وهو في حق الله تعالى يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن. [تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي 1/169].
فالله تعالى متقدم للحوادث بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده وقد سبقها كلها، فهو الأول بلا بداية، ووجوده أزلي أبدي قبل الابتداء. [تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج 1/60].
(الآخر): هو الذي لا انتهاء لوجوده، فهو المتأخر عن الأشياء كلها ويبقى بعدها. [تفسير أسماء الله الحسنى للزجاج 1/60].
وهو في حق الله تعالى يدل على أنه هو الغاية، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتأهلها، ورغبتها، ورهبتها، وجميع مطالبها. [تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي 1/169].