ورشة عمل تذوق نص أدبي للشاعر لتيف اللتف النص : هيلدا ايتها المنحسرة كحب الرمان بين عقيق اللازورد وأجندات الزمان تسويف الوجه الناطق بطين الحنطة هوّم شابيب الانكسار في وجه الاشياء مرثيات الصياد تتهجأ حائط الصراخ المنبعث من ابنوس مغناج مطلي بحواس الانواء لطيف اللطف >> هاواي / يوم الاثنين الموافق 31 / 2 / 2100
التحليل : شاعرنا لطيف اللطف استخدم سيريالية ميتفازيقة ليعري تقعر الواقع المنبثق عن تماهي الشرود في دهاليز تناص الروح مع الجلد المتاتي لحالة استغراق وامراق في الارهاق، اللغة الصعبة العميقة اراد من خلالها لطيف اللطف ان يرقى بذائقية المتلقي من خلال اختطافها الى عالمه الخاص ليلقنها هناك درسا في البحث عن اعشاب للصداع الذي احدثه الانزياح الخاص في النفس . (هوّم شابيب الانكسار ) هنا زرع شاعرنا البعد النفسي كبعد سابع يتكيء على البعد الاول .. تاركا الابعاد من ( 2 ) الى ( 6 ) في بطنه ... حتى لا يحدث التلقين الذي قد يجعل منه شاعرا ارضيا
انتهى التحليل تصفيق حاد من ( الجمنهور ) نفتح الان باب النقاش
المحلل : يا جمهور يا جمهور ....فتحنا باب النقاش وليس باب الخروج ارجووووكم تعالوا .... المحلل والشاعر على المنصة لوحدهما الشاعر : اديت رسالتي ... على الاقل ثمة متلقي واحد جالس هناك لم يغادر حتى وإن كان نائما طوال الأمسيّة ساهديه ديواني عرفانا ... المحلل : لملم قصائدك وانسى ... هذا الذي تراه ( الحارس) سيقفل القاعة بعد ان نمضي الشاعر يتمتم ... ساحاول ان اقلل من عدد الابعاد التي ابقيها في بطني