ننتظر تسجيلك هـنـا

إعلانات المنتدى

عدد مرات النقر : 643
عدد  مرات الظهور : 7,924,543 منتدى انين الروح
عدد مرات النقر : 389
عدد  مرات الظهور : 7,924,539 
عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 7,924,529 
عدد مرات النقر : 866
عدد  مرات الظهور : 7,912,6782

عدد مرات النقر : 101
عدد  مرات الظهور : 7,924,527 منتديات اميرة خواطر
عدد مرات النقر : 197
عدد  مرات الظهور : 7,921,955 
عدد مرات النقر : 96
عدد  مرات الظهور : 7,921,937 
عدد مرات النقر : 108
عدد  مرات الظهور : 7,921,935
أمـسـيـاتـ

عدد مرات النقر : 56
عدد  مرات الظهور : 522,5448 
عدد مرات النقر : 51
عدد  مرات الظهور : 522,2609

عدد مرات النقر : 61
عدد  مرات الظهور : 521,5750 
عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 520,3251

عدد مرات النقر : 56
عدد  مرات الظهور : 518,5952 
عدد مرات النقر : 7
عدد  مرات الظهور : 518,1853

العودة   منتدى امسيات > أمسيات الإسلامي > نفحات قرآنية

نفحات قرآنية

لإيثار في القرآن الكريم

يعتبر الإيثَار مِن محاسن الأخلاق الإسلاميَّة، فهو مرتبة عالية مِن مراتب البذل، ومنزلة عظيمة مِن منازل العطاء، لذا أثنى الله على أصحابه، ومدح المتحلِّين به، وبيَّن أنَّهم المفلحون

1 معجبون
 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-10-2024, 05:32 PM
قَـلـبْღ متواجد حالياً
Palestine     Male
أوسـمـتـي
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jan 2024
 آخر حضور » اليوم (01:08 AM)
آبدآعاتي » 199,935
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
 التقييم » قَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond reputeقَـلـبْღ has a reputation beyond repute
 آوسِمتي » وسام 1000موضوع  


/ نقاط: 0

الفائز الاول  


/ نقاط: 0

107  


/ نقاط: 0

وسام ضيف رمضان  


/ نقاط: 0
 
1 لإيثار في القرآن الكريم

Facebook Twitter




يعتبر الإيثَار مِن محاسن الأخلاق الإسلاميَّة، فهو مرتبة عالية مِن مراتب البذل، ومنزلة عظيمة مِن منازل العطاء، لذا أثنى الله على أصحابه، ومدح المتحلِّين به، وبيَّن أنَّهم المفلحون في الدُّنْيا والآخرة. قال الله تبارك وتعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9]. قال الطَّبري: يقول تعالى ذكره: وهو يصفُ الأنصار: وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قبل المهاجرين، وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ يقول: ويعطون المهاجرين أموالهم إيثَارًا لهم بِها على أنفسهم وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ يقول: ولو كان بهم حاجة وفاقة إلى ما آثَرُوا به مِن أموالهم على أنفسهم. وقال ابن كثير: أي: يقدِّمون المحاويج على حاجة أنفسهم، ويبدؤون بالنَّاس قبلهم في حال احتياجهم إلى ذلك. ويقول ابن تيمية: وأمَّا الإيثَار مع الخصاصة فهو أكمل مِن مجرَّد التَّصدق مع المحبَّة، فإنَّه ليس كلُّ متصدِّق محبًّا مؤثرًا، ولا كلُّ متصدِّق يكون به خصاصة، بل قد يتصدَّق بما يحبُّ مع اكتفائه ببعضه مع محبَّة لا تبلغ به الخصاصة. وقال الله تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [آل عمران: 92]. يعني: لن تنالوا وتدركوا البرَّ، الذي هو اسمٌ جامعٌ للخيرات، وهو الطَّريق الموصل إلى الجنَّة، حتى تنفقوا ممَّا تحبُّون، مِن أطيب أموالكم وأزكاها. فإنَّ النَّفقة مِن الطَّيب المحبوب للنُّفوس، مِن أكبر الأدلَّة على سماحة النَّفس، واتِّصافها بمكارم الأخلاق، ورحمتها ورقَّتها، ومِن أدلِّ الدَّلائل على محبَّة الله، وتقديم محبَّته على محبَّة الأموال، التي جبلت النُّفوس على قوَّة التَّعلُّق بها، فمَن آثر محبَّة الله على محبَّة نفسه، فقد بلغ الذِّروة العليا مِن الكمال، وكذلك مَن أنفق الطَّيبات، وأحسن إلى عباد الله، أحسن الله إليه ووفَّقه أعمالًا وأخلاقًا، لا تحصل بدون هذه الحالة. وقال تبارك وتعالى: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177]. فبين الله تبارك وتعالى أنَّ مِن البرِّ بعد الإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب والأنبياء، إطعام الطَّعام لمحتاجيه، وبذله لمريديه، مع حبِّه واشتهائه والرَّغبة فيه، وقد جاء به الله تعالى -أي: إطعام الطَّعام- بعد أركان الإيمان مباشرة، وفي ذلك دلالة على عظمته وعلو منزلته. قال ابن مسعود في قوله (على حبِّه): هو أن تتصدق وأنت صحيح شحيح، تأمل البقاء، وتخشى الفقر. وقال تعالى: {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا} [الإنسان: 6-9]. وقد اخْتُلِف في مرجع الضَّمير عَلَى حُبِّهِ، هل هو راجع على الطَّعام أم على الله تعالى؟ أي: ويطعمون الطَّعام على حُبِّ الطَّعام؛ لِقِلَّته عندهم وحاجتهم إليه، أم على حُبِّ الله رجاء ثواب الله؟ وقد رجَّح ابن كثير المعنى الأوَّل، وهو اختيار ابن جرير، وساق الشَّواهد على ذلك، كقوله: {وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ} [البقرة:177]، وقوله: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92]. والواقع أنَّ الاستدلال الأوَّل فيه ما في هذه الآية، ولكن أقرب دليلًا وأصرح قوله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]. وقال الله تبارك وتعالى: {وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا} [الإنسان: 12-13]. والمعنى: وجزاهم بصبرهم على الإيثار، وما يؤدِّي إليه مِن الجوع والعري بستانًا فيه مأكل هنيء وحريرًا فيه ملبس بهي. المصدر: الدرر السنية

الموضوع الأصلي: لإيثار في القرآن الكريم || الكاتب: قَـلـبْღ || المصدر: منتدى امسيات










رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

لإيثار في القرآن الكريم



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مفهوم المعرفة في القرآن الكريم نورة نفحات قرآنية 6 04-21-2024 06:11 AM
ما المقصود ب ( لعل)، و(عسى) في القرآن الكريم؟ نور نفحات إيمانية عامة 4 04-05-2024 07:43 AM
الألفاظ الاهتزازية في القرآن الكريم نور نفحات قرآنية 4 03-25-2024 01:26 AM
هل تعرف كم عدد أنواع الماء في القرآن الكريم؟؟ اشراق نفحات قرآنية 4 03-20-2024 07:45 AM
الخماسيات فى القرآن الكريم همسة نفحات قرآنية 8 03-18-2024 11:39 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 01:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
This Forum used Arshfny Mod by islam servant