الى السيد نون

الى السيد نون

الى السيد نون

	] ماذا يعني لكي السيد نون؟؟ أظنه العُمر أو الدنيا بكل ما فيها ، كونٌ وإنسٌ وهواء .. ربما تجدينه في تفاصيل الحياةِ منهمك .. وأنا هنا في تفاصيلِه أغرق .جميل جداً .. حتى في ألَمِه جميل ، بكائِه ، تعبِه .. أخبريني ما هو الحُب ؟ .أن يحيا بداخلك انسان .. ظننتَ من شدة روعته أنه لم يُخلَق كالبشر .. .أول ما تراهُ حين تُغمض عينيك .. وأول ما تتمناه حين الدعاء .. وحينما تستيقظ في كلِّ صباح يكون الوحيد العالق في عقلك .. الجميع يأتي ويذهب ..يكون وينتهي .. الا هو ، يبقى ملتصقاً داخل رأسك كأنه جزءاً منه .. محظوظ السيد نون لوجود احد يحبه بهذا القدر.. ولكن هل انتِ محظوظة بهذا الحب ؟ هل حب السيد نون فقط هو محور حياتك ومتوقف عليه كل سعادتك ؟ لم أتمنى يوماً أن ينزعُ الله حبه من قلبي .. لا ، لا أرغب بنسيانه .. أكثر ما أسعدني في الحياةِ وجوده .. أحلى ما عرفتُ أشخاصاً ..حتى أنني لا أرغب بمعرفةِ دونَهُ أحد .. يؤلمني كثيراً بُعدَه ، تؤلمني حقيقة أنه حلُمٌ عليّ أن أصحو منه .. ما رأيك بقلبين جمعهما الحب بصدق ولكن فرقتهم الظروف .... أشياء كهذه تحصل .. عندما تكون الظروف أقوى من الجميع ، تفرض وجودها على حياتك وتتحكم بالمصير .. ولكن لا تنسى أن مشاعرك لا يتحكم بها شيء ، حتى أقوى الظروف ، مشاعرك ملكك تستطيع أن تبقى على حب من تحب برغم البُعد والفراق ..الحب شيء مُغلّف في القلب لا يتأثر بتيارات الزمن أو الأحداث . دعوة للسيد نون لو أصابتكَ همومٌ من الدنيا يوماً .. أتمنى لو تُلقَى إليّ .. ولا تيصيبُ قلبك بحزن .. روحُكَ الجميلة خُلِقت من الفرح .. لا يليقُ بها دمعةً أو تنهيدة .. اخبريه عن تعب قلبك وسماءُ مخيلتي تُمطرُ وجعاً .. زخاتٍ زخات ..وقلبي في الحنينِ غريق .. يتهادى حباً .. وسلاماً .. ونسمات .. وفي الجوفِ شوقٌ وفي الجوفِ حكايا ..وفي الجوفِ عالمٌ باهت .. بلا بداية بلا نهاية .. بستحق كل هالحب؟وأخشى أنه قليلٌ بحقه . ماهو حال سيد نون ؟ أحياناً تتمنى لو أن الحياة تمنح شيئاً من السعادة لأشخاصٍ أحببناهم بصدق ، ولكنها هكذا .. ليست مُنصِفة ..أتمنى لو أن كلَّ همومِ الدنيا تأتي لقلبي قبل أن تُفكر بالذهاب لقلبِه .لا أدري صدقاً ما حاله .. ولكنها الدنيا .. لا تخلو من التعب يا صديقي ... لا تخلو هل سيدوم هذا الحب عمرا ؟ أنا أحب حبي له .. ولا أرغب في أن أتوقف يوماً عن حبه .. .لا أستطيع أن أُقنِع نفسي أنني من الممكن أن أصبح في مرحلةٍ ما ، فتاة أحبَّته يوماً .. أريد أن أبقى الفتاة التي تحبه كل يوم .. لا أريد أن أكون فتاة عَشِقَتْه .. بل فتاة تعشَقَهُ دوماً .. . لا أتنبأ بمستقبلِ الزمان .. ولكن أعرِف أن قلبي طُبِعَ على حبِّه .. أبداً لن يدخل إليه غيره .. حادثيه هنا ... سيد نون حبي لك انا حقاً لا أفهمه .. لا أدري كيف يستطيع قلبي رُغمَ كل شيء أن يحبك بكل هذه القوة ! لا أفهم نفسي حتى وكيف أنّ مشاعري تُناقض نفسها ..أبكيكَ الآن .. وأهيمُ فرحاً بكَ بعد ساعة .. أدعو الله ألا يُخرِجُكَ من قلبي وإن قتلتَني .. ثم أدعوه بأن لا ينفطِر يوماً بسببِك .. كيف يمكن لكل تلك الأمور أن تكون داخلَ قلبٍ واحد ومشاعرَ واحدة ، أرجوك أخبِر قلبَك أنه جميل جداً .. وأنني أحبه جداً .. أخبِرهُ أنك وإن دُرْتَ في جميع البلاد .. لنْ تجد قلباً يشابه قلبي في حبه ، مُحال . أيـغفَرُ له هذا البعد!!لم يرتكب البعد .. لا يحتاج للمغفرة هذا توزيع الأقدار . ارسلي له رساله لعل الريح تحملها إليه أنتَ الحياة وأنا على قيدِكْ ..وكلُّ الحب يأتي على هيئتِك ..سعادتي مرتبطة بك ..وعمري مكبّلٌ ببسمتِك ،! أنت تختصر جميع الجمال ..وتختصر جميع السعادة .. وتختصر معنى الحب والعشق ، والألم أنت مزيجٌ من الراحةِ والتعب ..والشوقِ والفرح ..والضحكِ والبكاء ..والسلامِ والحرب ،! أنت كلُّ الحياة .. وكلُّ الحياةِ أنت عن ملامح السيد نون .. ارجوكِ تحدثي ! لم اره ! لكنه يمتلك ابتسامة ، كفيلة بجعلكِ تائهة .. أحب ان اراه مبتسم ، أشعر وكأن الدنيا بخير .. ذلك كافي بجعلي سعيدة لباقي النهار

الموضوع الأصلي: الى السيد نون || الكاتب: قمر يافا || المصدر: منتدى امسيات

المهره ,نورة معجبون بهذا

المصدر: منتدى امسيات - من قسم: أدبيات وجماليات اللغة العربية

المصدر: منتدى امسيات - من قسم: أدبيات وجماليات اللغة العربية

مقالة رائعة وذات معاني عميقة

سلمت الاكف
لجمال جلبها
ماننحرم من عطائها

طرح رائع ومفعم بالجمال والرقي..
يعطيك العافيه على هذا الطرح..
وسلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها..
تقديري لك..

.
.
.
.
أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ..
دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم
الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ ،
لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ .

الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك

باقات من الورد
الجوري لأرواحكم النقية
بارك الله فيكم وأرضاكم
واصلوا اتحافنا بكل جديد ومفيد
وألأمثل لمنتدانا الغاليٌ