الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ } يا معشر قريش { كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ } شرفكم
{ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } ما فضلتكم به على غيركم؟
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا } يا معشر قريش، { فِيهِ ذِكْرُكُمْ }؛ يعني: شرفكم،
كما قال: { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ } [الزخرف: 44]، وهو شرف لمن آمن به،
وقال مجاهد: فيه حديثكم، وقال الحسن: فيه ذكركم؛ أي: ذكر ما تحتاجون
إليه من أمر دينكم، { أَفَلَا تَعْقِلُونَ }.