترك هذه العقيدة الكفرية والنطق بالشهادتين للسلامة من الكفر.
فَجَزَى اللهُ عنَّا عُلَمَاءَ أَهْلِ السُّنةِ الذينَ بَيَّنُوا خَيْرًا وجَزَى اللهُ عَنَّا نَبِيَّنَا محمَّدًا الدَّاعِيَ إلَى الحقِّ خَيْرًا وَجَمَعَنَا بهِ في عِلِّيِّينَ.
واللهَ
تعالَى
نَسْأَلُ أَنْ يُوَفِّقَنَا إلَى صَالِحِ الأَعْمَالِ وَأَنْ يَخْتِمَ لَنَا بِخَيْرٍ ويُدْخِلَنَا الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى بِرَحْمَتِهِ وَيُكْرِمَنَا بِرُؤْيَةِ ذَاتِهِ الكَريمِ لِنَنْعَمَ بِذَلكَ معَ الْمُتَنَعِّمِينَ. وأستغفرُ اللهَ لِي ولَكم
الحمد لله رب العالمين
الموضوع الأصلي:
رُؤْيَةُ اللهِ تعالَى فِي الآخِرَة بِلا تَشْبِيهٍ_ خطبة الجمعة
||
الكاتب:
نور
||
المصدر:
منتدى امسيات
نور القلب
,
نورة
,
المهره♕
معجبون بهذا
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات إيمانية عامة
المصدر:
منتدى امسيات
- من قسم:
نفحات إيمانية عامة
زيارات الملف الشخصي :
756
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4,377.71 يوميا
نور
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نور
البحث عن كل مشاركات نور
05-05-2024, 11:47 AM
#
2
عضويتي
»
21
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
يوم أمس (09:05 PM)
آبدآعاتي
»
192,150
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
جزاك الله خير
فترة الأقامة :
135 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
666
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,419.32 يوميا
همسة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى همسة
البحث عن كل مشاركات همسة
05-05-2024, 03:49 PM
#
3
عضويتي
»
14
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
اليوم (12:18 AM)
آبدآعاتي
»
180,512
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
ى÷ ¾ى¾
~
آوسِمتي
»
جَزاك الله جنّةٌ عَرضها السّمواتِ والأَرض
ولا حَرمك الأجِر ..
فترة الأقامة :
139 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
782
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1,302.31 يوميا
المهره♕
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المهره♕
البحث عن كل مشاركات المهره♕
05-06-2024, 07:53 PM
#
4
عضويتي
»
8
جيت فيذا
»
Feb 2024
آخر حضور
»
06-11-2024 (09:05 PM)
آبدآعاتي
»
355,069
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
*
*
موضوع جيد وشيق
سررت بمروري والرد على موضوعك
استمر في تقديم كل ما هو جميل
ويساعد على اثراء منتدى امسيات
بكل ما هو جيد وجميل ومفيد
شكرا لكم من اعماق القلب
فترة الأقامة :
141 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1325
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2,516.19 يوميا
أمسيات
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أمسيات
البحث عن كل مشاركات أمسيات
05-11-2024, 08:28 PM
#
5
عضويتي
»
73
جيت فيذا
»
Mar 2024
آخر حضور
»
06-04-2024 (04:56 AM)
آبدآعاتي
»
10,630
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
جَزآكم آلمولٍى خٍيُرٍ " .. آلجزآء .. "
و ألٍبًسِكم لٍبًآسَ
" آلتًقُوِىَ "وً " آلغفرآنَ "
فترة الأقامة :
101 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
140
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
105.03 يوميا
نور القلب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نور القلب
البحث عن كل مشاركات نور القلب
05-12-2024, 11:59 AM
#
6
عضويتي
»
305
جيت فيذا
»
May 2024
آخر حضور
»
05-29-2024 (08:05 PM)
آبدآعاتي
»
12,914
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
التقييم
»
آوسِمتي
»
ربى يجزاك الجنه
على روعة ما طرحت من فائده
دمت برضاه الله
فترة الأقامة :
42 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
156
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
310.03 يوميا
قمر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى قمر
البحث عن كل مشاركات قمر
مواقع النشر (المفضلة)
Digg
del.icio.us
StumbleUpon
Google
الكلمات الدلالية (Tags)
الآخِرَة
,
الله]
,
الجمعة
,
تَشْبِيهٍ_
,
تعالَى
,
بِلا
,
خطبة
,
رُؤْيَةُ
رُؤْيَةُ اللهِ تعالَى فِي الآخِرَة بِلا تَشْبِيهٍ_ خطبة الجمعة
«
القنطرة التي بين الجنة والنار
|
أجر مخفي لمن يقوم الليل
»
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
إبحث في الموضوع
:
البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع
إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع
الرد على المواضيع
لا تستطيع
إرفاق ملفات
لا تستطيع
تعديل مشاركاتك
BB code
is
متاحة
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML
متاحة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
أمسيات الإسلامي
نفحات من السنة النبوية
تراجم الصحابه والتابعين
الحديث و علومه
القصص الإسلاميه
نفحات إيمانية عامة
نفحات قرآنية
التجويد وعلم القراءات
مناسك الحج والعمره
نفحات إسلاميه مرئية و صوتيه
واحة الطفل المسلم
منتدى الفتاوى والأحكام الشرعية
إستراحة الاعضاء
ترحيب بــ ارواح انارت مملكتنا
الإهداءات والتهاني
فعاليات المنتدى
التّعازي والموَاسآة والدُعاء للمرضَى بالشفَاء
كُرسِيُ الإعتِرَآفٌ!..نجم الإسبوع بامسيات
أمسيات العام
زآوية حره
النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية" يمنع المنقول
رأي وَ نــقــاش
المعلومات العامه والثقافيه.التراث و الحضارات
أخبار وأحداث العالم
الشخصيات العامه - السيرة الذاتية
أمسيات الأدبي
نــاي شــاعر
فن الكتابة والتعبير
الشعر النبطي والشعبي
القصه والشعر
دواوين الشعراء
نبض القوافي وإبداع الخواطر خاص بالشعراء [ يمنعُ المَنقُول ]
أمسيات الكاتب والشاعر AL-PRINCE
أمسيات العاشق الذى لم يتب
حــكي الغــيم
الحكم والأمثال
يحكى ان
أمسيات الجوري
قسم الادب الحصري
⊱ أدب الرســالة ⊰
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰
۵ومضـــــــةٌ شــــــــاعرية ۵
♞صَهيــــــــــلْ
⊱ السّـــــــــــــاخِر ⊰
⊱ المدينة الحالمة ⊰
۵وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵
⊱ مَطْويّات⊰
⊱ ذاكرة⊰
⊱ قال المقال ⊰
مُدونات الأعضَاء المُميزة
مُدونات خَاصة بلا ردُود
امسيات الاسره والمجتمع
نبض حواء
فساتين-اكسسوارات-موضه
قسم التسريحـآت و آلمكيـآج
الابتكارات والاعمال اليدويه والخياطه
عنآيتي
تجهيزات العروس
الحياه الزوجيه
منتدى الأسرة والمجتمع
الامومه والطفوله
فـخـامـة مسكـن
مـا لـذ وَ طـاب
الأطباق الرئيسيه
حصريات أمسيات في الطبخ (من مطبخ الاعضاء)
الحلويات والمعجنات
السلطات والمقبلات
العصائر الطبيعيه
صحتكـِ وَ رشاقتك
عيادة أمسيات-الدكتورة نور للاستشارات الطبية
امسيات التعليمي
اللغه الإتجليزيه - تعليم اللغات - Forum English •&
أدبيات وجماليات اللغة العربية
ذوي الاحتياجات الخاصه
التنمية الادارية وتطوير الذات
منتدى الكتب الالكترونية
امسيات الترفيهي
عالم الحيوانات والنباتات
الـسِـيَـآحـةُ وَ الـسـفـرِ
الـرَسّـمُ آلـتـشـكِـيّـلـيُ
ألـــعــــابــُـنــــا
الاقســـآم الفنية والسينمائية
عـآلم الفن والتمثيل
الشخصيات الكرتونيه والأنمي
يوتيـ YouTube ـوب
قناة حصريات أمسيات
أمسيات الرياضة والشباب
آهتمآمآت آدم
صدى الملاعب العربيه
الملاعب العالميه والأوروبيه
عآلم السيآرآت
أمسيات عالم المصمم
رحلة الآبدآع
طلبات الرمزيات والتواقيع
منتدى المصمم سمير العباسي
منتدى المصممة المهرة
منتدى المصممة جوآن
ادوات الفتوشوب وملحقات التصميم
دروس الفوتشوب و السويتش ماكس المنوعة
قسم الاستاذ بشير التونسي
فواصل واكسسوارات لتزيين المواضيع
♔ { تنسيقات المواضيع || صفحات ابداعية || }♔
أمسيات التقني
كمبيوتر نت
تطوير المواقع والمنتديات
قسم المبرمج علاء الحوهري
ملآمح ملونه
آلتقنية وآلآتصالات
ملحقات الجوال والبلاك بيرى والأيفون
مرآسيلٌ : بريدية
المواضيع المتشابهه
الموضوع
كاتب الموضوع
المنتدى
مشاركات
آخر مشاركة
هل يكفي غسل الجمعة عن الوضوء
نور
نفحات إيمانية عامة
4
04-27-2024
06:54 AM
صِفَاتُ اللهِ ( لَهُ سُبْحَانَهُ) / بقلمي
الأمير
أمسيات الكاتب والشاعر AL-PRINCE
14
04-27-2024
06:33 AM
من آياتِ اللهِ الدالّةِ على عظمتِه قلبَ الأمِّ
نور
نفحات قرآنية
5
04-21-2024
05:53 AM
خطبة الجمعة عن معجزات النبي محمد. القرآن أكبر معجزة
المهره♕
نفحات من السنة النبوية
14
03-28-2024
07:27 PM
الاعمال المستحبه يوم الجمعة
أمسيات
نفحات من السنة النبوية
7
03-24-2024
01:32 PM
RSS
RSS 2.0
XML
MAP
HTML
الساعة الآن
12:58 AM
-- Arabic
-- English (US)
-
الاتصال بنا
-
الأرشيف
-
إحصائيات الإعلانات
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات
Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
Developed By
Marco Mamdouh
new notificatio by
9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by
Analytics
-
Distance Education
This Forum used
Arshfny
Mod by
islam servant